محمد ال مهيد
08-17-2013, 09:55 AM
http://i.imgur.com/NHc8S0k.jpg
كاتبة أمريكية تؤكد: المرأة في السعودية سعيدة والرجل مظلوم
فجرت الكاتبة الأمريكية زوي فيراري مفاجأة من العيار الثقيل، خلال حفل أقيم في هولندا لتوقيع كتابها الجديد "نظرة من الداخل على الحياة السعودية"، حيث أكدت أنها تشعر بالشفقة والحزن تجاه الرجل السعودي، بسبب ما يتحمله من تعب وإرهاق بحياته اليومية، واصفة إياه بالمظلوم مقارنة بالرجال في بقية أنحاء العالم.
ويأتي كلام هذه الكاتبة الأمريكية معاكساً تماماً لما تحاول الكثير من الجهات الغربية الترويج له، والتي تدعي أن المرأة السعودية لا تحصل على حقوقها، وأنها أقل من غيرها من حيث السعادة والنجاح والحقوق.
إلا أن هذا الكلام يؤكد العديد من الدراسات والتقارير التي تحدثت عن مستوى الرفاهية التي تعيشها المرأة السعودية، ومدى الخصوصية التي يقدمها المجتمع لها، عكس الدول الغربية التي تجبر النساء على العمل للحصول على قوتها، وإيجار منزلها ومصروفاتها الأساسية بما في ذلك مصروف أطفالها.
وبينت زوي، وهي كاتبة عاشت في المملكة لمدة عام في تسعينيات القرن الميلادي الماضي، أنها اكتشفت أن الرجل السعودي حياته مرهقة جداً، حيث يتحمل متاعب دوام العمل طوال النهار، وعند عودته إلى المنزل فهو، مضطر إلى الخروج مع زوجته للتسوق وتلبية متطلباتها. مشيرة إلى أن الحياة في بلد مثل السعودية "ساحرة" بالرغم من القيود الهائلة بها.
وقالت زوي فيراري - بحسب ما ذكرت صحيفة البيان- : "في البداية شعرت بأن المرأة السعودية مظلومة، لكن مع الوقت بدأت أشعر بالأسى تجاه الرجل السعودي". وشرحت ذلك بقولها: إن الرجال يعملون طوال اليوم، ثم عندما يعودون إلى المنزل يصطحبون زوجاتهم إلى الأماكن التي يرغبون في الذهاب إليها.. إنه حمل كبير من المسؤولية تلقى على عاتق الرجل السعودي".
كاتبة أمريكية تؤكد: المرأة في السعودية سعيدة والرجل مظلوم
فجرت الكاتبة الأمريكية زوي فيراري مفاجأة من العيار الثقيل، خلال حفل أقيم في هولندا لتوقيع كتابها الجديد "نظرة من الداخل على الحياة السعودية"، حيث أكدت أنها تشعر بالشفقة والحزن تجاه الرجل السعودي، بسبب ما يتحمله من تعب وإرهاق بحياته اليومية، واصفة إياه بالمظلوم مقارنة بالرجال في بقية أنحاء العالم.
ويأتي كلام هذه الكاتبة الأمريكية معاكساً تماماً لما تحاول الكثير من الجهات الغربية الترويج له، والتي تدعي أن المرأة السعودية لا تحصل على حقوقها، وأنها أقل من غيرها من حيث السعادة والنجاح والحقوق.
إلا أن هذا الكلام يؤكد العديد من الدراسات والتقارير التي تحدثت عن مستوى الرفاهية التي تعيشها المرأة السعودية، ومدى الخصوصية التي يقدمها المجتمع لها، عكس الدول الغربية التي تجبر النساء على العمل للحصول على قوتها، وإيجار منزلها ومصروفاتها الأساسية بما في ذلك مصروف أطفالها.
وبينت زوي، وهي كاتبة عاشت في المملكة لمدة عام في تسعينيات القرن الميلادي الماضي، أنها اكتشفت أن الرجل السعودي حياته مرهقة جداً، حيث يتحمل متاعب دوام العمل طوال النهار، وعند عودته إلى المنزل فهو، مضطر إلى الخروج مع زوجته للتسوق وتلبية متطلباتها. مشيرة إلى أن الحياة في بلد مثل السعودية "ساحرة" بالرغم من القيود الهائلة بها.
وقالت زوي فيراري - بحسب ما ذكرت صحيفة البيان- : "في البداية شعرت بأن المرأة السعودية مظلومة، لكن مع الوقت بدأت أشعر بالأسى تجاه الرجل السعودي". وشرحت ذلك بقولها: إن الرجال يعملون طوال اليوم، ثم عندما يعودون إلى المنزل يصطحبون زوجاتهم إلى الأماكن التي يرغبون في الذهاب إليها.. إنه حمل كبير من المسؤولية تلقى على عاتق الرجل السعودي".