مسعدة اليامي
09-04-2013, 04:36 AM
الريحان يصمد أمام العطور الحديثة في نجران
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130904/images/t12.jpg
مسعدة اليامي (نجران)
لا يزال الريحان يحتفظ بقيمته ومكانته العالية في منطقة نجران، على الرغم من انتشار العطور و(البرفانات) الحديثة حاليا وبكثرة، إذ يحرص أهالي المنطقة، خصوصا النساء، على تخصيص أحواض له، ومنهن من تضعه داخل علب من البلاستيك أو المعدن، ويظل هو الأفضل من ناحية العناية والرعاية بخلاف النباتات العطرية الأخرى؛ مثل البعيثران والشار والشذاب.
وكانت المرأة في السابق تضعه في وسط ملابسها داخل الصناديق، التي تكون بعضها مصنوعة من الخشب وبعضها من المعدن، ليكسبها رائحة عطرية، وتضعه كذلك في وسط السجادات وتلفها ثم تضعها جانبا، وبعد ذلك تشرع على تنظيفها من الريحان بعد فترة محددة، تكون خلالها قد أكسبت السجادة رائحة جميلة، ومنهن من تضعه في جوانب البيت، وهناك من يضيف القليل من الريحان إلى السلطات ليكسبها طعما مختلفا كما أنه طارد فعال لذباب برائحته الزكية.
ولا تزال كبيرات السن محتفظات ببعض السلوكيات الطيبة والجميلة، المتمثلة في توزيع الريحان كهدية على الجيران والأقارب في المناسبات، وهناك من تقوم بتوزيعه صباح كل جمعة على من بجوارها، و لمن يذهبون إلى المساجد، وذكر الريحان مرتين في القرآن في سورتي (الواقعة والرحمن) وأثبتت الدراسات أن له فوائد طبية عدة؛ منها تطهير الأمعاء، ويعالج كذلك حب الشباب.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130904/Con20130904634630.htm
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130904/images/t12.jpg
مسعدة اليامي (نجران)
لا يزال الريحان يحتفظ بقيمته ومكانته العالية في منطقة نجران، على الرغم من انتشار العطور و(البرفانات) الحديثة حاليا وبكثرة، إذ يحرص أهالي المنطقة، خصوصا النساء، على تخصيص أحواض له، ومنهن من تضعه داخل علب من البلاستيك أو المعدن، ويظل هو الأفضل من ناحية العناية والرعاية بخلاف النباتات العطرية الأخرى؛ مثل البعيثران والشار والشذاب.
وكانت المرأة في السابق تضعه في وسط ملابسها داخل الصناديق، التي تكون بعضها مصنوعة من الخشب وبعضها من المعدن، ليكسبها رائحة عطرية، وتضعه كذلك في وسط السجادات وتلفها ثم تضعها جانبا، وبعد ذلك تشرع على تنظيفها من الريحان بعد فترة محددة، تكون خلالها قد أكسبت السجادة رائحة جميلة، ومنهن من تضعه في جوانب البيت، وهناك من يضيف القليل من الريحان إلى السلطات ليكسبها طعما مختلفا كما أنه طارد فعال لذباب برائحته الزكية.
ولا تزال كبيرات السن محتفظات ببعض السلوكيات الطيبة والجميلة، المتمثلة في توزيع الريحان كهدية على الجيران والأقارب في المناسبات، وهناك من تقوم بتوزيعه صباح كل جمعة على من بجوارها، و لمن يذهبون إلى المساجد، وذكر الريحان مرتين في القرآن في سورتي (الواقعة والرحمن) وأثبتت الدراسات أن له فوائد طبية عدة؛ منها تطهير الأمعاء، ويعالج كذلك حب الشباب.
المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130904/Con20130904634630.htm