عاشقة الفردوس
09-02-2013, 03:37 AM
يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
يقال
المسكين والصالح يراه الله واما المسيئ والطالح لا يراه الله"
هذه الكلمة خطيرة جدا !!
الاعتراض على حكمة الله في مخلوقاته , وسنته التي يجريها بين عباده . فالاعتراض هذا , يعني نسب الظلم لله تعالى , او عدم احسان التصرف او عدم التحكيم الصحيح بين عباده .. وهذا كله كفر .. فعلى الانسان المسلم الذي يريد مرضاة الله ورحمته , ان يسلم بكل بلاء ينزله الله على من يشاء من العباد , دون اعتراض او تضجر .. وما يدريك , فلعل هذا البلاء الذي نزل على هذا المسكين الذي تشفق عليه , سيجعله يوم القيامة في عليين , ومن السعداء الف رحين , مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , ان هو صبر واحتسب , وسلم بالرضا , قال رسول الله صل الله عليه وسلم " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا الا كان خيرا له " وذاك المسيء والطالح الذي يتمتع بالرخاء , ووفر النعيم , فلعل ذلك يكون له استدراجا حتى يغوص في هذا النعيم , ولا يستفيق الا وملك الموت يجهز عليه ليسل روحه , فهو يتقلب على جمرات السعير يوم القيامة ..
قال الله عز وجل في ذلك ( يوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها , فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ) الاحقاف
فانظر الى الفرق بين الاثنين , فهل الاعتراض هذا المعترض من معنى ؟
فالامر كله بيد الله .
كلمة خطيرة والكفر فيها واضح !!!!
لا حــــــــــول لله
وقائل هذه الكلمة يتلفظ بها من غير تفكر في معناها الخطير ..
والمعنى الذي فيها هو انتفاء الحول عن الله تعالى _ والحول هو القوة .
فلا حول لله , يعني لا قوة لله ! وهذا فيه نسب العجز لله تعالى , وانتقاص لقدرته المطلقة , سبحانه وتعالى ..
والرسول صل الله عليه وسلم , علمنا ان نقول " لا حول ولا قوة الا بالله " فننفي الحول والقوة الذاتية عن كل الخلق , ونحصر الحول والقوة بالله وحده .
فإذا نفى احد الحول والقوة عن الله تعالى , فإنه وقع في الكفر _والعياذ بالله _ فعلى المسلم ان ينتبه الى الفاظه جيدا , كي لا يستجر يوم القيامة الى اشد العذاب .
لا حول لله من امر لله وهذه الكلمة كــ سابقتها من الخطورة ..
فإن المعنى الذي فيها .. ان اذا امر الله بأمر , وقضى بقضاء , فلا حول ولا قوة لخ في تغيير هذا الامر او القضاء , فإنه عاجز امام ذاته . وتعالى الله عما يصفون ..
كيف يجعل الله عاجزا وقادرا في نفس الوقت فكيف يكون لا حول لذاته من ذاته ؟!
اجتمع نقيضان هما : العجز والقدرة , وهذا محال .. والله تعالى منزه عن العجز , فله القدرة المطلقة , والقوة التي لا حدود لها ..
فالله سبحانه ( على كل شيء قدير ) وهو ( فعال لما يريد
يقال
المسكين والصالح يراه الله واما المسيئ والطالح لا يراه الله"
هذه الكلمة خطيرة جدا !!
الاعتراض على حكمة الله في مخلوقاته , وسنته التي يجريها بين عباده . فالاعتراض هذا , يعني نسب الظلم لله تعالى , او عدم احسان التصرف او عدم التحكيم الصحيح بين عباده .. وهذا كله كفر .. فعلى الانسان المسلم الذي يريد مرضاة الله ورحمته , ان يسلم بكل بلاء ينزله الله على من يشاء من العباد , دون اعتراض او تضجر .. وما يدريك , فلعل هذا البلاء الذي نزل على هذا المسكين الذي تشفق عليه , سيجعله يوم القيامة في عليين , ومن السعداء الف رحين , مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون , ان هو صبر واحتسب , وسلم بالرضا , قال رسول الله صل الله عليه وسلم " عجبا للمؤمن لا يقضي الله له شيئا الا كان خيرا له " وذاك المسيء والطالح الذي يتمتع بالرخاء , ووفر النعيم , فلعل ذلك يكون له استدراجا حتى يغوص في هذا النعيم , ولا يستفيق الا وملك الموت يجهز عليه ليسل روحه , فهو يتقلب على جمرات السعير يوم القيامة ..
قال الله عز وجل في ذلك ( يوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها , فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون ) الاحقاف
فانظر الى الفرق بين الاثنين , فهل الاعتراض هذا المعترض من معنى ؟
فالامر كله بيد الله .
كلمة خطيرة والكفر فيها واضح !!!!
لا حــــــــــول لله
وقائل هذه الكلمة يتلفظ بها من غير تفكر في معناها الخطير ..
والمعنى الذي فيها هو انتفاء الحول عن الله تعالى _ والحول هو القوة .
فلا حول لله , يعني لا قوة لله ! وهذا فيه نسب العجز لله تعالى , وانتقاص لقدرته المطلقة , سبحانه وتعالى ..
والرسول صل الله عليه وسلم , علمنا ان نقول " لا حول ولا قوة الا بالله " فننفي الحول والقوة الذاتية عن كل الخلق , ونحصر الحول والقوة بالله وحده .
فإذا نفى احد الحول والقوة عن الله تعالى , فإنه وقع في الكفر _والعياذ بالله _ فعلى المسلم ان ينتبه الى الفاظه جيدا , كي لا يستجر يوم القيامة الى اشد العذاب .
لا حول لله من امر لله وهذه الكلمة كــ سابقتها من الخطورة ..
فإن المعنى الذي فيها .. ان اذا امر الله بأمر , وقضى بقضاء , فلا حول ولا قوة لخ في تغيير هذا الامر او القضاء , فإنه عاجز امام ذاته . وتعالى الله عما يصفون ..
كيف يجعل الله عاجزا وقادرا في نفس الوقت فكيف يكون لا حول لذاته من ذاته ؟!
اجتمع نقيضان هما : العجز والقدرة , وهذا محال .. والله تعالى منزه عن العجز , فله القدرة المطلقة , والقوة التي لا حدود لها ..
فالله سبحانه ( على كل شيء قدير ) وهو ( فعال لما يريد