محمد حسن بوكر
09-21-2013, 03:53 PM
موطن المجد
بمناسبة اليوم الوطني الـ 83 للمملكة العربية السعودية
http://store2.up-00.com/Sep13/hcx13780.jpg
يا موطــنَ المجـــدِ يا أرضــي ويا بلَــدي
يا منبــعَ النـــورِ والخيـــراتِ والسَّــعَدِ
قـد هـــزَّني الشــوقُ حبُّـاً فيـك أحمِلُــهُ
منـــذُ الــولادةِ حتــى مُنتــهى أمَــدي
إنّي أُقبـِّــلُ أرضــاً فيـــك تمنحُــــني
صفــوَ الحيــــاةِ وحُبـًّا خــالداً أبــدي
في ظِلِّـــها قد سمـــت روحــي مُرفرفــةً
تدفَّــقَ العِشــــقُ فيها كالنسيـــمِ نـدي
فالحـــبُّ من نبعِــكَ الدفَّــاقِ يغمـــرُني
يسري بوجــدي وإحســاسي وفي جَسَـــدي
والنُّــورُ من صفــوكَ الوضَّــاءِ يُلبِسُـــني
ثوبــاً من الأُنسِ يُجلــي وطـــأةَ الكَمَــدِ
فأنـت يا موطــــني فجــــــرٌ بأوردتي
باهـي الشُّــعاعِ جلـــيَّ الحــقِّ والرَّشَــدِ
وأنت في خاطـــري فِكــــرٌ يؤنّسُـــني
يُضـــيءُ لي خُطـــوةً تصبــو ليـومِ غَـدِ
وأنت في داخـــــــلي عـــزفٌ أردِّدُهُ
تشــدو بـهِ مُهجـــتي كالطــائِرِ الغَــرِدِ
وأنت يا موطـــــني تــــاجٌ تُرصِّعُـــهُ
تلك البطــــولاتُ من أمجـــادِها الخُلُـــدِ
تســطّرتْ في مــــدى الأيـــامِ من ذهبٍ
تروي الكفـــاحَ إلى الأحفــــادِ والولــدِ
وتُخبِـــرُ الجيـــلَ عن أمجــــادِ موطِنِـهم
وعـن رجـــالٍ بـهِ كانــوا كمـا الأُسُـــدِ
عـن قِصَّــــةٍ جسَّـــدَ المِغـــوارُ سيـرتَها
صقـــرُ الجزيــــرةِ في سهـــلٍ وفي نُجُـدِ
بالحُــبِّ والعـــزمِ والإخـــلاصِ وحَّـدَها
وثبَّــتَ الأمـنَ بعـــد الشَّـــرِ واللَّــدَدِ
ويسَّــرَ العِلـــمَ تنويــــراً ومعــــرِفَةً
وطبَّـــقَ الشَّـــرعَ في قـــولٍ ومُعتَــقَدِ
وقـــادها دولــــةً بالعِـــزِّ شـــامِخةً
تصبــو إلى ســـامِقِ العليــــاءِ في صَعَـدِ
دستــــورُها الدِّيــنُ والقـــرآنُ منهجُـها
وفعـــلُها خــالِصٌ للواحـــدِ الأحَـــدِ
وأكمـــلت دِفَّـــةَ التشييـــدِ كوكبــةٌ
من الرِّجــــالِ ، بروح ِالعــــزمِ والجلَـدِ
أبنـــاءُ عبــدِ العزيــزِ الشَّهمِ كم شَــرُفت
بـهِ نفــوسٌ وكانــت رافِـــدَ الصَّنَــدِ !
رِجــــالُ فِعـــلٍ وإيمــــانٍ وتضحيــةٍ
شــادوا البِـــلادَ وقـــادوها يــداً بِيَـدِ
وتَرجمـــوا فــوقَ أرضِ المجــدِ ملحمـــةً
من البنـــاءِ .. تســامت في رُبــا البَلَـــدِ
ونهضــــةً بالرخــا خيــــراتهُا شمِــلت
كلَّ النواحـــي بلا حصـــــرٍ ولا عَـــددِ
جابــت بأرجـــائنا كالغيـــمِ ، وانهمــرتْ
منـها البشــــائرُ من غيـــــثٍ ومن بَــرَدِ
تروي بخيـــــراتها ريـــفاً وحاضِــــرةً
لينــعمَ الكــلُّ في يُســــرٍ وفي رغَــــدِ
حتى غــــدت أرضُنـــا المعطـــاءُ زاهيةً
وأشـــرقَ الحســنُ في أثــوابِها الجُـــدُدِ
* * *
بمناسبة اليوم الوطني الـ 83 للمملكة العربية السعودية
http://store2.up-00.com/Sep13/hcx13780.jpg
يا موطــنَ المجـــدِ يا أرضــي ويا بلَــدي
يا منبــعَ النـــورِ والخيـــراتِ والسَّــعَدِ
قـد هـــزَّني الشــوقُ حبُّـاً فيـك أحمِلُــهُ
منـــذُ الــولادةِ حتــى مُنتــهى أمَــدي
إنّي أُقبـِّــلُ أرضــاً فيـــك تمنحُــــني
صفــوَ الحيــــاةِ وحُبـًّا خــالداً أبــدي
في ظِلِّـــها قد سمـــت روحــي مُرفرفــةً
تدفَّــقَ العِشــــقُ فيها كالنسيـــمِ نـدي
فالحـــبُّ من نبعِــكَ الدفَّــاقِ يغمـــرُني
يسري بوجــدي وإحســاسي وفي جَسَـــدي
والنُّــورُ من صفــوكَ الوضَّــاءِ يُلبِسُـــني
ثوبــاً من الأُنسِ يُجلــي وطـــأةَ الكَمَــدِ
فأنـت يا موطــــني فجــــــرٌ بأوردتي
باهـي الشُّــعاعِ جلـــيَّ الحــقِّ والرَّشَــدِ
وأنت في خاطـــري فِكــــرٌ يؤنّسُـــني
يُضـــيءُ لي خُطـــوةً تصبــو ليـومِ غَـدِ
وأنت في داخـــــــلي عـــزفٌ أردِّدُهُ
تشــدو بـهِ مُهجـــتي كالطــائِرِ الغَــرِدِ
وأنت يا موطـــــني تــــاجٌ تُرصِّعُـــهُ
تلك البطــــولاتُ من أمجـــادِها الخُلُـــدِ
تســطّرتْ في مــــدى الأيـــامِ من ذهبٍ
تروي الكفـــاحَ إلى الأحفــــادِ والولــدِ
وتُخبِـــرُ الجيـــلَ عن أمجــــادِ موطِنِـهم
وعـن رجـــالٍ بـهِ كانــوا كمـا الأُسُـــدِ
عـن قِصَّــــةٍ جسَّـــدَ المِغـــوارُ سيـرتَها
صقـــرُ الجزيــــرةِ في سهـــلٍ وفي نُجُـدِ
بالحُــبِّ والعـــزمِ والإخـــلاصِ وحَّـدَها
وثبَّــتَ الأمـنَ بعـــد الشَّـــرِ واللَّــدَدِ
ويسَّــرَ العِلـــمَ تنويــــراً ومعــــرِفَةً
وطبَّـــقَ الشَّـــرعَ في قـــولٍ ومُعتَــقَدِ
وقـــادها دولــــةً بالعِـــزِّ شـــامِخةً
تصبــو إلى ســـامِقِ العليــــاءِ في صَعَـدِ
دستــــورُها الدِّيــنُ والقـــرآنُ منهجُـها
وفعـــلُها خــالِصٌ للواحـــدِ الأحَـــدِ
وأكمـــلت دِفَّـــةَ التشييـــدِ كوكبــةٌ
من الرِّجــــالِ ، بروح ِالعــــزمِ والجلَـدِ
أبنـــاءُ عبــدِ العزيــزِ الشَّهمِ كم شَــرُفت
بـهِ نفــوسٌ وكانــت رافِـــدَ الصَّنَــدِ !
رِجــــالُ فِعـــلٍ وإيمــــانٍ وتضحيــةٍ
شــادوا البِـــلادَ وقـــادوها يــداً بِيَـدِ
وتَرجمـــوا فــوقَ أرضِ المجــدِ ملحمـــةً
من البنـــاءِ .. تســامت في رُبــا البَلَـــدِ
ونهضــــةً بالرخــا خيــــراتهُا شمِــلت
كلَّ النواحـــي بلا حصـــــرٍ ولا عَـــددِ
جابــت بأرجـــائنا كالغيـــمِ ، وانهمــرتْ
منـها البشــــائرُ من غيـــــثٍ ومن بَــرَدِ
تروي بخيـــــراتها ريـــفاً وحاضِــــرةً
لينــعمَ الكــلُّ في يُســــرٍ وفي رغَــــدِ
حتى غــــدت أرضُنـــا المعطـــاءُ زاهيةً
وأشـــرقَ الحســنُ في أثــوابِها الجُـــدُدِ
* * *