مسعدة اليامي
09-27-2013, 08:02 AM
البوية حالات ضعف و هروب لإثبات الذات
البنات المسترجلات نتائج بيئة و أسر مفككة
قاحش / مسترجلة / بوية/ سمات غلبت على ثلة من البنات في السن الحرج فما الدوافع التي دفعتهن إلى ذلك السلوك الغير سوي ؟ هل هي كثرة المشاكل الزوجية التي ينتج عنها العنف و الانفصال, أم أنها رياح المجتمعات المنفتحة و حب التقليد لكل ما هو سلبي, و ذلك عن طريق التواصل من خلال وسائل الاتصال التي أسهمت في قولبة العالم في قالب واحد متقارب ,و كيف نحل ذلك التفاقم لتلك المعضلة التي قد يتسبب فيها الوالدين دون أدراك منهم للأضرار النفسية و الاجتماعية التي قد تلحق ببناتهن التي سلكن ذلك المسلك الغير سوي لتجد بعضهن تقول أنا لست مسترجلة و لكن فيني سمة (قاحشة )فتسلك ذلك الأسلوب إلى أن تفقد بريق أنوثتها من خلال اللبس و نبرة الصوت و غيره ... و قد يتسبب الوالدان في ذلك بقصد ,أو دون قصد في حال كانت جميع ذريتهم بنات أو كانت البنت ملامحها لأبيها فيخلعون عليها أسم رجل, و يلبسونها ملابس تدل على أنها ولد دون أن يدرك أنهم يشبعونها بسمات لا تناسبها ,فيُحدث ذلك خلل في تربيتها و هناك من ينتهج ذلك السلوك من باب الدلال الزائد أو الهروب من مشاكل نفسية كالخوف و الضعف فتعزز ثقتها بنفسها من خلال ذلك السلوك , و عندما تسأل تلك الفئة لماذا ذلك السلوك تكون الإجابة من أجل أن أثبت شخصيتي و قراري ,و يلتف حول عنق المشكلة مشكلة أخرى و هي صمت الجهات القائمة على التربية و التعليم, فلماذا تغيب أو تكميم عملية التثقيف الواجبة على المتعلمين المختصين من أجل تنوير المجتمع بتلك المعضلة و غيرها . حول هذا الموضوع الشائك و المتفشي في المراحل التعليمية المتوسطة و الثانوية و الجامعة حاورت عكاظ الدكتورة سحر رجب مدرب و مستشار نفسي و أسري معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأمم المتحدة و مدرب و مستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية, التي أوضحت بقولها البنات المسترجلات نتاج بيئة ,و أسر متفككة ينقصها الحنان ,و الدفء فتجد ذلك لد صويحباتها ,تقوم هي إما بدور الرجل لتمارس السلطة ,و العنف و التحكم بصديقتها في كل أمرها ,و الأخرى تستعذب ذلك لحرمانها أيضاً من حضن والدها ,و والدتها و هذه السلوكيات العاطفية تولد الانسجام للطرفين حين يتوافقا, و أكدت أن كل هذه الأمور السلبية استحدثت في مجتمعنا و تفشت و جرت معها الويلات و المشكلات التي لا حد لها, و تم خلال ذلك ارتكاب السلوكيات الغير سوية ,المتضحة في أشكال البنات و القصات و الجينزات, و يصاحب كل هذا التدخين بشراهة لتثبت رجولتها أمام صديقتها البوية, و قالت متسائلة أين الأسرة ؟ أين المتابعة ؟لماذا نترك الحبل على الغارب ثم نندم ... لماذا لا نرى بداية التصرفات السيئة لنضع أيدينا على الخطأ و نبدأ الإصلاح ؟! لماذا نترك البنات في هذه السن الحرجة تفعل ما تشاء دون نقاش أو توضيح ؟! و أشارت بقولها كم من الحالات وصلتني و بكاء الأسر لإنقاذ فلذة الكبد ثم وجهت سؤالها قائلة أين أنتما أيها الوالدين, لا تعموا و لا تصموا الآذان حين طلب الاحتواء و المناقشة منهن, بل تريثوا قبل أن تحكموا بالإعدام, كون نواه خير ليكون وسطك بخير, تحملوا و ترفقوا بهن ليطلعوكن بكل ما يؤذيهن, و ما يتعبهن و أوضحت أن (البوية) وصمة عار تجلب الخذلان للعائلة بأكملها فعلى الأسرة أن تبادر (بالحضن) فهو ملاذ لكل متاعبهن فليس عيب و لا حرام حينما يكون سلوكنا معهن راقياً, فلا تسهموا في تمردهن فيفرغنا طاقاتهن لدى الغير ,و أكدت أن هذه السلوكيات تبدأ من سن المرحلة المتوسط حيث الإعجاب بالأخريات, و لكل شيء سببا و كما قال تعالى { و جعلنا لكل شيء سببا ) و أردفت بقولها الانتباه من (جنون) المشكلات التي تشكل هوة كبيرة أمام الأبناء ,و تجعلهم يعشون عالم آخر غير مرغوب ,و أكدت لا إفراط و لا تفريط, فانتبهوا لمن هم تحت رعايتكم لأنكم سوف تحاسبون على الإهمال, لذلك كونوا حريصين ليكن هن أحرص منكم و راعوا أن هناك اختلاف بين المناطق في ذات المشكلة .
البنات المسترجلات نتائج بيئة و أسر مفككة
قاحش / مسترجلة / بوية/ سمات غلبت على ثلة من البنات في السن الحرج فما الدوافع التي دفعتهن إلى ذلك السلوك الغير سوي ؟ هل هي كثرة المشاكل الزوجية التي ينتج عنها العنف و الانفصال, أم أنها رياح المجتمعات المنفتحة و حب التقليد لكل ما هو سلبي, و ذلك عن طريق التواصل من خلال وسائل الاتصال التي أسهمت في قولبة العالم في قالب واحد متقارب ,و كيف نحل ذلك التفاقم لتلك المعضلة التي قد يتسبب فيها الوالدين دون أدراك منهم للأضرار النفسية و الاجتماعية التي قد تلحق ببناتهن التي سلكن ذلك المسلك الغير سوي لتجد بعضهن تقول أنا لست مسترجلة و لكن فيني سمة (قاحشة )فتسلك ذلك الأسلوب إلى أن تفقد بريق أنوثتها من خلال اللبس و نبرة الصوت و غيره ... و قد يتسبب الوالدان في ذلك بقصد ,أو دون قصد في حال كانت جميع ذريتهم بنات أو كانت البنت ملامحها لأبيها فيخلعون عليها أسم رجل, و يلبسونها ملابس تدل على أنها ولد دون أن يدرك أنهم يشبعونها بسمات لا تناسبها ,فيُحدث ذلك خلل في تربيتها و هناك من ينتهج ذلك السلوك من باب الدلال الزائد أو الهروب من مشاكل نفسية كالخوف و الضعف فتعزز ثقتها بنفسها من خلال ذلك السلوك , و عندما تسأل تلك الفئة لماذا ذلك السلوك تكون الإجابة من أجل أن أثبت شخصيتي و قراري ,و يلتف حول عنق المشكلة مشكلة أخرى و هي صمت الجهات القائمة على التربية و التعليم, فلماذا تغيب أو تكميم عملية التثقيف الواجبة على المتعلمين المختصين من أجل تنوير المجتمع بتلك المعضلة و غيرها . حول هذا الموضوع الشائك و المتفشي في المراحل التعليمية المتوسطة و الثانوية و الجامعة حاورت عكاظ الدكتورة سحر رجب مدرب و مستشار نفسي و أسري معتمد من المجلس العربي عضو هيئة الأمم المتحدة و مدرب و مستشار معتمد لإزالة المشاعر السلبية, التي أوضحت بقولها البنات المسترجلات نتاج بيئة ,و أسر متفككة ينقصها الحنان ,و الدفء فتجد ذلك لد صويحباتها ,تقوم هي إما بدور الرجل لتمارس السلطة ,و العنف و التحكم بصديقتها في كل أمرها ,و الأخرى تستعذب ذلك لحرمانها أيضاً من حضن والدها ,و والدتها و هذه السلوكيات العاطفية تولد الانسجام للطرفين حين يتوافقا, و أكدت أن كل هذه الأمور السلبية استحدثت في مجتمعنا و تفشت و جرت معها الويلات و المشكلات التي لا حد لها, و تم خلال ذلك ارتكاب السلوكيات الغير سوية ,المتضحة في أشكال البنات و القصات و الجينزات, و يصاحب كل هذا التدخين بشراهة لتثبت رجولتها أمام صديقتها البوية, و قالت متسائلة أين الأسرة ؟ أين المتابعة ؟لماذا نترك الحبل على الغارب ثم نندم ... لماذا لا نرى بداية التصرفات السيئة لنضع أيدينا على الخطأ و نبدأ الإصلاح ؟! لماذا نترك البنات في هذه السن الحرجة تفعل ما تشاء دون نقاش أو توضيح ؟! و أشارت بقولها كم من الحالات وصلتني و بكاء الأسر لإنقاذ فلذة الكبد ثم وجهت سؤالها قائلة أين أنتما أيها الوالدين, لا تعموا و لا تصموا الآذان حين طلب الاحتواء و المناقشة منهن, بل تريثوا قبل أن تحكموا بالإعدام, كون نواه خير ليكون وسطك بخير, تحملوا و ترفقوا بهن ليطلعوكن بكل ما يؤذيهن, و ما يتعبهن و أوضحت أن (البوية) وصمة عار تجلب الخذلان للعائلة بأكملها فعلى الأسرة أن تبادر (بالحضن) فهو ملاذ لكل متاعبهن فليس عيب و لا حرام حينما يكون سلوكنا معهن راقياً, فلا تسهموا في تمردهن فيفرغنا طاقاتهن لدى الغير ,و أكدت أن هذه السلوكيات تبدأ من سن المرحلة المتوسط حيث الإعجاب بالأخريات, و لكل شيء سببا و كما قال تعالى { و جعلنا لكل شيء سببا ) و أردفت بقولها الانتباه من (جنون) المشكلات التي تشكل هوة كبيرة أمام الأبناء ,و تجعلهم يعشون عالم آخر غير مرغوب ,و أكدت لا إفراط و لا تفريط, فانتبهوا لمن هم تحت رعايتكم لأنكم سوف تحاسبون على الإهمال, لذلك كونوا حريصين ليكن هن أحرص منكم و راعوا أن هناك اختلاف بين المناطق في ذات المشكلة .