ماجد الحربي
07-24-2013, 10:49 PM
حدث في 16 رمضان:-
توفيت السيد عائشة أم المؤمنين {رضي الله عنها} زوجة
النبي مُحَمّد صلى الله عليه وسلم .
توفيت بعد إنتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلىبسبعة
وأربعين عاماً، ودُفنت في البقيع، وكان عمرها آنذاك سبعة وستينعاماً.
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلكفتقول.
((فضلتعلى نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه،
وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخلبي)،
ونزل عذري من السماء (المقصود حادثةالإفك)،
واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه قائلاً: إنيلا أقوى
على التردد عليكن، فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قدعرفنا
من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنياريقي،
فقداستاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن فيبيتي)).
لقد عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية، فقد
جمعت (رضي اللهعنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية، فهي السيدة
المفسرة العالمة المحدثةالفقيهة. وكما ذكرنا سابقاً فهي التي قال عنها
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام،
فكأنها فضلت على النساء.
كما أن عروة بن الزبير قال فيها(مارأيت أعلم بفقه ولا طب ولاا شعرمن
عائشة))،
وأيضا قال فيها أبو عمر بن عبد البر( إن عائشةكانت وحيدة
بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر)).
وهكذافإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة التي اعتبرت نبراساً منيراً يضيء على
أهل العلموطلابه،للسيدة التي كانت أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم، والتي
أخذت منه الكثيروأفادت به المجتمع الإسلامي.فهي بذلك اعتبرت امتدادا
لرسول الله صلى الله عليهوسلم .
توفيت السيد عائشة أم المؤمنين {رضي الله عنها} زوجة
النبي مُحَمّد صلى الله عليه وسلم .
توفيت بعد إنتقال الرسول الكريم إلى الرفيق الأعلىبسبعة
وأربعين عاماً، ودُفنت في البقيع، وكان عمرها آنذاك سبعة وستينعاماً.
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلكفتقول.
((فضلتعلى نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه،
وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخلبي)،
ونزل عذري من السماء (المقصود حادثةالإفك)،
واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه قائلاً: إنيلا أقوى
على التردد عليكن، فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قدعرفنا
من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنياريقي،
فقداستاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن فيبيتي)).
لقد عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية، فقد
جمعت (رضي اللهعنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية، فهي السيدة
المفسرة العالمة المحدثةالفقيهة. وكما ذكرنا سابقاً فهي التي قال عنها
رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام،
فكأنها فضلت على النساء.
كما أن عروة بن الزبير قال فيها(مارأيت أعلم بفقه ولا طب ولاا شعرمن
عائشة))،
وأيضا قال فيها أبو عمر بن عبد البر( إن عائشةكانت وحيدة
بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر)).
وهكذافإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة التي اعتبرت نبراساً منيراً يضيء على
أهل العلموطلابه،للسيدة التي كانت أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم، والتي
أخذت منه الكثيروأفادت به المجتمع الإسلامي.فهي بذلك اعتبرت امتدادا
لرسول الله صلى الله عليهوسلم .