بقآيآ .. حرف
09-26-2013, 03:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على رسلك يا أحمد سننظر في من قتل حلمك
نشأ أحمد في أسرة متوسطة الحال رباه أباه منذ نعومة أظفارة على طاعة الله والصدق
وزرع فيه الهمة العالية في طلب المعالي في جميع أمورة
كان أحمد متفوق في جميع مراحل دراستة وجمع مع التفوق الادب والاخلاق العالية
كبر أحمد وكبر معه حلم لم يفارقه منذ أن كان في المرحلة الابتدائية كان يكتمه
في صدره ولم يبده لأحد
وذات يوم وفي السنة الاخيرة من الجامعه كان هناك نقاش بين أحد المعلمين والطلاب
لمعرفة المستقبل الذي رسمه كل طالب لنفسه بعد التخرج
هنا جاء الدور على أحمد فتح أحمد قلبه لحلمه الكبير ليرى النور بعد أن أضناه حمله
قال أريد أن أكون علامة فارقة في جبين وطني الحبيب أريد أن أكون أنا من يعطي هذا
الوطن وليس هو من يعطيني أريد , اريد
هنا نظر الاستاذ الى ساعته وقال أحمد
أريدك أن تمر علي بعد نهاية محاضراتك ..
ذهب أحمد على الموعد فوجد أستاذه في أنتظاره ... رحب به وقال أجلس يا أحمد تكلم
وأخرج ما يدور في صدرك
قال أحمد معلمي أنني والله أتحسر على واقعنا أرى الدول من حولنا تتقدم وترتقي
بسواعد أبنائها ويضيق صدري حينما أرى شبابنا لاهي بأمور تافهه لا تخدم وطنه ولا
أمته ولا حتى نفسه وغالبهم همة ينظر الى الوظيفه وكم راتبها
معلمي نحن نعتمد على غيرنا من الدول في كثير من الامور لماذا .... لماذا لا يحدث العكس
لماذا ولماذا هنا قال المعلم
على رسلك يا أحمد
أعرف مدى همتك العاليه وحرصك المبارك في نفع أمتك ووطنك ولكن أجابتي لك حينما
تتخرج ستعرفها من والدك
مضت الايام وجاء وقت التخرج وأستلم أحمد شهادته وهو فرح مسرور
دخل أحمد منزله وتوجه الى أبيه يبشرة بثمرة نتاج غرسة .. قبل رأس أبيه وقال
الحمد لله يا أبي لقد وفقني الله بأب مثلك وهذا النجاح بتوفيق الله ثم بجهودك
وسوف أكمل دراستي حتى أحقق ما أريد لتقدم أمتي ووطني فالأمر يحتاج الى عزيمة
وأصرار وهي موجودة عندي ولله الحمد
هنا قال والد أحمد يا بني أعرف ما يدور في رأسك ولكنني بحاجتك الى جانبي أنت
تعرف حالنا لقد بلغ مني الكبر مبلغه وليس لدي أستطاعة على تحمل غيابك
ومصروفاتك يابني أبحث لك عن وظيفة وخدم والدك ونفسك ووطنك بها
ولتربيته السليمة قال أحمد لوالدة أمرك يا أبي والخيرة فيما يختاره الله
وهنا تذكر كلام معلمة ولكنه ترك سؤال
هل أنا الوحيد الذي حمل هم وطنه ولم يحققة ؟؟؟
بقآيآ .. حرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على رسلك يا أحمد سننظر في من قتل حلمك
نشأ أحمد في أسرة متوسطة الحال رباه أباه منذ نعومة أظفارة على طاعة الله والصدق
وزرع فيه الهمة العالية في طلب المعالي في جميع أمورة
كان أحمد متفوق في جميع مراحل دراستة وجمع مع التفوق الادب والاخلاق العالية
كبر أحمد وكبر معه حلم لم يفارقه منذ أن كان في المرحلة الابتدائية كان يكتمه
في صدره ولم يبده لأحد
وذات يوم وفي السنة الاخيرة من الجامعه كان هناك نقاش بين أحد المعلمين والطلاب
لمعرفة المستقبل الذي رسمه كل طالب لنفسه بعد التخرج
هنا جاء الدور على أحمد فتح أحمد قلبه لحلمه الكبير ليرى النور بعد أن أضناه حمله
قال أريد أن أكون علامة فارقة في جبين وطني الحبيب أريد أن أكون أنا من يعطي هذا
الوطن وليس هو من يعطيني أريد , اريد
هنا نظر الاستاذ الى ساعته وقال أحمد
أريدك أن تمر علي بعد نهاية محاضراتك ..
ذهب أحمد على الموعد فوجد أستاذه في أنتظاره ... رحب به وقال أجلس يا أحمد تكلم
وأخرج ما يدور في صدرك
قال أحمد معلمي أنني والله أتحسر على واقعنا أرى الدول من حولنا تتقدم وترتقي
بسواعد أبنائها ويضيق صدري حينما أرى شبابنا لاهي بأمور تافهه لا تخدم وطنه ولا
أمته ولا حتى نفسه وغالبهم همة ينظر الى الوظيفه وكم راتبها
معلمي نحن نعتمد على غيرنا من الدول في كثير من الامور لماذا .... لماذا لا يحدث العكس
لماذا ولماذا هنا قال المعلم
على رسلك يا أحمد
أعرف مدى همتك العاليه وحرصك المبارك في نفع أمتك ووطنك ولكن أجابتي لك حينما
تتخرج ستعرفها من والدك
مضت الايام وجاء وقت التخرج وأستلم أحمد شهادته وهو فرح مسرور
دخل أحمد منزله وتوجه الى أبيه يبشرة بثمرة نتاج غرسة .. قبل رأس أبيه وقال
الحمد لله يا أبي لقد وفقني الله بأب مثلك وهذا النجاح بتوفيق الله ثم بجهودك
وسوف أكمل دراستي حتى أحقق ما أريد لتقدم أمتي ووطني فالأمر يحتاج الى عزيمة
وأصرار وهي موجودة عندي ولله الحمد
هنا قال والد أحمد يا بني أعرف ما يدور في رأسك ولكنني بحاجتك الى جانبي أنت
تعرف حالنا لقد بلغ مني الكبر مبلغه وليس لدي أستطاعة على تحمل غيابك
ومصروفاتك يابني أبحث لك عن وظيفة وخدم والدك ونفسك ووطنك بها
ولتربيته السليمة قال أحمد لوالدة أمرك يا أبي والخيرة فيما يختاره الله
وهنا تذكر كلام معلمة ولكنه ترك سؤال
هل أنا الوحيد الذي حمل هم وطنه ولم يحققة ؟؟؟
بقآيآ .. حرف