مسعدة اليامي
08-17-2013, 01:13 PM
أمي لماذا ذلك أبي ؟؟؟
عندما بلغ الحلم و هو يمشي خلف خطوات أبيه البائسة
تجرع من كأسه فلم تعد السيجارة و حبة الراحة تفارق فمه
تجلد و هو ينظر إليها في فستانها الأبيض و الدموع تجعد جمال وجها
ضحك قائلاً: لها كل ذلك حياء
ردت بأنفاس متقطعة بل خوفاً من قدوم عاهة أخرى
دارت بوجهها إلى المرآة خطت بحمرة قلبها المحترق
ساقتني الأعراف البالية إليك بمحض إرادتي
فأنت مكتوب على جبيني منذُ لحظة ولادتي
لم أكن أعترض على أن تمسك يدي في الصغر
نركض بين أشجار النخل الباسقة
التي تمنيت أن تكون في يوماً من الأيام مثلها
خيبت أملي يا: فهد
بدأ جسمها يرتعش و هي تشم رائحة الدخان الذي خيم فوق حياتها
وضعت طفلها الأول بدموع الألم الذي شاهدتها ذات يوم عالقة في عيني أمها
عندما كان يسألها أخي ناصر بعد أن تعاتبهُ على ما يقوم به من خطأ
أمي لماذا ذلك الرجل الذي يرقد في زاوية البيت أبي ؟
فلم تكن تجيبه بل تنسحب منهزمة !
بينما كان هو يتلذذ بتلك النبتة الشيطانية داخل فمه
متشدقاً بأن العائلة لن تتخلى عنه بل ستقدم له
بنت عمه كبش فدى لخطاياه
كما فعل جده ذات يوم مع أمه !
عندما بلغ الحلم و هو يمشي خلف خطوات أبيه البائسة
تجرع من كأسه فلم تعد السيجارة و حبة الراحة تفارق فمه
تجلد و هو ينظر إليها في فستانها الأبيض و الدموع تجعد جمال وجها
ضحك قائلاً: لها كل ذلك حياء
ردت بأنفاس متقطعة بل خوفاً من قدوم عاهة أخرى
دارت بوجهها إلى المرآة خطت بحمرة قلبها المحترق
ساقتني الأعراف البالية إليك بمحض إرادتي
فأنت مكتوب على جبيني منذُ لحظة ولادتي
لم أكن أعترض على أن تمسك يدي في الصغر
نركض بين أشجار النخل الباسقة
التي تمنيت أن تكون في يوماً من الأيام مثلها
خيبت أملي يا: فهد
بدأ جسمها يرتعش و هي تشم رائحة الدخان الذي خيم فوق حياتها
وضعت طفلها الأول بدموع الألم الذي شاهدتها ذات يوم عالقة في عيني أمها
عندما كان يسألها أخي ناصر بعد أن تعاتبهُ على ما يقوم به من خطأ
أمي لماذا ذلك الرجل الذي يرقد في زاوية البيت أبي ؟
فلم تكن تجيبه بل تنسحب منهزمة !
بينما كان هو يتلذذ بتلك النبتة الشيطانية داخل فمه
متشدقاً بأن العائلة لن تتخلى عنه بل ستقدم له
بنت عمه كبش فدى لخطاياه
كما فعل جده ذات يوم مع أمه !