المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيون المرأة النجرانية على المنتدى الاستثماري


مسعدة اليامي
08-26-2013, 06:33 AM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130826/images/b260.jpg



مسعدة اليامي (نجران)






في وقت تمكنت المرأة النجرانية من قهر المستحيل في مجال الأسر المنتجة، ينطلق في مطلع ذي القعدة المقبل منتدى الاستثمار الثاني الذي يستضيف 600 شخصية عالمية ومحلية، والذي يحتل مكانة بارزة في المجتمع النجراني خاصة السيدات اللاتي نجحن في النسخة الأولى من إبراز مكانتهن ودورهن في المشاركة في البناء.

وتأتي مشاركة المرأة النجرانية في المحفل المحلي والعملي إيماناً منها بأهمية خوض التجربة التجارية، ولما لذلك من أثر يعود عليها بالمرود النافع، انطلقت خطوتها الأولى من المنزل حيث كانت تعمل وتصنع كل ما تنتجه الطبيعة، ثم تتوجه بأعمالها إلى الأسواق القديمة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، والمتمثلة في أسواق الأحد والاثنين والخميس لبيعها أواستبدالها، لتأتي المرحلة الثانية المتمثلة في حركة المحلات والبسطات الشعبية والتي من خلالها زاولت مهنة البيع والشراء بالفطرة واكتسبت خلال ذلك خبرة واسعة، وكان من أبرز البضائع التي كانت تعمل على تسويقها السمن البلدي والتمر والخضار، فكانت مثالا للمرأة الجادة، خاصة وهي تجمع التمر وتشرع في عملية انتقاء الطيب منه ثم تعرّضه للشمس حتى يجف وبعد ذلك تقوم ببيعه.

لم يتوقف طموحها عند ذلك بل كانت تبحث دائماً على من يقوم على تعليمها حرفة لتكون لها أمان من الفقر فبعضهن يعمل في المنازل ـ و البعض الآخر انتقلنا إلى جهات لتكون مسؤولة عن تنمية أعمالهن الحرفية كالتنمية الاجتماعية ـــ و الضمان الاجتماعي نتج عن ذلك مشاركتها في العديد من المهرجانات داخل و خارج المنطقة و من أهمها مشاركتها في المنتدى الاستثماري بنجران (أرض الفرص اللا محدودة) فكانت لها مساهمة اقتصادية بسيطة تمثلت في عرض بعض الحرف والمشغولات اليدوية مثل أكلة (القلية)

ويكفي المرأة النجرانية فخراً في ذلك المحفل الكبير أن أميرنا الشاب الطموح سمو الأمير مشعل بن عبدالله قال أثناء جولته وتعرفه على أعمال الحرفيات «نحن مع المرأة» ومنذ ذلك الوقت والمرأة في تقدم في المجال الاقتصادي ولقد اتضح ذلك في فترة وجيزة نتج عنها ستة مجمعات نسائية متعاقبة جذبت الكثير وتميزت بالكثير وأثبت أيضاً الكثير قدمت العديد من الفعاليات الصحية والثقافية و الحفلات التي كانت تواكب اليوم الوطني والأيام التراثية.

تميز مجمع الفراشة بأول مكتبة نسائية مكتبة أوراق تعني بجميع المستلزمات المدرسية وذلك بتوفير ما تحتاج إليه المعلمة والطالبة وكذلك تميز مول جاردينا بمحل متخصص في خياطة الملابس النسائية وتميز فرجينا مول بمحل مخصص للورود الطبيعية وتميز مول مسايا بوجود أول محلات نسائية تابعة لمعهد ريادة ورغم ما تتعرض له تلك المجمعات من حالات ركود إلا أنها لا تزال ثابتة.

ومن أجل خدمة الحركة التجارية النسائية تم افتتاح قسم للسيدات بالغرفة التجارية والذي بدئ العمل به بتاريخ 21 من شهر رجب عام 1433هـ لدعم مشاركة المرأة السعودية في عملية التنمية الاقتصادية ومشاركتها في قضايا التنمية و التجارة و الاستثمار التي من شأنها النهوض بالاستثمار الوطني وسيكون هذا القسم بمثابة انطلاق لتحسين بيئة العمل أمام سيدات الأعمال بالمنطقة من خلال تقديم العديد من الخدمات و التي تتمثل في الاشتراكات و التصديق و تأمين الدورات العملية و ورش العمل لصاحبات الأعمال لتحسين معرفتهن في التمويل و التسويق والتقنية و كيفية الوصول إلى الأسواق المحلية و الدولية وعقد ورش عمل نسائية لبحث الفرص الاستثمارية التي يمكن لعنصر النسائي ممارستها في المنطقة وإتاحة الفرصة لسيدات الأعمال للمشاركة في اللجان النسائية من خلال اللجنة النسائية التي تم تكوينها.

وقدم خلال هذه الفترة العديد من الدورات وورش العمل و من تلك الفعاليات محاضرة بعنوان (دور المرأة الاقتصادي و أثره في التنمية) للمدربة والمدير الاقليمي لماسترز انتر ناشونال فرح ال فرج عقب ذلك دورة بعنوان (اكتشفي قدراتك وحرري طاقاتك) للدكتورة والمستشار الإداري أسماء الضبع وتلا ذلك دورة لمدة يومين بعنوان (صناعة الذات وبناء الشخصية القيادية) لسفيرة الإبداع نورة الشعبان وكرم خلال هذه الفترة الوجيزة مجمع مسايا كونه أفضل مول نسائي من ناحية المساحة و النظافة والتعامل و الفعاليات.

وحول ذلك الحراك المشرق للمرأة النجرانية في مجال التجارة أكدت لـ عكاظ مشرفة القسم النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بنجران قينة آل هتيلة أن عمل المرأة السعودية بات يلقى احتراماً و تقديراً و تأييداً متزايدا من الجميع وباتت المرأة تشارك في التنمية الشاملة مضيفة بأن المرأة جزء من المجتمع لا يكتمل بناؤه بدونها فقد انطلقت المرأة النجرانية في ممارسة العمل الحر الذي يتناسب مع مجتمعها مراعية عاداتها وتقاليدها في محلات بيع المستلزمات النسائية وصالونات التجميل والمولات بأنشطتها المختلفة. وأضافت تعتبر هذه خطوة بسيطة و ملموسة للمرأة النجرانية فهي مبدعة ومتميزة في ذلك وأوضحت أن الهدف من ذلك تحريك العجلة الاقتصادية و أبدت رأيها بقولها نحو مستقبل المرأة في التجارة أتطلع إلى مستقبل في السنوات القادمة بأن يكون لها دور كبير وبارز في مجال العمل الحر و حركة التنمية الاقتصادية والتجارية والاستثمار.




http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130826/Con20130826631393.htm

ماجد الحربي
08-26-2013, 07:38 AM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130826/images/b260.jpg



مسعدة اليامي (نجران)






في وقت تمكنت المرأة النجرانية من قهر المستحيل في مجال الأسر المنتجة، ينطلق في مطلع ذي القعدة المقبل منتدى الاستثمار الثاني الذي يستضيف 600 شخصية عالمية ومحلية، والذي يحتل مكانة بارزة في المجتمع النجراني خاصة السيدات اللاتي نجحن في النسخة الأولى من إبراز مكانتهن ودورهن في المشاركة في البناء.

وتأتي مشاركة المرأة النجرانية في المحفل المحلي والعملي إيماناً منها بأهمية خوض التجربة التجارية، ولما لذلك من أثر يعود عليها بالمرود النافع، انطلقت خطوتها الأولى من المنزل حيث كانت تعمل وتصنع كل ما تنتجه الطبيعة، ثم تتوجه بأعمالها إلى الأسواق القديمة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، والمتمثلة في أسواق الأحد والاثنين والخميس لبيعها أواستبدالها، لتأتي المرحلة الثانية المتمثلة في حركة المحلات والبسطات الشعبية والتي من خلالها زاولت مهنة البيع والشراء بالفطرة واكتسبت خلال ذلك خبرة واسعة، وكان من أبرز البضائع التي كانت تعمل على تسويقها السمن البلدي والتمر والخضار، فكانت مثالا للمرأة الجادة، خاصة وهي تجمع التمر وتشرع في عملية انتقاء الطيب منه ثم تعرّضه للشمس حتى يجف وبعد ذلك تقوم ببيعه.

لم يتوقف طموحها عند ذلك بل كانت تبحث دائماً على من يقوم على تعليمها حرفة لتكون لها أمان من الفقر فبعضهن يعمل في المنازل ـ و البعض الآخر انتقلنا إلى جهات لتكون مسؤولة عن تنمية أعمالهن الحرفية كالتنمية الاجتماعية ـــ و الضمان الاجتماعي نتج عن ذلك مشاركتها في العديد من المهرجانات داخل و خارج المنطقة و من أهمها مشاركتها في المنتدى الاستثماري بنجران (أرض الفرص اللا محدودة) فكانت لها مساهمة اقتصادية بسيطة تمثلت في عرض بعض الحرف والمشغولات اليدوية مثل أكلة (القلية)

ويكفي المرأة النجرانية فخراً في ذلك المحفل الكبير أن أميرنا الشاب الطموح سمو الأمير مشعل بن عبدالله قال أثناء جولته وتعرفه على أعمال الحرفيات «نحن مع المرأة» ومنذ ذلك الوقت والمرأة في تقدم في المجال الاقتصادي ولقد اتضح ذلك في فترة وجيزة نتج عنها ستة مجمعات نسائية متعاقبة جذبت الكثير وتميزت بالكثير وأثبت أيضاً الكثير قدمت العديد من الفعاليات الصحية والثقافية و الحفلات التي كانت تواكب اليوم الوطني والأيام التراثية.

تميز مجمع الفراشة بأول مكتبة نسائية مكتبة أوراق تعني بجميع المستلزمات المدرسية وذلك بتوفير ما تحتاج إليه المعلمة والطالبة وكذلك تميز مول جاردينا بمحل متخصص في خياطة الملابس النسائية وتميز فرجينا مول بمحل مخصص للورود الطبيعية وتميز مول مسايا بوجود أول محلات نسائية تابعة لمعهد ريادة ورغم ما تتعرض له تلك المجمعات من حالات ركود إلا أنها لا تزال ثابتة.

ومن أجل خدمة الحركة التجارية النسائية تم افتتاح قسم للسيدات بالغرفة التجارية والذي بدئ العمل به بتاريخ 21 من شهر رجب عام 1433هـ لدعم مشاركة المرأة السعودية في عملية التنمية الاقتصادية ومشاركتها في قضايا التنمية و التجارة و الاستثمار التي من شأنها النهوض بالاستثمار الوطني وسيكون هذا القسم بمثابة انطلاق لتحسين بيئة العمل أمام سيدات الأعمال بالمنطقة من خلال تقديم العديد من الخدمات و التي تتمثل في الاشتراكات و التصديق و تأمين الدورات العملية و ورش العمل لصاحبات الأعمال لتحسين معرفتهن في التمويل و التسويق والتقنية و كيفية الوصول إلى الأسواق المحلية و الدولية وعقد ورش عمل نسائية لبحث الفرص الاستثمارية التي يمكن لعنصر النسائي ممارستها في المنطقة وإتاحة الفرصة لسيدات الأعمال للمشاركة في اللجان النسائية من خلال اللجنة النسائية التي تم تكوينها.

وقدم خلال هذه الفترة العديد من الدورات وورش العمل و من تلك الفعاليات محاضرة بعنوان (دور المرأة الاقتصادي و أثره في التنمية) للمدربة والمدير الاقليمي لماسترز انتر ناشونال فرح ال فرج عقب ذلك دورة بعنوان (اكتشفي قدراتك وحرري طاقاتك) للدكتورة والمستشار الإداري أسماء الضبع وتلا ذلك دورة لمدة يومين بعنوان (صناعة الذات وبناء الشخصية القيادية) لسفيرة الإبداع نورة الشعبان وكرم خلال هذه الفترة الوجيزة مجمع مسايا كونه أفضل مول نسائي من ناحية المساحة و النظافة والتعامل و الفعاليات.

وحول ذلك الحراك المشرق للمرأة النجرانية في مجال التجارة أكدت لـ عكاظ مشرفة القسم النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بنجران قينة آل هتيلة أن عمل المرأة السعودية بات يلقى احتراماً و تقديراً و تأييداً متزايدا من الجميع وباتت المرأة تشارك في التنمية الشاملة مضيفة بأن المرأة جزء من المجتمع لا يكتمل بناؤه بدونها فقد انطلقت المرأة النجرانية في ممارسة العمل الحر الذي يتناسب مع مجتمعها مراعية عاداتها وتقاليدها في محلات بيع المستلزمات النسائية وصالونات التجميل والمولات بأنشطتها المختلفة. وأضافت تعتبر هذه خطوة بسيطة و ملموسة للمرأة النجرانية فهي مبدعة ومتميزة في ذلك وأوضحت أن الهدف من ذلك تحريك العجلة الاقتصادية و أبدت رأيها بقولها نحو مستقبل المرأة في التجارة أتطلع إلى مستقبل في السنوات القادمة بأن يكون لها دور كبير وبارز في مجال العمل الحر و حركة التنمية الاقتصادية والتجارية والاستثمار.

يعطيك العافيه .. كاتبتنا الإعلامية المتميزة .. مسعده اليامي.
فخورون بجهودك المتميزة .. لاعدمناك,,

مسعدة اليامي
08-26-2013, 10:25 AM
الله يعافيك ... أستاذنا و شاعرنا ماجد الحربي

محمد ال مهيد
08-26-2013, 06:34 PM
يعطيك العافيه على الطرح

وبالتوفيق ان شاء الله

العنودالشمريه
08-26-2013, 07:38 PM
يعطيك الف عافيه
كوني بخير

مسعدة اليامي
08-27-2013, 10:38 AM
الله يعافيك ..... استاذ محمد و شكراً على المتابعة

مها يوسف
09-11-2013, 09:07 AM
الاخت الغالية والاعلامية الراقية مسعدة اليامي
شكرا لك على النقل وطرح الموضوع
دمت بخير الف شكر