مسعدة اليامي
09-27-2013, 08:06 AM
قصة أمل لطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ولدت و هي لا تمتلك يدين،،، تلك حكمة الله التي لا غرابة فيها ,,, و لكن الغريب أنه لم يسلط الضوء الإعلامي على حالتها التي تنفطر لها القلوب الحية بضمائرها الإنسانية
لم تعقها تلك الإعاقة عن أن تثبت وجودها في التعليم,,, بل انخرطت في الدراسة بعد عملية رفض مريرة من قبل إدارة التعليم,,, و كان تعليمها من السنة الأولى بين زميلاتها قبل أن تبدأ عملية دمج ذوي الحالات الخاصة بقطاع التربية و التعليم مرام بسمة أمل في الثانوية الثالثة عشرة ,,,عجزت الصحافة عن نقل حالتها للمسئولين حتى يعرفوا احتياجاتها,,, فعانت الكثير من حمل الكتب التي تسببت لها في انحناء في الظهر ,,,و من المؤسف أن الشؤون الاجتماعية لم توفر ما يساعد والدها في توفير خادمة ,,,تساعدها على الأقل على حمل حقيبتها المدرسية و تقوم بما تحتاج إليه داخل المدرسة و في الحافلة المدرسية, و لم يكن التعليم بأحسن حال فهو أيضاً لم يوفر لها ما يتناسب مع حالاتها الصحية من مقعد و طاولة مدرسية,, مما اضطر والدها أن يقوم هو بتوفير ذلك ,,, ذاب الأمل في يد الأب بعد مراجعات عدة لمستشفى الملك فيصل التخصصي في أمل أن تجرى لها عملية الأذرع الصناعية, التي أكد لهُ الأطباء أنه لا أمل في صناعتها,,, مرام طالبة متفوقة دراسياًً,, تكتب بيدها و ترسم كذلك ,,, و تحلم في خدمة الوطن من خلال ابتسامتها المشرقة التي لم تفارق وجها خلال زيارتنا لها في المدرسة ,و زيارتها لنا في ركن شمعة أمل في آخر يوم من فعاليات اليوم الوطني في قصر اللؤلؤة ,,,ألا أن رد أختها كان صادم بقولها صحافة لا فائدة منها لذلك أتمنى أن يصل صوت ما كتبت إلى أميرنا الشاب فــمرام بحاجة إلى وقفة رعاية حانية من ولاة الأمر ,,,تظل السلطة الرابعة أهازيج تبحث عمن يمجدها في كل محفل لأنها بعيدة عن توصيل صوت المواطن بالصورة التي هو يريد,,, و مع ذلك أتمنى من الصحف التواصل مع ذويها لتعرف على معاناتها عن كثب و توصيل صوتها بمصداقية الصحافة المهنية !!!!
لم تعقها تلك الإعاقة عن أن تثبت وجودها في التعليم,,, بل انخرطت في الدراسة بعد عملية رفض مريرة من قبل إدارة التعليم,,, و كان تعليمها من السنة الأولى بين زميلاتها قبل أن تبدأ عملية دمج ذوي الحالات الخاصة بقطاع التربية و التعليم مرام بسمة أمل في الثانوية الثالثة عشرة ,,,عجزت الصحافة عن نقل حالتها للمسئولين حتى يعرفوا احتياجاتها,,, فعانت الكثير من حمل الكتب التي تسببت لها في انحناء في الظهر ,,,و من المؤسف أن الشؤون الاجتماعية لم توفر ما يساعد والدها في توفير خادمة ,,,تساعدها على الأقل على حمل حقيبتها المدرسية و تقوم بما تحتاج إليه داخل المدرسة و في الحافلة المدرسية, و لم يكن التعليم بأحسن حال فهو أيضاً لم يوفر لها ما يتناسب مع حالاتها الصحية من مقعد و طاولة مدرسية,, مما اضطر والدها أن يقوم هو بتوفير ذلك ,,, ذاب الأمل في يد الأب بعد مراجعات عدة لمستشفى الملك فيصل التخصصي في أمل أن تجرى لها عملية الأذرع الصناعية, التي أكد لهُ الأطباء أنه لا أمل في صناعتها,,, مرام طالبة متفوقة دراسياًً,, تكتب بيدها و ترسم كذلك ,,, و تحلم في خدمة الوطن من خلال ابتسامتها المشرقة التي لم تفارق وجها خلال زيارتنا لها في المدرسة ,و زيارتها لنا في ركن شمعة أمل في آخر يوم من فعاليات اليوم الوطني في قصر اللؤلؤة ,,,ألا أن رد أختها كان صادم بقولها صحافة لا فائدة منها لذلك أتمنى أن يصل صوت ما كتبت إلى أميرنا الشاب فــمرام بحاجة إلى وقفة رعاية حانية من ولاة الأمر ,,,تظل السلطة الرابعة أهازيج تبحث عمن يمجدها في كل محفل لأنها بعيدة عن توصيل صوت المواطن بالصورة التي هو يريد,,, و مع ذلك أتمنى من الصحف التواصل مع ذويها لتعرف على معاناتها عن كثب و توصيل صوتها بمصداقية الصحافة المهنية !!!!