الراقي
08-02-2013, 01:04 AM
قبل أيام قليلة استقبلناه ونحن في غاية الفرح
وهانحن يعتصرنا ألم فراقه
فاللهم اجبر مصابنا
وداعاً رمضان
شَــرِقَـــتْ بـــأحـــزانِ الـــفـــراقِ الأدمُــــــعُ
وأذابَ وجدانَ القلوبِ تــوجّــــــعُ
وتــتــالـــتِ الآلامُ تــعـــصَـــفُ بــــالــــذي
عند النوائبِ لم يكـــــنْ يتضعضعُ
لانـــتْ قـسـاوتُـهُ وصـــارَ مــــن الأســــى
يــبــكـــي ويُــخــفـــي أنّــــــــةً تــتــتــابــعُ
يـبـكـي وحُـــقّ لــــهُ الـبـكــاءُ فــقــد دنــــا
شـهـر الصـيـام مــن الرحـيـل ... يـــودّعُ
ذاق الــحـــلاوة مـــــن مــعــيــنِ عــطــائــهِ
حــتــى غــــدا مـــــن جـــــودِهِ لا يـشــبــعُ
رمـضــانُ يــــا شــهــراً يُــزكّــي أنـفـســاً
تـجـنــي طــــوالَ الــعــامِ مـــــا لا يـنــفــعُ
رمضانُ ... ما أقسى الفِراقَ على الذي
بـــات اللـيـالـي سـاجــداً .... لا يـهـجــعُ
رمضانُ ... ما أقسى الفِراقَ على الذي
أضــحــى ( الـكـتــابُ ) بـقـلـبِـهِ يـتـربّــعُ
حـتـمـاً سـيـرجِـعُ شـهـرُنــا ... لـكـنّـنـي
كـــــلُّ الــــــذي أخـــشـــاهُ ... ألاّ أرجِــــــعُ
مــــا قـــــد ْ يُـخــفّــفُ حُـزنــنــا لـفــراقِــهِ
أنّــــــا دعـــونـــاهُ (قــريــبـــاً ) يــســمـــعُ
يـاربّــنــا - كــرمـــاً - تـقــبّــل صـومَــنــا
واجــعــلْــهُ قــائِــدَنــا وفــيــنـــا يــشــفـــعُ
تحياتي
الأستاذ/ محمد الزهراني
مكة المكرمة
وهانحن يعتصرنا ألم فراقه
فاللهم اجبر مصابنا
وداعاً رمضان
شَــرِقَـــتْ بـــأحـــزانِ الـــفـــراقِ الأدمُــــــعُ
وأذابَ وجدانَ القلوبِ تــوجّــــــعُ
وتــتــالـــتِ الآلامُ تــعـــصَـــفُ بــــالــــذي
عند النوائبِ لم يكـــــنْ يتضعضعُ
لانـــتْ قـسـاوتُـهُ وصـــارَ مــــن الأســــى
يــبــكـــي ويُــخــفـــي أنّــــــــةً تــتــتــابــعُ
يـبـكـي وحُـــقّ لــــهُ الـبـكــاءُ فــقــد دنــــا
شـهـر الصـيـام مــن الرحـيـل ... يـــودّعُ
ذاق الــحـــلاوة مـــــن مــعــيــنِ عــطــائــهِ
حــتــى غــــدا مـــــن جـــــودِهِ لا يـشــبــعُ
رمـضــانُ يــــا شــهــراً يُــزكّــي أنـفـســاً
تـجـنــي طــــوالَ الــعــامِ مـــــا لا يـنــفــعُ
رمضانُ ... ما أقسى الفِراقَ على الذي
بـــات اللـيـالـي سـاجــداً .... لا يـهـجــعُ
رمضانُ ... ما أقسى الفِراقَ على الذي
أضــحــى ( الـكـتــابُ ) بـقـلـبِـهِ يـتـربّــعُ
حـتـمـاً سـيـرجِـعُ شـهـرُنــا ... لـكـنّـنـي
كـــــلُّ الــــــذي أخـــشـــاهُ ... ألاّ أرجِــــــعُ
مــــا قـــــد ْ يُـخــفّــفُ حُـزنــنــا لـفــراقِــهِ
أنّــــــا دعـــونـــاهُ (قــريــبـــاً ) يــســمـــعُ
يـاربّــنــا - كــرمـــاً - تـقــبّــل صـومَــنــا
واجــعــلْــهُ قــائِــدَنــا وفــيــنـــا يــشــفـــعُ
تحياتي
الأستاذ/ محمد الزهراني
مكة المكرمة