بقآيآ .. حرف
08-16-2013, 05:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمــح نجــد
هي حبه قمح قد لا تعني شيء
ولكن لا أدري لماذا أسرتني حينما وقعت عيناي عليها
كنت صغيراَ ولم تكن هي صغيره في نظري شغلتني عما حولي أخذت مني جُل أهتمامي وتفكيري
لم أخبر أحد بها أحتفظت بها وخبأتها لم أحبها فقط بل وصلت معها مرحلة الجنون من العشق
نعم إنها حبة قمح
ومرت الايام ولكن أحتفاضي بها لن يفيدني
قررت حينها أن أرى تلك الحبة أن تنمو أمامي وليتني لم أفعل .
ومع أشراقت ذلك الصباح
بحثت عن مكان آمن بعيداَ عن أعين الماره وفي مكان لم تطأه قدم
وضعتها وواريت التراب عليها وأغدقتها بالماء كان يخيل إلي أنها لم تكتفي
كنت أسترق من الوقت بما يكفي للمكوث أمامها
نعم كانت أجمل مراحل حياتي معها ولكن .
مرت الأيام
وهاهيا تلك الحبة تنمو أمام عيني زاد تعلقي بها . لونها وجمالها أسر فؤادي
أشتد ساقها وأخرجت تلك الحبه سنبلة وماهي إلا أيام حتى أصبح لونها كالذهب
كنت من شدة فرحي يخيل إلي أنني أسعد من على وجه الأرض
وكالعادة ومع بزوغ ذلك اليوم الموعود وشوقي وحنيني يسابقاني إليها
إلا أن المفاجأة لم تكن بالحسبان
هناك رجل غريب وآقف أمامها ماذا يفعل ؟
أنتابني الخوف والقلق
كانت خُطاي تتحرك ببط نحوه وصلت إليه وهالني ما رأيت
أنها سنبلتي قطفها ووضعها بين راحتي يديه ومن ثُم وضعها في فِيه وهو يقول ما ألذ قمحك يانجد
حاولت أن أتكلم ولم تخرج من شفتاي سوى من أنت ؟
حينها قال أنا عابر آت من الشام وذاهب إلى اليمن . ولكن من أنت أيها الصغير ؟
فأجبته أنا من لم يتذوق بلح الشام ولا عنب اليمن بسبب قمح نجد ..
كل التحايا
محمد المعجب
قمــح نجــد
هي حبه قمح قد لا تعني شيء
ولكن لا أدري لماذا أسرتني حينما وقعت عيناي عليها
كنت صغيراَ ولم تكن هي صغيره في نظري شغلتني عما حولي أخذت مني جُل أهتمامي وتفكيري
لم أخبر أحد بها أحتفظت بها وخبأتها لم أحبها فقط بل وصلت معها مرحلة الجنون من العشق
نعم إنها حبة قمح
ومرت الايام ولكن أحتفاضي بها لن يفيدني
قررت حينها أن أرى تلك الحبة أن تنمو أمامي وليتني لم أفعل .
ومع أشراقت ذلك الصباح
بحثت عن مكان آمن بعيداَ عن أعين الماره وفي مكان لم تطأه قدم
وضعتها وواريت التراب عليها وأغدقتها بالماء كان يخيل إلي أنها لم تكتفي
كنت أسترق من الوقت بما يكفي للمكوث أمامها
نعم كانت أجمل مراحل حياتي معها ولكن .
مرت الأيام
وهاهيا تلك الحبة تنمو أمام عيني زاد تعلقي بها . لونها وجمالها أسر فؤادي
أشتد ساقها وأخرجت تلك الحبه سنبلة وماهي إلا أيام حتى أصبح لونها كالذهب
كنت من شدة فرحي يخيل إلي أنني أسعد من على وجه الأرض
وكالعادة ومع بزوغ ذلك اليوم الموعود وشوقي وحنيني يسابقاني إليها
إلا أن المفاجأة لم تكن بالحسبان
هناك رجل غريب وآقف أمامها ماذا يفعل ؟
أنتابني الخوف والقلق
كانت خُطاي تتحرك ببط نحوه وصلت إليه وهالني ما رأيت
أنها سنبلتي قطفها ووضعها بين راحتي يديه ومن ثُم وضعها في فِيه وهو يقول ما ألذ قمحك يانجد
حاولت أن أتكلم ولم تخرج من شفتاي سوى من أنت ؟
حينها قال أنا عابر آت من الشام وذاهب إلى اليمن . ولكن من أنت أيها الصغير ؟
فأجبته أنا من لم يتذوق بلح الشام ولا عنب اليمن بسبب قمح نجد ..
كل التحايا
محمد المعجب