المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الليله السابعه والعشرون من ليالي الحكواتي والأخيره


رهام
08-05-2013, 04:41 PM
http://up.3dlat.com/uploads/13604506032.gif

أهلا بكم أحبائي في سهرتنا الأخيره من ليالي حكواتي رمضان

وكم تغتالني غصَّه وأنا أودع آخر أيام رمضان وآخر حلقاتي التي جمعتني بجمالِ أرواحكم

أتمنى من الله أن يتقبل منَّا صيامنا وقيامنا وما قمنا به من صال الأعمال وأن يأجرنا ولايحرمنا

وأجمل مايمكن أن أختم بهِ حلقاتي ...

أروع قصه أعشقها وأحب دائماً العوده إليها

إنها قصة نبي الله يوسف عليهِ السلام

فتعالو معي لنختم حلقاتنا بهذهِ الرائعه من روائع قصص القرآن
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Tissot_Joseph_and_His_Brethren_Welcomed_by_Pharaoh .jpg/220px-Tissot_Joseph_and_His_Brethren_Welcomed_by_Pharaoh .jpg

فرعون يرحب بيوسف وأخوته، بريشة جيمس تيسو (حوالي عام 1900).


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2a/Joseph_with_his_father_Jacob_and_brothers_in_Egypt .JPG/220px-Joseph_with_his_father_Jacob_and_brothers_in_Egypt .JPG

صورة ليوسف مع والده يعقوب وإخوته في مصر من كتاب "زبدة التواريخ" (Zubdat-al Tawarikh) الموجود في متحف الفنون التركية والإسلامية بإسطنبول، والمُهدَى إلى السلطان مراد الثالث في عام

يوسف (عبرية: יוֹסֵף ، الاسم المعتاديوسف النطق في اللغة العبرية الطبرية Yôsēp̄؛ "يزيدني الرب ابنًا آخر"؛[1] Arabic: يوسف‎ ، Yūsuf ) شخصية مهمة في الكتاب المقدس وفي القرآن، إذ يربط قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في كنعان بالقصة اللاحقة لتحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر.
يروي سفر التكوين كيف كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثنى عشر، وبكر راحيل.[2] باع أخوة يوسف الغيورون إياه في سوق العبيد، لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في مصر إلى جانب فرعون. وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف بني إسرائيل إلى مصر حيث استقروا في أرض جوشين.

يوسف في الدين الإسلامي

يعتبر المسلمون يوسف نبيًا (القرآن، السورة السادسة - "الأنعام"، الآية 84)، وخُصِصت سورة كاملة (السورة الثانية عشر - "يوسف") له، وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه الصورة بأنها "أفضل القصص".[3] تذكر القصة أن يوسف كان في غاية الجمال، مما جذب امرأة عزيز مصر لإغوائه. وورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أوتي يوسف وأمه شطر الحسن."[4] وهناك اختلاف واحد واضح في القرآن وهو ذكر ملك غير محدد بدلاً من الفرعون المذكور في الكتاب المقدس، ولذلك فوفقًا للإسلام فإن الأحداث وقعت قبل عصر الفراعنة. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة.[5] ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب ("يعقوب") أن يدع يوسف يذهب معهم.[6] والحفرة التي أُلقي فيها يوسف كانت بئرًا،[7] واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا (القرآن، سورة يوسف:الآية 19).
في الكتاب المقدس، يكشف يوسف عن هويته لإخوته قبل عودتهم لأبيهم في المرة الثانية عقب شراء الحبوب.[8] وينطبق الشيء نفسه في الرواية الإسلامية، لكنهم يُجبَرون على العودة إلى يعقوب دون بنيامين، ويبكي الأب الأعمى.[8] ويظل هكذا إلى أن يعود الأبناء من مصر، جالبين معهم ملابس يوسف التي عالجت عينيه بمجرد أن وضعها على وجهه (القرآن، سورة يوسف:الآية 96).[8]
يذكر التفسير أيضًا إستناداً على روايات إسرائيلية أن زليخة، زوجة بوتيفار التي حاولت إغواء يوسف عندما كان خادمًا في منزلها، قد تزوجته لاحقًا عندما علا شأنه ليصبح حاكم مصر. وقد وُصِف حبهما بالشديد والعميق في الأدب والقصائد الشرقية. ولأن في الإسلام أُمر الناس بالوقوف على ماورد في الإسرائيليات فيصدق ماورد في الكتاب والحديث ويكذب ماكُذب فيهما ولا يصدق ولا يكذب ما لم يتطرق له . فإن هذه الرواية التي وصلت الينا وذكرها محمد بن إسحاق لم يوجد لها سندٌ متصل لذا لايعتدُّ بها .

يوسف في الدين المسيحي

يُحتفَل بذكرى يوسف كواحدٍ من الأجداد المقدسين في تقويم القديسين في الكنيسة الأرمنية الرسولية يوم 26 يوليو. وفي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الكاثوليكية الشرقية التي تتبع المذهب البيزنطي، يُعرَف باسم "يوسف ذو الجمال الآسر"، إشارة ليس فقط إلى مظهره الخارجي، لكن الأهم من ذلك جمال حياته الروحية. ويحيون ذكراه يوم أحد الأجداد المقدسين (قبل أسبوعين من عيد الميلاد)، ويوم الاثنين المقدس العظيم (اثنين الأسبوع المُقدَس). وفي الأيقونات، يصوَّر يوسف أحيانًا مرتديًا النميس، وهو غطاء رأس الوزير المصري قديمًا. تحيي الكنيسة اللوثرية عقب مجمع ميزوري الكنسي ذكراه في 31 مارس.

رهام
08-05-2013, 04:58 PM
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/07/22/0e30414861f30c.gif

قالَ الراوي ياساده ياكرام

كان يا ما كان

في قديم الزمان

وسالف العصر والأوان

ولايحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام









قصة يوسف عليه السلام

http://2.bp.blogspot.com/-_GT8hsSI6Vg/UEoLLr6tG6I/AAAAAAAAAoo/iNHniwEqp0M/s320/13790.jpg


{الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ

عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}




قد ذكرنا أن يعقوب كان له من البنين اثنا عشر ولداً ذكراً، وإليهم تنسب أسباط بني

إسرائيل كلهم، وكان أشرفهم وأجلهم وأعظمهم يوسف عليه السلام، وقد ذهب طائفة

من العلماء إلى أنه لم يكن فيهم نبي غيره، وباقي إخوته لم يوحَ إليهم، وظاهر ما ذكر

من فعالهم ومقالهم في هذه القصة يدل على هذا القول.




عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:







((الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم)).






قال المفسرون وغيرهم: رأى يوسف عليه السلام وهو صغير قبل أن يحتلم كأن {أَحَدَ

عَشَرَ كَوْكَباً} وهم إشارة إلى بقية أخوته {وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ} هما عبارة عن أبويه قد

سجدوا له، فهاله ذلك.




فلما استيقظ قصها على أبيه، فعرف أبوه أنه سينال منزلة عالية، ورفعة عظيمة في

الدنيا والآخرة، بحيث يخضع له أبواه وإخوته فيها، فأمره بكتمانها وأن لا يقصها

على إخوته كيلا يحسدوه، ويبغوا له الغوائل، ويكيدوه بأنواع الحيل والمكر.




ولهذا جاء في بعض الآثار: استعينوا على قضاء حوائجكم بكتمانها، فإن كل ذي نعمة

محسود.




{وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ} أي: وكما أراك هذه الرؤيا العظيمة فإذا كتمتها {يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ}

أي: يخصك بأنواع اللطف والرحمة.{وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} أي: يفهمك من

معاني الكلام وتعبير المنام ما لا يفهمه غيرك.




{وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ َ} أي: بالوحي إليك.




{كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ} أي: ينعم عليك ويحسن إليك بالنبوة

كما أعطاها أباك يعقوب، وجدك إسحاق، ووالد جدك إبراهيم الخليل.




لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل أي الناس أكرم؟




قال: ((يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله)).






{لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ * إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا

مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ

وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ

فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ}




ينبه تعالى على ما في هذه القصة من الآيات والحكم، والدلالات والمواعظ والبينات،

ثم ذكر حسد إخوة يوسف له على محبة أبيه له ولأخيه، يعنون شقيقه لأمه بنيامين

أكثر منهم، وهم عصبة أي: جماعة يقولون: فكنا نحن أحق بالمحبة من هذين.




{إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} أي: بتقديمه حبهما علينا. ثم اشتوروا فيما بينهم في قتل

يوسف، أو إبعاده إلى أرض لا يرجع منها، ليخلو لهم وجه أبيه أي لتتمحض محبته

لهم، وتتوفر عليهم وأضمروا التوبة بعد ذلك، فلما تمالؤا على ذلك، وتوافقوا عليه.

{قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ} أي:

المارة من المسافرين.




فإن كنتم فاعلين لا محالة، فليكن هذا الذي أقول لكم فهو أقرب حالاً من قتله أو نفيه

وتغريبه، فأجمعوا رأيهم على هذا فعند ذلك طلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم

يوسف، وأظهروا له أنهم يريدون أن يرعى معهم، وأن يلعب وينبسط، وقد أضمروا له

ما الله به عليم، فأجابهم الشيخ عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم: يا بني يشق علي

أن أفارقه ساعة من النهار، ومع هذا أخشى أن تشتغلوا في لعبكم وما أنتم فيه، فيأتي

الذئب فيأكله، ولا يقدر على دفعه عنه لصغره وغفلتكم عنه




{قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ} أي: لئن عدا عليه الذئب فأكله

من بيننا، أو اشتغلنا عنه حتى وقع هذا ونحن جماعة، إنا إذا لخاسرون أي: عاجزون

هالكون.






{فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا

وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * وَجَاؤوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ * قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا

يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ * وَجَاؤوا عَلَى

قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا

تَصِفُونَ}




لم يزالوا بأبيهم حتى بعثه معهم، فما كان إلا أن غابوا عن عينيه، فجعلوا يشتمونه

ويهينونه بالفعال والمقال، وأجمعوا على إلقائه في غيابت الجب أي: في قعره على

راعوفته، وهي الصخرة التي تكون في وسطه، يقف عليها المائح - وهو الذي ينزل

ليملي الدلاء إذا قل الماء - والذي يرفعها بالحبل يسمى الماتح.




فلما ألقوه فيه، أوحى الله إليه أنه لا بدَّ لك من فرج ومخرج من هذه الشدة التي أنت

فيها، ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا، في حال أنت فيها عزيز وهم محتاجون إليك،

خائفون منك






وذكر بكاء إخوة يوسف، وقد جاءوا أباهم عشاء يبكون، أي في ظلمة الليل ليكون

أمشى لغدرهم




}قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا} أي ثيابنا {فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ} أي:

في غيبتنا عنه في استباقنا.




وقولهم {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ} أي: وما أنت بمصدق لنا في الذي

أخبرناك من أكل الذئب له، ولو كنا غير متهمين عندك، فكيف وأنت تتهمنا في هذا،

فإنك خشيت أن يأكله الذئب، وضمنا لك أن لا يأكله لكثرتنا حوله، فصرنا غير

مصدقين عندك، فمعذور أنت في عدم تصديقك لنا والحالة هذه.




{وَجَاؤوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} أي: مكذوب مفتعل، لأنهم عمدوا إلى سخلة ذبحوها،

فأخذوا من دمها فوضعوه على قميصه، ليوهموا أنه أكله الذئب، قالوا ونسوا أن

يخرقوه، وآفة الكذب النسيان.




ولما ظهرت عليهم علائم الريبة لم يرُج صنيعهم على أبيهم، فإنه كان يفهم عداوتهم

له، وحسدهم إياه على محبته له من بينهم أكثر منهم، لما كان يتوسم فيه من الجلالة

والمهابة التي كانت عليه في صغره، لما يريد الله أن يخصه به من نبوته.




ولما راودوه عن أخذه، فبمجرد ما أخذوه أعدموه، وغيبوه عن عينيه، جاؤا وهم

يتباكون وعلى ما تمالئوا عليه يتواطئون، ولهذا {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً

فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.




وعند أهل الكتاب: أن روبيل أشار بوضعه في الجب، ليأخذه من حيث لا يشعرون،

ويرده إلى أبيه، فغافلوه وباعوه لتلك القافلة. فلما جاء روبيل من آخر النار ليُخرج

يوسف لم يجده، فصاح وشق ثيابه، وعمد أولئك إلى جدي فذبحوه، ولطخوا من دمه

جبة يوسف، فلما علم يعقوب شق ثيابه، ولبس مئزراً أسود وحزن على ابنه أياماً

كثيرة، وهذه الركاكة جاءت من خطئهم في التعبير والتصوير.




و قال تعالى: {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَابُشْرَى هَذَا غُلَامٌ

وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ * وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا

فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ }




يخبر تعالى عن قصة يوسف حين وضع في الجب:




أنه جلس ينتظر فرج الله ولطفه به، فجاءت سيارة أي: مسافرون. قاصدين ديار مصر

من الشام، فأرسلوا بعضهم ليستقوا من ذلك البئر، فلما أدلى أحدهم دلوه تعلق فيه

يوسف، فلما رآه ذلك الرجل:




{قَالَ يَابُشْرَى} أي: يا بشارتي




{هَذَا غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} أي: أوهموا أنه معهم غلام من جملة تجارتهم




ولما استشعر إخوة يوسف بأخذ السيارة له لحقوهم وقالوا هذا غلامنا أبق منا،

فاشتروه منهم بثمن بخس أي: قليل نزر. وقيل: هو الزيف.




{دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} قال ابن مسعود: باعوه بعشرين درهماً،

اقتسموها درهمين درهمين.





وهنا أدركني المسحراتي



http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/24463444620090610.jpg

فما كان من رهام

إلا أن تستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه





ولكن هذه المره على أمل اللقاء بكم مع الحكواتي في العام القادم إن أحيانا الله

فأتمنى أنني كنت ضيفه خفيفه عليكم
وأنني قد أسعدتكم بما قدمت وقد نال ولو جزء بسيط من رضاكم

وهاهي رهام تتمنى لكم أمتع وأسعد الأوقات
مع دموع لم تستطع إيقافها
وهي تخط هذه الأحرف
في أمان الله

http://im42.gulfup.com/7Jnqk.gif

مهرة أصيلة
08-05-2013, 05:54 PM
القديرة رهام شكرا لك على المجهود بار الله بك رمضان مبارك ارق التحايا لك

مها يوسف
08-05-2013, 06:04 PM
{الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ

عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}


الاخت الغالية رهام شكرا لك على مجهودك الطيب ونقل قصة النبي يوسف عليه السلام
رمضان مبارك كل عام وانتم بخير

كريمة سالم
08-05-2013, 06:59 PM
مجهود رائع ما تقومين به غالتى رهام
جعله الله فى ميزان حسناتك
قصة سيدنا يوسف من أجمل قصص القرآن
بارك الله فيكى

ايمااان حمد
08-05-2013, 10:24 PM
أسأل الله لكِ السعادة في الدارين غاليتي
على هذا المجهود الذي تبذلينه
بورك فيكِ
/
/
ايمااان حمد

البحر الحزين
08-05-2013, 11:04 PM
القديرة رهام مشاركة جميلة بارك الله بك ومضان مبارك يا صديقة وجزيل الشكر لك

سعدمحمد
08-06-2013, 01:08 AM
رهام شكرا لك على المجهود الطيب
واعاد الله رمضان على المسلمين بكل خير

حنين علي
08-06-2013, 02:41 PM
اخت رهام شكرا لك وبارك الله بك رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير تحيتي لك

همس النسيم
08-06-2013, 07:38 PM
أخيتي الغالية رهام
جزاك الله خيرا ً على هذه الحكايات الشيقة والمفيدة والرائعةة
كتبها الله في موازين حسناتك ورفع بها ذكرك
وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال

رهام
08-06-2013, 11:09 PM
القديرة رهام شكرا لك على المجهود بار الله بك رمضان مبارك ارق التحايا لك
الشكر موصول لجميلة الحضور

تقديري

رهام

رهام
08-06-2013, 11:10 PM
{الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * نَحْنُ نَقُصُّ

عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}


الاخت الغالية رهام شكرا لك على مجهودك الطيب ونقل قصة النبي يوسف عليه السلام
رمضان مبارك كل عام وانتم بخير

الغاليه مها الجميله

تقديري يا نقاء

رهام

رهام
08-06-2013, 11:11 PM
مجهود رائع ما تقومين به غالتى رهام
جعله الله فى ميزان حسناتك
قصة سيدنا يوسف من أجمل قصص القرآن
بارك الله فيكى

القديره كريمه سالم


شكرا لكِ يا راقية الحضور


تقديري


رهام

رهام
08-06-2013, 11:12 PM
أسأل الله لكِ السعادة في الدارين غاليتي

على هذا المجهود الذي تبذلينه
بورك فيكِ
/
/

ايمااان حمد




اللهم آآآمين

شكرا لكِ يا نقاء

تقديري

رهام

رهام
08-06-2013, 11:13 PM
القديرة رهام مشاركة جميلة بارك الله بك ومضان مبارك يا صديقة وجزيل الشكر لك

القدير البحر الحزين

شكرا لرقي الحضور

تقديري

رهام

رهام
08-06-2013, 11:14 PM
رهام شكرا لك على المجهود الطيب
واعاد الله رمضان على المسلمين بكل خير


القدير سعد محمد

شكرا لك يا نقاء


تقديري

رهام

رهام
08-06-2013, 11:15 PM
اخت رهام شكرا لك وبارك الله بك رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير تحيتي لك


حنين

شكرا لكِ غاليتي

تقديري


رهام

رهام
08-06-2013, 11:16 PM
أخيتي الغالية رهام
جزاك الله خيرا ً على هذه الحكايات الشيقة والمفيدة والرائعةة
كتبها الله في موازين حسناتك ورفع بها ذكرك
وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال

همس الجميله

شكرا لكِ يا نقاء


تقديري

رهام