مسعدة اليامي
08-24-2013, 04:43 PM
مخاوف من الكوليسترول وأمراض القلب
المائدة النجرانية.. ثبات لا يتزعزع مع البر والسمن
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130824/images/jz41.jpg
مسعدة اليامي (نجران)
اعتاد أهالي نجران أن يبدأوا صباحهم في الأيام العادية أو في أيام العيد على وجه الخصوص بوجبة دسمة، بعد تناول حبات من التمر والزبيب والقهوة.. البر بالسمن لا غنى عنهما في الوجبة الصباحية ولا يتوقف ذلك على الماضي، حيث إن العادة لاتزال تقليدا جميلا تتوارثه الأجيال، فقد يتناول رب الأسرة الوجبة باكرا مع أفراد أسرته ثم يتوجه بعدها إلى المسجد لأداء الصلاة، وقد يؤخر تلك الوجبة ريثما يعود من المسجد أو يتناولها بضيافة أحد الأقارب أوالجيران.
والبر والسمن وجبة تساعد على النشاط والحركة، وفق ما ذكرته الخبيرة نورة الصقور، التي تشير إلى أنها من أشهر وألذ الأكلات التي تتناولها الأسرة النجرانية في المواسم والأعياد، حيث تعد من دقيق البر ويضاف لها السمن البلدي الذي لازال مرغوبا عند الأسرة النجرانية أكثر من السمن الذي يصنع من الزبدة الجاهزة، ويضاف إليها العسل حسب رغبة الأسرة، وقالت إن السمن البلدي يضيف لهذه الوجبة نكهة خاصة أن النساء لازلن يزاولن بأنفسهن إعداد السمن البلدي المتميز، ولهن زبائن من داخل المنطقة وخارجها.
وعن كيفية إعداد الوجبة قالت إنها تعد الخبر على حديدة تسمى (السلاة) ثم تدعك العجين باليد حتى تتجانس و تتكور ثم توضع في (المدهن) وهو إناء يصنع من الفخار. ورغم تمسك كثير من الأهالي بهذه الوجبة إلا أنها أصبحت تثير مخاوف الكثيرين الذين يرون أن السمن الذي هو أساس إعدادها يرفع نسبة الكوليسترول وقد يؤدي إلى أمراض في القلب، خاصة في ظل تحذيرات الأطباء من كثرة تعاطي هذه الوجبة الدسمة.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130824/Con20130824630777.htm
المائدة النجرانية.. ثبات لا يتزعزع مع البر والسمن
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130824/images/jz41.jpg
مسعدة اليامي (نجران)
اعتاد أهالي نجران أن يبدأوا صباحهم في الأيام العادية أو في أيام العيد على وجه الخصوص بوجبة دسمة، بعد تناول حبات من التمر والزبيب والقهوة.. البر بالسمن لا غنى عنهما في الوجبة الصباحية ولا يتوقف ذلك على الماضي، حيث إن العادة لاتزال تقليدا جميلا تتوارثه الأجيال، فقد يتناول رب الأسرة الوجبة باكرا مع أفراد أسرته ثم يتوجه بعدها إلى المسجد لأداء الصلاة، وقد يؤخر تلك الوجبة ريثما يعود من المسجد أو يتناولها بضيافة أحد الأقارب أوالجيران.
والبر والسمن وجبة تساعد على النشاط والحركة، وفق ما ذكرته الخبيرة نورة الصقور، التي تشير إلى أنها من أشهر وألذ الأكلات التي تتناولها الأسرة النجرانية في المواسم والأعياد، حيث تعد من دقيق البر ويضاف لها السمن البلدي الذي لازال مرغوبا عند الأسرة النجرانية أكثر من السمن الذي يصنع من الزبدة الجاهزة، ويضاف إليها العسل حسب رغبة الأسرة، وقالت إن السمن البلدي يضيف لهذه الوجبة نكهة خاصة أن النساء لازلن يزاولن بأنفسهن إعداد السمن البلدي المتميز، ولهن زبائن من داخل المنطقة وخارجها.
وعن كيفية إعداد الوجبة قالت إنها تعد الخبر على حديدة تسمى (السلاة) ثم تدعك العجين باليد حتى تتجانس و تتكور ثم توضع في (المدهن) وهو إناء يصنع من الفخار. ورغم تمسك كثير من الأهالي بهذه الوجبة إلا أنها أصبحت تثير مخاوف الكثيرين الذين يرون أن السمن الذي هو أساس إعدادها يرفع نسبة الكوليسترول وقد يؤدي إلى أمراض في القلب، خاصة في ظل تحذيرات الأطباء من كثرة تعاطي هذه الوجبة الدسمة.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130824/Con20130824630777.htm