مها يوسف
08-24-2013, 06:59 AM
مقتل 42 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين بطرابلس في لبنان
23 أغسطس/ آب 2013
قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 400 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بمدينة طرابلس شمالي لبنان أثناء انتهاء المصلين من أداء صلاة الجمعة، حسبما قال مسؤولن في وزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت صور تلفزيونية انبعاث سحب سوداء كثيفة في سماء المدينة.
ووقع الانفجار الأول في وسط المدينة بالقرب من منزل رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي بالرغم من أن مكتبه الإعلامي قال إنه لم يكن موجودا في المدينة عند وقوع الانفجار في حين وقع الانفجار الثاني بالقرب من ميناء المدينة المضطربة.
وتشير المعلومات إلى أن سيارتين مفخختين وضعتا أمام مسجد السلام في مدينة طرابلس ومسجد التقوى في المدينة أيضا والذي يؤمه الشيخ سالم الرافعي وهو أحد أبرز الوجوه السلفية في لبنان.
وقد فجرت السيارتان أثناء خروج المصلين ما أدى الى رفع أعداد الاصابات.
وقال حزب الله إن هذه التفجيرات تخدم المشروع الإقليمي الدولي "الخبيث الذي يريد تفتيت منطقتنا وإغراقها في بحور الدم والنار".
ودعا سعد الحريري رئيس الحكومة اللبناني الاسبق إلى مواجهة "جريمة التفجيرين بالتضامن"، وقال إن الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج و"لن يكون بمقدار الارهاب ان يقتل ارادة المدينة وخياراتها".
23 أغسطس/ آب 2013
قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 400 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بمدينة طرابلس شمالي لبنان أثناء انتهاء المصلين من أداء صلاة الجمعة، حسبما قال مسؤولن في وزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت صور تلفزيونية انبعاث سحب سوداء كثيفة في سماء المدينة.
ووقع الانفجار الأول في وسط المدينة بالقرب من منزل رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي بالرغم من أن مكتبه الإعلامي قال إنه لم يكن موجودا في المدينة عند وقوع الانفجار في حين وقع الانفجار الثاني بالقرب من ميناء المدينة المضطربة.
وتشير المعلومات إلى أن سيارتين مفخختين وضعتا أمام مسجد السلام في مدينة طرابلس ومسجد التقوى في المدينة أيضا والذي يؤمه الشيخ سالم الرافعي وهو أحد أبرز الوجوه السلفية في لبنان.
وقد فجرت السيارتان أثناء خروج المصلين ما أدى الى رفع أعداد الاصابات.
وقال حزب الله إن هذه التفجيرات تخدم المشروع الإقليمي الدولي "الخبيث الذي يريد تفتيت منطقتنا وإغراقها في بحور الدم والنار".
ودعا سعد الحريري رئيس الحكومة اللبناني الاسبق إلى مواجهة "جريمة التفجيرين بالتضامن"، وقال إن الذين يتربصون بطرابلس كثيرون في الداخل والخارج و"لن يكون بمقدار الارهاب ان يقتل ارادة المدينة وخياراتها".