مساعد الحارثي
09-15-2013, 06:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك أن لكل إنسان وجهة نظره الخاصة به والمنطلقة من قناعاته الذاتية لرؤيته الخاصة لأي قضية أو موضوع ..
ولكل إنسان فكر معين من خلاله يستخلص رؤيته التي يصل بها إلى قناعته وتمسكه بوجهة نظره كيف ما كانت .
و لان الأفكار تختلف من إنسان لأخر نجد إن الاختلاف الحاصل في وجهات النظر هو نتيجة اختلاف أفكارهم بينما الهدف مشترك بينهم وهو الوصول إلى حل لهذه القضية أو تلك.
ولكن المشكلة التي يعاني منها الجميع هي التمسك والاقتناع الكلي للإنسان بوجهة نظره وتصويبها في فكره دون الالتفات إلى النظر في وجهات نظر الآخرين ومقارنتها بوجهة نظره حتى يرى الفوارق بينه وبين غيره في التفكير وكيفية الوصول إلى حل معين يرضي الجميع ويوحد رؤيتهم ويزيدهم قوة وتماسك ويخرجهم بحل لقضيتهم ..
لان كل وجهات النظر التي ترد من أفكار مختلفة حول قضية معينة هي بمثابة رسم طرق مختلفة تؤدي إلى مخارج توصل الجميع هدفهم
لكن من هذه الطرق ما هو صائب وامن وسريع وسهل واقل أتعاب وخسارة وأكثر نفعا للجميع ولتوحيد رأيهم وجمعهم .
ومن هذه الطرق ما هو خاطئ ومتعب وطويل وعذاب وقتل وتشريد وتدمير وان كان سيؤدي إلى حل في النهاية وقد لا يكون الحل المرضي للجميع .
مثل ما هو حاصل اليوم في بعض البلدان العربية لكل طرف وجهة نظر متمسك بها بل ويفرضها بالقوة على الطرف الأخر مما أدى إلى الاقتتال بين الأطراف وتدمير البلدان وتشريد الشعوب ..
أصبحت وجهات النظر بدل من أن تفيد ويستخلص منها ما يؤدي إلى الأفضل للجميع أصبحت هي سبب البغضاء والشحناء بين الناس وذلك لعدم وجود الاقتناع بالقبول لوجهات نظر الغير ولكن لان وجهة النظر هذه مخالفة لوجهة نظري أرى أنها آتية من عدو وليس باخ شريك معي في الرأي وله الحق في ذلك ..
والأخطر من هذا وذاك هو استيراد وتبني وجهات نظر خارجية وفرضها على المجتمع الذي نعيش فيه وبسببها اختلف الإخوان واقتتلوا .
الخلاصة
ليس كل وجهة نظر صائبة والانتقاد حق لكل إنسان فيما يراه مناسب دون التمسك برأيه وعدم الاستماع لرأي الآخرين ..
انتقدني ووضح أخطائي حتى أعدلها إلى الصواب واقبل انتقادي لك لكن لا تبغضني أو تحقد علي لأنني خالفتك الرأي
بقلمي
مساعد الحارثي
لاشك أن لكل إنسان وجهة نظره الخاصة به والمنطلقة من قناعاته الذاتية لرؤيته الخاصة لأي قضية أو موضوع ..
ولكل إنسان فكر معين من خلاله يستخلص رؤيته التي يصل بها إلى قناعته وتمسكه بوجهة نظره كيف ما كانت .
و لان الأفكار تختلف من إنسان لأخر نجد إن الاختلاف الحاصل في وجهات النظر هو نتيجة اختلاف أفكارهم بينما الهدف مشترك بينهم وهو الوصول إلى حل لهذه القضية أو تلك.
ولكن المشكلة التي يعاني منها الجميع هي التمسك والاقتناع الكلي للإنسان بوجهة نظره وتصويبها في فكره دون الالتفات إلى النظر في وجهات نظر الآخرين ومقارنتها بوجهة نظره حتى يرى الفوارق بينه وبين غيره في التفكير وكيفية الوصول إلى حل معين يرضي الجميع ويوحد رؤيتهم ويزيدهم قوة وتماسك ويخرجهم بحل لقضيتهم ..
لان كل وجهات النظر التي ترد من أفكار مختلفة حول قضية معينة هي بمثابة رسم طرق مختلفة تؤدي إلى مخارج توصل الجميع هدفهم
لكن من هذه الطرق ما هو صائب وامن وسريع وسهل واقل أتعاب وخسارة وأكثر نفعا للجميع ولتوحيد رأيهم وجمعهم .
ومن هذه الطرق ما هو خاطئ ومتعب وطويل وعذاب وقتل وتشريد وتدمير وان كان سيؤدي إلى حل في النهاية وقد لا يكون الحل المرضي للجميع .
مثل ما هو حاصل اليوم في بعض البلدان العربية لكل طرف وجهة نظر متمسك بها بل ويفرضها بالقوة على الطرف الأخر مما أدى إلى الاقتتال بين الأطراف وتدمير البلدان وتشريد الشعوب ..
أصبحت وجهات النظر بدل من أن تفيد ويستخلص منها ما يؤدي إلى الأفضل للجميع أصبحت هي سبب البغضاء والشحناء بين الناس وذلك لعدم وجود الاقتناع بالقبول لوجهات نظر الغير ولكن لان وجهة النظر هذه مخالفة لوجهة نظري أرى أنها آتية من عدو وليس باخ شريك معي في الرأي وله الحق في ذلك ..
والأخطر من هذا وذاك هو استيراد وتبني وجهات نظر خارجية وفرضها على المجتمع الذي نعيش فيه وبسببها اختلف الإخوان واقتتلوا .
الخلاصة
ليس كل وجهة نظر صائبة والانتقاد حق لكل إنسان فيما يراه مناسب دون التمسك برأيه وعدم الاستماع لرأي الآخرين ..
انتقدني ووضح أخطائي حتى أعدلها إلى الصواب واقبل انتقادي لك لكن لا تبغضني أو تحقد علي لأنني خالفتك الرأي
بقلمي
مساعد الحارثي