رهام
08-01-2013, 02:47 AM
كراتشي (باكستان) - سي ان ان - أثار برنامج مسابقات شهير يقدم
خلال شهر رمضان ضجة في باكستان لمنحه المشاركين الفائزين في فقراته
جوائز غير تقليدية تمثلت في لقطاء رضع.
ففي الوقت الذي دافع فيه مقدم البرنامج المذيع عامر حسين عن فكرته قائلا:
«ليس من العيب الفوز بمعدلات مشاهدة عالية خلال شهر رمضان المبارك من خلال
ما نقدمه من هدايا لرضع كان بالامكان ان يصبحوا أطفال شوارع ويتم استغلالهم في
تنفيذ هجمات انتحارية في بعض الأماكن»، اعتبر بعض النشطاء الامر
«ينطوي على مخاطر»، وكتبوا على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك):
«باكستان... استيقظي الأطفال ليسوا جوائز يتم منحها لأي أحد هكذا (....)».
وحسب تقارير فان برنامج «أمان رمضان» الذي يقدمه عامر حسين يسعى
الى الوصول الى اعماق جديدة بطريقة مبتكرة لتحقيق اعلى نسبة
مشاهدة تلفزيونية يتم خلالها منح رضع لقطاء كجوائز، حيث تم منح
رضيعتين لزوجين استمرت مشاركتهما لمدة سبع ساعات على الهواء.
وقالت ثريا بلقيس التي فازت برضيع عمره اسبوعان «انني صعقت للغاية في البداية.
.. لم أصدق انني سأحصل على رضيع، لكنني كنت سعيدة للغاية».
ويعتبر برنامج «أمان رمضان» نسخة باكستانية لبرناج «الثمن صحيح»
ويضم 500 مشاهد يحضرون فقراته داخل الاستديو، ويتلقون
جوائز مقابل اجابتهم عن اسئلة حول القرآن الكريم، وتتضمن الهدايا
ايضا دراجات نارية وأفران ميكرويف وغسالات وثلاجات.
كما يقوم المذيع بطهي الطعام اثناء تأدية بعض الرجال لأغان دينية
ويناقش مواضيع دينية مع أطفال داخل حديقة ملأى بالأرانب والثعابين والماعز.
ووفق تقارير فان الرضع الذين يتم جلبهم للبرنامج يتم الحصول عليهم
عن طريق «هيئة سبأ للإغاثة»، حيث تتسلم 15 لقيطاً كل شهر.
يقول رمضان سبأ الذي يدير المنظمة: «ان فريقنا يعثر على اللقطاء
منبوذين في الشارع وفي صفائح القمامة، ونجد بعضهم متوفين،
وآخرين وقد عقرتهم الحيوانات، فلماذا لا نضمن بقاء الرضيع على
قيد الحياة والعثور على مأوى مناسب له».
ويضيف: «نحن لانهب الاطفال هكذا ببساطة، بل لدينا اجراءاتنا الدقيقة في
هذا المجال، هذان الزوجان مسجلان لدينا بالفعل وخضعا لاربع أو خمس
جلسات معنا، اننا خلقنا رمزا للسلام والحب، فهذا هو الهدف من برنامجنا...
نشر الحب وان اضع مثالا عمليا».
خلال شهر رمضان ضجة في باكستان لمنحه المشاركين الفائزين في فقراته
جوائز غير تقليدية تمثلت في لقطاء رضع.
ففي الوقت الذي دافع فيه مقدم البرنامج المذيع عامر حسين عن فكرته قائلا:
«ليس من العيب الفوز بمعدلات مشاهدة عالية خلال شهر رمضان المبارك من خلال
ما نقدمه من هدايا لرضع كان بالامكان ان يصبحوا أطفال شوارع ويتم استغلالهم في
تنفيذ هجمات انتحارية في بعض الأماكن»، اعتبر بعض النشطاء الامر
«ينطوي على مخاطر»، وكتبوا على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك):
«باكستان... استيقظي الأطفال ليسوا جوائز يتم منحها لأي أحد هكذا (....)».
وحسب تقارير فان برنامج «أمان رمضان» الذي يقدمه عامر حسين يسعى
الى الوصول الى اعماق جديدة بطريقة مبتكرة لتحقيق اعلى نسبة
مشاهدة تلفزيونية يتم خلالها منح رضع لقطاء كجوائز، حيث تم منح
رضيعتين لزوجين استمرت مشاركتهما لمدة سبع ساعات على الهواء.
وقالت ثريا بلقيس التي فازت برضيع عمره اسبوعان «انني صعقت للغاية في البداية.
.. لم أصدق انني سأحصل على رضيع، لكنني كنت سعيدة للغاية».
ويعتبر برنامج «أمان رمضان» نسخة باكستانية لبرناج «الثمن صحيح»
ويضم 500 مشاهد يحضرون فقراته داخل الاستديو، ويتلقون
جوائز مقابل اجابتهم عن اسئلة حول القرآن الكريم، وتتضمن الهدايا
ايضا دراجات نارية وأفران ميكرويف وغسالات وثلاجات.
كما يقوم المذيع بطهي الطعام اثناء تأدية بعض الرجال لأغان دينية
ويناقش مواضيع دينية مع أطفال داخل حديقة ملأى بالأرانب والثعابين والماعز.
ووفق تقارير فان الرضع الذين يتم جلبهم للبرنامج يتم الحصول عليهم
عن طريق «هيئة سبأ للإغاثة»، حيث تتسلم 15 لقيطاً كل شهر.
يقول رمضان سبأ الذي يدير المنظمة: «ان فريقنا يعثر على اللقطاء
منبوذين في الشارع وفي صفائح القمامة، ونجد بعضهم متوفين،
وآخرين وقد عقرتهم الحيوانات، فلماذا لا نضمن بقاء الرضيع على
قيد الحياة والعثور على مأوى مناسب له».
ويضيف: «نحن لانهب الاطفال هكذا ببساطة، بل لدينا اجراءاتنا الدقيقة في
هذا المجال، هذان الزوجان مسجلان لدينا بالفعل وخضعا لاربع أو خمس
جلسات معنا، اننا خلقنا رمزا للسلام والحب، فهذا هو الهدف من برنامجنا...
نشر الحب وان اضع مثالا عمليا».