رهام
08-05-2013, 04:41 PM
http://up.3dlat.com/uploads/13604506032.gif
أهلا بكم أحبائي في سهرتنا الأخيره من ليالي حكواتي رمضان
وكم تغتالني غصَّه وأنا أودع آخر أيام رمضان وآخر حلقاتي التي جمعتني بجمالِ أرواحكم
أتمنى من الله أن يتقبل منَّا صيامنا وقيامنا وما قمنا به من صال الأعمال وأن يأجرنا ولايحرمنا
وأجمل مايمكن أن أختم بهِ حلقاتي ...
أروع قصه أعشقها وأحب دائماً العوده إليها
إنها قصة نبي الله يوسف عليهِ السلام
فتعالو معي لنختم حلقاتنا بهذهِ الرائعه من روائع قصص القرآن
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Tissot_Joseph_and_His_Brethren_Welcomed_by_Pharaoh .jpg/220px-Tissot_Joseph_and_His_Brethren_Welcomed_by_Pharaoh .jpg
فرعون يرحب بيوسف وأخوته، بريشة جيمس تيسو (حوالي عام 1900).
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2a/Joseph_with_his_father_Jacob_and_brothers_in_Egypt .JPG/220px-Joseph_with_his_father_Jacob_and_brothers_in_Egypt .JPG
صورة ليوسف مع والده يعقوب وإخوته في مصر من كتاب "زبدة التواريخ" (Zubdat-al Tawarikh) الموجود في متحف الفنون التركية والإسلامية بإسطنبول، والمُهدَى إلى السلطان مراد الثالث في عام
يوسف (عبرية: יוֹסֵף ، الاسم المعتاديوسف النطق في اللغة العبرية الطبرية Yôsēp̄؛ "يزيدني الرب ابنًا آخر"؛[1] Arabic: يوسف ، Yūsuf ) شخصية مهمة في الكتاب المقدس وفي القرآن، إذ يربط قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في كنعان بالقصة اللاحقة لتحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر.
يروي سفر التكوين كيف كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثنى عشر، وبكر راحيل.[2] باع أخوة يوسف الغيورون إياه في سوق العبيد، لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في مصر إلى جانب فرعون. وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف بني إسرائيل إلى مصر حيث استقروا في أرض جوشين.
يوسف في الدين الإسلامي
يعتبر المسلمون يوسف نبيًا (القرآن، السورة السادسة - "الأنعام"، الآية 84)، وخُصِصت سورة كاملة (السورة الثانية عشر - "يوسف") له، وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه الصورة بأنها "أفضل القصص".[3] تذكر القصة أن يوسف كان في غاية الجمال، مما جذب امرأة عزيز مصر لإغوائه. وورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أوتي يوسف وأمه شطر الحسن."[4] وهناك اختلاف واحد واضح في القرآن وهو ذكر ملك غير محدد بدلاً من الفرعون المذكور في الكتاب المقدس، ولذلك فوفقًا للإسلام فإن الأحداث وقعت قبل عصر الفراعنة. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة.[5] ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب ("يعقوب") أن يدع يوسف يذهب معهم.[6] والحفرة التي أُلقي فيها يوسف كانت بئرًا،[7] واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا (القرآن، سورة يوسف:الآية 19).
في الكتاب المقدس، يكشف يوسف عن هويته لإخوته قبل عودتهم لأبيهم في المرة الثانية عقب شراء الحبوب.[8] وينطبق الشيء نفسه في الرواية الإسلامية، لكنهم يُجبَرون على العودة إلى يعقوب دون بنيامين، ويبكي الأب الأعمى.[8] ويظل هكذا إلى أن يعود الأبناء من مصر، جالبين معهم ملابس يوسف التي عالجت عينيه بمجرد أن وضعها على وجهه (القرآن، سورة يوسف:الآية 96).[8]
يذكر التفسير أيضًا إستناداً على روايات إسرائيلية أن زليخة، زوجة بوتيفار التي حاولت إغواء يوسف عندما كان خادمًا في منزلها، قد تزوجته لاحقًا عندما علا شأنه ليصبح حاكم مصر. وقد وُصِف حبهما بالشديد والعميق في الأدب والقصائد الشرقية. ولأن في الإسلام أُمر الناس بالوقوف على ماورد في الإسرائيليات فيصدق ماورد في الكتاب والحديث ويكذب ماكُذب فيهما ولا يصدق ولا يكذب ما لم يتطرق له . فإن هذه الرواية التي وصلت الينا وذكرها محمد بن إسحاق لم يوجد لها سندٌ متصل لذا لايعتدُّ بها .
يوسف في الدين المسيحي
يُحتفَل بذكرى يوسف كواحدٍ من الأجداد المقدسين في تقويم القديسين في الكنيسة الأرمنية الرسولية يوم 26 يوليو. وفي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الكاثوليكية الشرقية التي تتبع المذهب البيزنطي، يُعرَف باسم "يوسف ذو الجمال الآسر"، إشارة ليس فقط إلى مظهره الخارجي، لكن الأهم من ذلك جمال حياته الروحية. ويحيون ذكراه يوم أحد الأجداد المقدسين (قبل أسبوعين من عيد الميلاد)، ويوم الاثنين المقدس العظيم (اثنين الأسبوع المُقدَس). وفي الأيقونات، يصوَّر يوسف أحيانًا مرتديًا النميس، وهو غطاء رأس الوزير المصري قديمًا. تحيي الكنيسة اللوثرية عقب مجمع ميزوري الكنسي ذكراه في 31 مارس.
أهلا بكم أحبائي في سهرتنا الأخيره من ليالي حكواتي رمضان
وكم تغتالني غصَّه وأنا أودع آخر أيام رمضان وآخر حلقاتي التي جمعتني بجمالِ أرواحكم
أتمنى من الله أن يتقبل منَّا صيامنا وقيامنا وما قمنا به من صال الأعمال وأن يأجرنا ولايحرمنا
وأجمل مايمكن أن أختم بهِ حلقاتي ...
أروع قصه أعشقها وأحب دائماً العوده إليها
إنها قصة نبي الله يوسف عليهِ السلام
فتعالو معي لنختم حلقاتنا بهذهِ الرائعه من روائع قصص القرآن
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/48/Tissot_Joseph_and_His_Brethren_Welcomed_by_Pharaoh .jpg/220px-Tissot_Joseph_and_His_Brethren_Welcomed_by_Pharaoh .jpg
فرعون يرحب بيوسف وأخوته، بريشة جيمس تيسو (حوالي عام 1900).
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/2a/Joseph_with_his_father_Jacob_and_brothers_in_Egypt .JPG/220px-Joseph_with_his_father_Jacob_and_brothers_in_Egypt .JPG
صورة ليوسف مع والده يعقوب وإخوته في مصر من كتاب "زبدة التواريخ" (Zubdat-al Tawarikh) الموجود في متحف الفنون التركية والإسلامية بإسطنبول، والمُهدَى إلى السلطان مراد الثالث في عام
يوسف (عبرية: יוֹסֵף ، الاسم المعتاديوسف النطق في اللغة العبرية الطبرية Yôsēp̄؛ "يزيدني الرب ابنًا آخر"؛[1] Arabic: يوسف ، Yūsuf ) شخصية مهمة في الكتاب المقدس وفي القرآن، إذ يربط قصة إبراهيم وإسحاق ويعقوب في كنعان بالقصة اللاحقة لتحرير بني إسرائيل من العبودية في مصر.
يروي سفر التكوين كيف كان يوسف الابن الحادي عشر من أبناء يعقوب الاثنى عشر، وبكر راحيل.[2] باع أخوة يوسف الغيورون إياه في سوق العبيد، لكنه صار بعد ذلك أكثر الرجال نفوذًا في مصر إلى جانب فرعون. وعندما حلَّت المجاعة على البلاد، جلب يوسف بني إسرائيل إلى مصر حيث استقروا في أرض جوشين.
يوسف في الدين الإسلامي
يعتبر المسلمون يوسف نبيًا (القرآن، السورة السادسة - "الأنعام"، الآية 84)، وخُصِصت سورة كاملة (السورة الثانية عشر - "يوسف") له، وهي الحالة الوحيدة في القرآن التي تُخصَص فيها سورة كاملة لسرد قصة نبي. وتوصَف هذه الصورة بأنها "أفضل القصص".[3] تذكر القصة أن يوسف كان في غاية الجمال، مما جذب امرأة عزيز مصر لإغوائه. وورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أوتي يوسف وأمه شطر الحسن."[4] وهناك اختلاف واحد واضح في القرآن وهو ذكر ملك غير محدد بدلاً من الفرعون المذكور في الكتاب المقدس، ولذلك فوفقًا للإسلام فإن الأحداث وقعت قبل عصر الفراعنة. وللقصة نفس الأحداث العامة كما سردها الكتاب المقدس، لكن مع اختلافات محددة.[5] ففي القرآن، طلب الأخوة من يعقوب ("يعقوب") أن يدع يوسف يذهب معهم.[6] والحفرة التي أُلقي فيها يوسف كانت بئرًا،[7] واتخذت القافلة المارة يوسف عبدًا (القرآن، سورة يوسف:الآية 19).
في الكتاب المقدس، يكشف يوسف عن هويته لإخوته قبل عودتهم لأبيهم في المرة الثانية عقب شراء الحبوب.[8] وينطبق الشيء نفسه في الرواية الإسلامية، لكنهم يُجبَرون على العودة إلى يعقوب دون بنيامين، ويبكي الأب الأعمى.[8] ويظل هكذا إلى أن يعود الأبناء من مصر، جالبين معهم ملابس يوسف التي عالجت عينيه بمجرد أن وضعها على وجهه (القرآن، سورة يوسف:الآية 96).[8]
يذكر التفسير أيضًا إستناداً على روايات إسرائيلية أن زليخة، زوجة بوتيفار التي حاولت إغواء يوسف عندما كان خادمًا في منزلها، قد تزوجته لاحقًا عندما علا شأنه ليصبح حاكم مصر. وقد وُصِف حبهما بالشديد والعميق في الأدب والقصائد الشرقية. ولأن في الإسلام أُمر الناس بالوقوف على ماورد في الإسرائيليات فيصدق ماورد في الكتاب والحديث ويكذب ماكُذب فيهما ولا يصدق ولا يكذب ما لم يتطرق له . فإن هذه الرواية التي وصلت الينا وذكرها محمد بن إسحاق لم يوجد لها سندٌ متصل لذا لايعتدُّ بها .
يوسف في الدين المسيحي
يُحتفَل بذكرى يوسف كواحدٍ من الأجداد المقدسين في تقويم القديسين في الكنيسة الأرمنية الرسولية يوم 26 يوليو. وفي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الكاثوليكية الشرقية التي تتبع المذهب البيزنطي، يُعرَف باسم "يوسف ذو الجمال الآسر"، إشارة ليس فقط إلى مظهره الخارجي، لكن الأهم من ذلك جمال حياته الروحية. ويحيون ذكراه يوم أحد الأجداد المقدسين (قبل أسبوعين من عيد الميلاد)، ويوم الاثنين المقدس العظيم (اثنين الأسبوع المُقدَس). وفي الأيقونات، يصوَّر يوسف أحيانًا مرتديًا النميس، وهو غطاء رأس الوزير المصري قديمًا. تحيي الكنيسة اللوثرية عقب مجمع ميزوري الكنسي ذكراه في 31 مارس.