مسعدة اليامي
08-31-2013, 04:28 AM
طالبن بتنظيم المعارض الخاصة.. تشكيليات نجران:
تجاوزنا حاجز الخوف فكافأونا بالتجاهل
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130831/images/nj21.jpg
مسعدة اليامي (نجران)
على الرغم من حراك الفنانات التشكيليات في نجران، إلا أن واقع المعارض لا يتناسب مع الدور المأمول من كافة القطاعات، خاصة في ظل تشجيع الإبداع النسوي. ما هو السر وراء غياب الفنانة التشكيلية بنجران ولماذا إلى الآن لم تنظم لهن من قبل جمعية الثقافة والفنون معارض خاصة أو مشتركة وخاصة لمن يمتلكن المقدرة على التميز في ذلك، رغم أن هناك حركة تتمثل في إقامة الدورات من قبل جمعية الثقافة والفنون إلا أنها قليلة ولم تمنح الموهوبات والمبدعات في الفن التشكيلي ما يصبون إليه من طموح في أن يكون لهن مشاركات داخلية وخارجية بشكل مستمر ــ وعرض نتاجهن في المحافل وإشراكهن في المسابقات ذات الأهمية وإقامة معارض خاصة بمدة زمنية لا تقل عن خمسة أيام تعرف الفنانة التشكيلية النجرانية المجتمع بنتاجها الإبداعي وما تحمل رسوماتها من رسائل وأهداف ولن يكون ذلك إلا بإقامة المعارض الكبيرة أسوة بمدن المملكة الأخرى وذلك بشكل دوري وبحضور نخبة من عمالقة الفن التشكيلي من أبناء وبنات المملكة للإسهام في إثراء الحركة التشكيلية لأن نجران تثري مخيلة من لا مخيلة له.
«عكاظ» حاورت بعض الفنانات التشكيليات بنجران عن سر غيابهن عن الساحة فهناك من تجاوبت معنا وهناك من التزمت الصمت بسبب الظروف الاجتماعية حيث أوضحت الفنانة بسمة أنه لا يوجد مكان مناسب رغم وجود الكثيرات في هذا المجال ومن المؤسف أنه لا يوجد هناك اهتمام أو تشجيع جاد من قبل الجهات المعنية بذلك وقد يكون أيضاً من أسباب غياب الفنانة الخوف من المجتمع وكذلك الأهل، مشيرة إلى أن الفنانة التشكيلية تطمح أن يكون لها معرضها الخاص الذي من خلاله تعرف بإبداعها الذي لا يزال حبيس الجدران والمستودعات والصناديق والكراتين.
وأضافت الفنانة والمصممة أميرة الذاري الخطأ يقع على عاتق الجهات المعنية وكذلك الفنانة، ويتضح ذلك في خوفها من عدم تقبل المجتمع موهبتها وثانياً قصور الجهات المختصة في هذا المجال فهم لم يوفروا الدورات الكافية وعدم تهيئة المكان المناسب ويفترض أن يكون هناك دعم للفنانة لمشاركة في المسابقات والمعارض الخاصة بالفن التشكيلي الاحترافي خارج وداخل المنطقة.
وأشارت إلى أن الفنانة تطمح في نشر الفن الجميل الذي تمارسه داخل مجتمعها بالشكل الذي تتمناه وتكون قدوة لغيرها.
وبينت الفنانة التشكيلية نورة مهدي ناصر آل مستنير أن السر في غياب الفنانة التشكيلية بنجران هو عدم توفير الدعم اللازم وقلة الدورات التدريبية والبرامج الخاصة بفترة كافية للاستفادة، وتطمح الفنانة أن يكون لها معرض خاص تعرض فيه جميع اللوحات الخاصة بها وستسعد لو كانت لوحة من لوحاتها صورة لغلاف كتاب وهي من خلال رسمها توجه رسائل كثيرة للمجتمع، مؤكدة على مدى الإهمال من قبل الجهات الداعمة للحركة الفنية النسائية.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130831/Con20130831633252.htm
تجاوزنا حاجز الخوف فكافأونا بالتجاهل
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130831/images/nj21.jpg
مسعدة اليامي (نجران)
على الرغم من حراك الفنانات التشكيليات في نجران، إلا أن واقع المعارض لا يتناسب مع الدور المأمول من كافة القطاعات، خاصة في ظل تشجيع الإبداع النسوي. ما هو السر وراء غياب الفنانة التشكيلية بنجران ولماذا إلى الآن لم تنظم لهن من قبل جمعية الثقافة والفنون معارض خاصة أو مشتركة وخاصة لمن يمتلكن المقدرة على التميز في ذلك، رغم أن هناك حركة تتمثل في إقامة الدورات من قبل جمعية الثقافة والفنون إلا أنها قليلة ولم تمنح الموهوبات والمبدعات في الفن التشكيلي ما يصبون إليه من طموح في أن يكون لهن مشاركات داخلية وخارجية بشكل مستمر ــ وعرض نتاجهن في المحافل وإشراكهن في المسابقات ذات الأهمية وإقامة معارض خاصة بمدة زمنية لا تقل عن خمسة أيام تعرف الفنانة التشكيلية النجرانية المجتمع بنتاجها الإبداعي وما تحمل رسوماتها من رسائل وأهداف ولن يكون ذلك إلا بإقامة المعارض الكبيرة أسوة بمدن المملكة الأخرى وذلك بشكل دوري وبحضور نخبة من عمالقة الفن التشكيلي من أبناء وبنات المملكة للإسهام في إثراء الحركة التشكيلية لأن نجران تثري مخيلة من لا مخيلة له.
«عكاظ» حاورت بعض الفنانات التشكيليات بنجران عن سر غيابهن عن الساحة فهناك من تجاوبت معنا وهناك من التزمت الصمت بسبب الظروف الاجتماعية حيث أوضحت الفنانة بسمة أنه لا يوجد مكان مناسب رغم وجود الكثيرات في هذا المجال ومن المؤسف أنه لا يوجد هناك اهتمام أو تشجيع جاد من قبل الجهات المعنية بذلك وقد يكون أيضاً من أسباب غياب الفنانة الخوف من المجتمع وكذلك الأهل، مشيرة إلى أن الفنانة التشكيلية تطمح أن يكون لها معرضها الخاص الذي من خلاله تعرف بإبداعها الذي لا يزال حبيس الجدران والمستودعات والصناديق والكراتين.
وأضافت الفنانة والمصممة أميرة الذاري الخطأ يقع على عاتق الجهات المعنية وكذلك الفنانة، ويتضح ذلك في خوفها من عدم تقبل المجتمع موهبتها وثانياً قصور الجهات المختصة في هذا المجال فهم لم يوفروا الدورات الكافية وعدم تهيئة المكان المناسب ويفترض أن يكون هناك دعم للفنانة لمشاركة في المسابقات والمعارض الخاصة بالفن التشكيلي الاحترافي خارج وداخل المنطقة.
وأشارت إلى أن الفنانة تطمح في نشر الفن الجميل الذي تمارسه داخل مجتمعها بالشكل الذي تتمناه وتكون قدوة لغيرها.
وبينت الفنانة التشكيلية نورة مهدي ناصر آل مستنير أن السر في غياب الفنانة التشكيلية بنجران هو عدم توفير الدعم اللازم وقلة الدورات التدريبية والبرامج الخاصة بفترة كافية للاستفادة، وتطمح الفنانة أن يكون لها معرض خاص تعرض فيه جميع اللوحات الخاصة بها وستسعد لو كانت لوحة من لوحاتها صورة لغلاف كتاب وهي من خلال رسمها توجه رسائل كثيرة للمجتمع، مؤكدة على مدى الإهمال من قبل الجهات الداعمة للحركة الفنية النسائية.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130831/Con20130831633252.htm