عاشقة الفردوس
09-06-2013, 12:20 AM
تـــأمـلات
هى – مجرد - حروف داخل لغتنا العربية الجميلة ..
لا أعلم على وجه الخصوص ..
هل هذه الحروف هى التى تتلاعب بنا ..؟
أم نحن الذين نتلاعب بها ..؟
كلمات تـُكتب عن ( ألم ) ..
ولكن ..
هى ..هى .. نفس الحروف ..
هى ( ألم ) ..
هى ( أمل ) ..
هى أقدارنا ..!
تـُـشكل فيها حروف اللغة لــ معنى يوافقها هى ..
حتى وإن لم يكن يوافقنا نحن .. !
أو نرغب فيه .. أو نتمناه .. !
عصفور الكناريا ..!؟
الكناريا عصفور صغير ..
ولكنه بــ - الشوق – يغرد بأروع الألحان !
فـ عندما يبتعد عن – وليفته - .. ويتم عزله فى – قفص – بمفرده بعيدا عنها ..
فإنه يملأ صدره بالهواء ..
ويغرد لها – مناجيا – متألما – بفراقه لها أعذب النغمات !
ومن يسمع مناجاته لوليفته .. ينبهر – طربا – بـ نغماته ..
ويظن أنه فى حالة – نشوة – وسعادة - !
ولهذا يخرج أعذب الألحان .!؟
والحقيقة ..
أنه – يتألم – و – يتأوه – بــ - الشوق – إليها .. !
ووسيلته فى التعبير عن ( ألمه ) هذا – هى المناجاة لــ وليفته – بأعذب وأروع النغمات ..!
فى بعض الأحيان ..
نحاول أن نـلصق أخطائنا بــ جدار الألم .. !
فعندما ..
نخطئ الإختيار .. ونعطى ثقتنا إلى – المخادعين - ..
نتعرض للخيانة .. ونترجمها داخلنا بـ - مشاعر الألم - !
وعندما..
نخطئ القرار .. ونمنح مشاعرنا إلى من – لا يقدرها - ..
نتعرض للصدمات .. وتتحول داخلنا إلى - طوفان من الألم - !
وعندما ..
نجزل العطاء .. ونتفانى فى منحه إلى من – لا يستحق -
فإنهم يأخذون – ورود – عطائنا .. ويتروكون لنا – أشواك أنانيتهم - !
الواقع الذى نحاول أن – نهرب – منه !
هو أننا نحاول أن نلصق – أخطائنا – بالآخرين !
نحاول أن نتغنى بــ - قصائد – الضحايا والمقهورين !
نستعذب – أنين – ( الآهة ) فى خروجها من بين الشفاه المرتعشة ..!
ونستمتع بــ - سخونة – ( الدمعة ) فى سقوطها على الخد الوهن . !
ولكننا ننسى دائما أننا فى ..
( قمة الألم .. وقمة الظلم ) ..
مأمورون أن – نـُقبل – على الحياة ..
وهذا لن يتأتى أبدا – إلا – إذا أجبنا على أسئلة دائمة فى الحياة .. وهى ..
( كيف نسعد بهمومنا ) ..؟
كيف نتخلص من ( الأحاسيس المعتمة ) التى يسببها لنا الألم ..؟
كيف نتعود على ( تحريك السكر ) لــ نستمتع بحياتنا ..؟
كيف نتعلم ( ألا نموت ونحن على قيد الحياة ) ..؟
كيف نرفض أن تكون حياتنا عبارة عن ( وسادة .. وكأس دموع ) ..؟
فــ يجب ..
ألا – نغالى – فى تقدير حجم آلامنا !
لأننا لو فعلنا .. سنرسب فى قبولنا لــ - أقدارنا - !
وســ نخسر دنيانا .. وآخرتنا !
فلا أهم .. ولا أعظم .. ولا أجدر من أن – نـُصِّر – على أن يكون (( الرضا )) هو ما نتعلمه من تجاربنا فى حياتنا ..
فــ ( آلام ) النفس البشرية.. ماهى فى – قانون – الخليقة إلا ..
وحدة قياس لــ ( الصبر ) ..
الذى لن يأتى إلا بــ ( الرضا ) ..
الذى لا يتحقق إلا بــ ( قوة الإيمان ) !
حينها فقط ..
تهدأ نفوسنا .. ( عندما يعانق ثلج الصبر .. جمرة المصيبة ) ..
حينها فقط ..
نتأكد أن .. ( الحياة لا تنتهى .. عندما نخطئ ) .. فى منح ثقتنا .. أو مشاعرنا .. أو عطائنا .. سواء للخائنين .. أو الجاحدين .. أو المنكرين ..
وحتى ( المترددين ) الذين أصبحوا على خسارتنا ( نادمين ) ..
وكانوا جميعا لنا بــ - لا أية إستثناءات – ظالمين !
حينها ..
وبــ (( الرضا )) فقط .. نقول لهم جميعا ..
( شكرا للظالمين ) !
الذين وضعونا فى إختبار من الله فى ( اليقين ) ..
" وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين "
حينها ..
وبــ (( الرضا )) فقط .. سنكرر شكرنا للظالمين ..!
لأنهم جعلونا نملك .. ( مفاتيح يصعب إمتلاكها ) .. غيرنا !
لأنهم علمونا أن.. ( الفارغون أكثر ضجيجا ) ..!
لأننا بفضلهم أصبحنا ( نمسك بيد من نحب ) !
لأننا بـ ظلمهم أصبحنا نقف .. ( على أنهار الصفــاء ) ..
ووصلنا مع أنفسنا إلى ( سكينة النفس ) ..
حينها .. وبــ (( الرضا )) فقط ..
نظرنا إلى حروف كلمة ( ألم ) ..
فوجدناها هى نفسها حروف كلمة ( أمل ) ..
فتعلمنا من تجاربنا مع ( الألم ) .. ثم ..
( طوينا صفحاته ) ..
ورفضنا أن نكون ( نفوس محطمة .. يخجل الورد منها ) ..
فــ – دفناه – فى سبات عميق مع الأموات فى ماضينا !
وفتحنا قلوبنا وعقولنا وضمائرنا وأذرعنا لــ ( الأمل ) فى حاضرنا ومستقبلنا ..
وأصبحنا أكثر إصرارا على أن ..
( نعيش الحياة بورودها .. لا بأشواكها ) ..
وحمدنا الله على نعمة (( الرضا )) .. التى بها أجزمنا أننا ..
( نملك السعادة ) ..
وأصبح ( رصيد قلوبنا لا ينفذ أبدا ) ..
لأننا نعيش أروع ( حكاية حب ) ..
فــ شكرا للظالمين ..
ووداعا لــ - أنين – ( آلام ) – الكناريا ..
حتى ولو كان بأعذب الألحان ..
من المتجملين ...!
قال تعالى:
" وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور "
[][]http://www10.0zz0.com/2013/09/06/00/347301600.gif[/url][/]
هى – مجرد - حروف داخل لغتنا العربية الجميلة ..
لا أعلم على وجه الخصوص ..
هل هذه الحروف هى التى تتلاعب بنا ..؟
أم نحن الذين نتلاعب بها ..؟
كلمات تـُكتب عن ( ألم ) ..
ولكن ..
هى ..هى .. نفس الحروف ..
هى ( ألم ) ..
هى ( أمل ) ..
هى أقدارنا ..!
تـُـشكل فيها حروف اللغة لــ معنى يوافقها هى ..
حتى وإن لم يكن يوافقنا نحن .. !
أو نرغب فيه .. أو نتمناه .. !
عصفور الكناريا ..!؟
الكناريا عصفور صغير ..
ولكنه بــ - الشوق – يغرد بأروع الألحان !
فـ عندما يبتعد عن – وليفته - .. ويتم عزله فى – قفص – بمفرده بعيدا عنها ..
فإنه يملأ صدره بالهواء ..
ويغرد لها – مناجيا – متألما – بفراقه لها أعذب النغمات !
ومن يسمع مناجاته لوليفته .. ينبهر – طربا – بـ نغماته ..
ويظن أنه فى حالة – نشوة – وسعادة - !
ولهذا يخرج أعذب الألحان .!؟
والحقيقة ..
أنه – يتألم – و – يتأوه – بــ - الشوق – إليها .. !
ووسيلته فى التعبير عن ( ألمه ) هذا – هى المناجاة لــ وليفته – بأعذب وأروع النغمات ..!
فى بعض الأحيان ..
نحاول أن نـلصق أخطائنا بــ جدار الألم .. !
فعندما ..
نخطئ الإختيار .. ونعطى ثقتنا إلى – المخادعين - ..
نتعرض للخيانة .. ونترجمها داخلنا بـ - مشاعر الألم - !
وعندما..
نخطئ القرار .. ونمنح مشاعرنا إلى من – لا يقدرها - ..
نتعرض للصدمات .. وتتحول داخلنا إلى - طوفان من الألم - !
وعندما ..
نجزل العطاء .. ونتفانى فى منحه إلى من – لا يستحق -
فإنهم يأخذون – ورود – عطائنا .. ويتروكون لنا – أشواك أنانيتهم - !
الواقع الذى نحاول أن – نهرب – منه !
هو أننا نحاول أن نلصق – أخطائنا – بالآخرين !
نحاول أن نتغنى بــ - قصائد – الضحايا والمقهورين !
نستعذب – أنين – ( الآهة ) فى خروجها من بين الشفاه المرتعشة ..!
ونستمتع بــ - سخونة – ( الدمعة ) فى سقوطها على الخد الوهن . !
ولكننا ننسى دائما أننا فى ..
( قمة الألم .. وقمة الظلم ) ..
مأمورون أن – نـُقبل – على الحياة ..
وهذا لن يتأتى أبدا – إلا – إذا أجبنا على أسئلة دائمة فى الحياة .. وهى ..
( كيف نسعد بهمومنا ) ..؟
كيف نتخلص من ( الأحاسيس المعتمة ) التى يسببها لنا الألم ..؟
كيف نتعود على ( تحريك السكر ) لــ نستمتع بحياتنا ..؟
كيف نتعلم ( ألا نموت ونحن على قيد الحياة ) ..؟
كيف نرفض أن تكون حياتنا عبارة عن ( وسادة .. وكأس دموع ) ..؟
فــ يجب ..
ألا – نغالى – فى تقدير حجم آلامنا !
لأننا لو فعلنا .. سنرسب فى قبولنا لــ - أقدارنا - !
وســ نخسر دنيانا .. وآخرتنا !
فلا أهم .. ولا أعظم .. ولا أجدر من أن – نـُصِّر – على أن يكون (( الرضا )) هو ما نتعلمه من تجاربنا فى حياتنا ..
فــ ( آلام ) النفس البشرية.. ماهى فى – قانون – الخليقة إلا ..
وحدة قياس لــ ( الصبر ) ..
الذى لن يأتى إلا بــ ( الرضا ) ..
الذى لا يتحقق إلا بــ ( قوة الإيمان ) !
حينها فقط ..
تهدأ نفوسنا .. ( عندما يعانق ثلج الصبر .. جمرة المصيبة ) ..
حينها فقط ..
نتأكد أن .. ( الحياة لا تنتهى .. عندما نخطئ ) .. فى منح ثقتنا .. أو مشاعرنا .. أو عطائنا .. سواء للخائنين .. أو الجاحدين .. أو المنكرين ..
وحتى ( المترددين ) الذين أصبحوا على خسارتنا ( نادمين ) ..
وكانوا جميعا لنا بــ - لا أية إستثناءات – ظالمين !
حينها ..
وبــ (( الرضا )) فقط .. نقول لهم جميعا ..
( شكرا للظالمين ) !
الذين وضعونا فى إختبار من الله فى ( اليقين ) ..
" وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين "
حينها ..
وبــ (( الرضا )) فقط .. سنكرر شكرنا للظالمين ..!
لأنهم جعلونا نملك .. ( مفاتيح يصعب إمتلاكها ) .. غيرنا !
لأنهم علمونا أن.. ( الفارغون أكثر ضجيجا ) ..!
لأننا بفضلهم أصبحنا ( نمسك بيد من نحب ) !
لأننا بـ ظلمهم أصبحنا نقف .. ( على أنهار الصفــاء ) ..
ووصلنا مع أنفسنا إلى ( سكينة النفس ) ..
حينها .. وبــ (( الرضا )) فقط ..
نظرنا إلى حروف كلمة ( ألم ) ..
فوجدناها هى نفسها حروف كلمة ( أمل ) ..
فتعلمنا من تجاربنا مع ( الألم ) .. ثم ..
( طوينا صفحاته ) ..
ورفضنا أن نكون ( نفوس محطمة .. يخجل الورد منها ) ..
فــ – دفناه – فى سبات عميق مع الأموات فى ماضينا !
وفتحنا قلوبنا وعقولنا وضمائرنا وأذرعنا لــ ( الأمل ) فى حاضرنا ومستقبلنا ..
وأصبحنا أكثر إصرارا على أن ..
( نعيش الحياة بورودها .. لا بأشواكها ) ..
وحمدنا الله على نعمة (( الرضا )) .. التى بها أجزمنا أننا ..
( نملك السعادة ) ..
وأصبح ( رصيد قلوبنا لا ينفذ أبدا ) ..
لأننا نعيش أروع ( حكاية حب ) ..
فــ شكرا للظالمين ..
ووداعا لــ - أنين – ( آلام ) – الكناريا ..
حتى ولو كان بأعذب الألحان ..
من المتجملين ...!
قال تعالى:
" وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور "
[][]http://www10.0zz0.com/2013/09/06/00/347301600.gif[/url][/]