البحر الحزين
10-06-2013, 06:22 AM
وبناء على ماسبق يمكن الوصول للنتائج الآتية:
1-في صباح أحد الأيام طلب سيدنا إبراهيم من زوجته (هاجر) أن تغادر منزل (سارة)
2- أعطي إبراهيم لهاجر وإبنها الصغير (زاد السفر) والذي يتكون من (زمزمية مياه + بعض الخبز) وقال لهم (الله معكم ويالا بالسلامة إذهبوا للمجهول)
3- سارت هاجر مع إبنها لمسافة في مكان صحرواي يعرف ببرية بئر سبع وهناك تاهت كما نفذت المياه منها بتلك المنطقة أي (برية بئر سبع). وكان هذا في ظهيرة نفس اليوم.
4- جلست (هاجر) تبكي نصيبها هي وإبنها وكيف تخلي زوجها عنها بكل هذه البساطة ولم يخف عليها ولا على إبنها وتركها تتوه مع إبنه الوحيد في (برية بئر سبع).
5- تركت هاجر إبنها (إسماعيل) يموت من العطش وجلست بعيدا عنه بمسافة رمية قوس. حتى لا تري إبنها وهو يحتضر.
6- بين الحين والأخر تترك (هاجر) مكانها وتذهب إلي المكان الذي يحتضر فيه إبنها (إسماعيل) فتجده لم يمت بعد. فتبكي بعض الوقت وترجع للموقع الأول لتتجنب رؤيته يموت.
7- المسافة بين المكان الذي يحتضر فيه (إسماعيل) والمكان الذي تجلس عليه (هاجر) يعادل (رميه قوس).
8- قبل موت إسماعيل عطشا بلحظات ظهر ملاك الرب لهاجر وقال لها لا تخافي ياهاجر لقد سمع الله لك في إسماعيل وأرشدها لبئر ماء لتشرب منه.
9- بئر الماء الذي يقع بالقرب من المكان الذي كانت تجلس عليه سارة والمكان الذي يحتضر عليه إسماعيل يقع في المنطقة الجغرافية ( برية بئر سبع) حيث تاهت (هاجر).
والسؤال الكبير هنا: أين هي تلك (برية بئر سبع ) ياخلق ياهو يا أصحاب العقول؟
لو سئلت الــ 6.2 مليار إنسان الموجودين اليوم على سطح كوكب الأرض أين تقع (برية بئر سبع) ؟!
سيكون الرد هو خريطة دولة فلسطين .. تعالي نشوف فين مدينة بئر سبع وأين هي برية تلك المدينة.
http://www.egyptianoasis.net/forums/images/statusicon/wol_error.gifThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 667x667.http://ec.europa.eu/external_relations/images/map_israel.gif
بئر سبع هو نفسه Beer Sheiva والذي يبعد قرابة 150 كيلو شرق قطاع غزة ..
والسؤال هنا مرة ثانية.. ولكن وفقا للمفهوم الإسلامي
1- أين ترك إبراهيم زوجته (هاجر) وإبنه الوحيد (إسماعيل)؟
2- أين تضرعت هاجر؟
3- أين كان يحتضر إسماعيل؟
هنا الرد على تلك الأسئلة
مَكَثَتْ هَاجرُ أُمُّ اسماعيل مع ولدها إسماعيل حَيث وضعهما إبراهيم عليه السلام وصَارتْ ترضع ولدها إسماعيل وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما إبراهيم، حتى إذا نفد ما في ذلك السقاء عَطشت وعَطِش ابنها وجَعل يَبكي ويَتَلوى من شدة العَطَش، وجعلت تنظر إليه وهو يتلوى، وانطلقت كراهية أن تنظر إليه في هذه الحالة وصارت تُفتّشُ له عن ماء، فوجدت الصفا أقرب جَبَل في الأرض يليها فَصعِدتْ عليه، ثم استقبلت الوادي تَنظرُ هل ترى أَحَدًا، فلم تَرَ أحدًا، فهبطت من الصفا حتى بلغت الوادي وصارت تَسعى سَعيَ المجهود حتى وصلت إلى جَبَل المروة، فَصعدت عليه ونَظَرت فلم تجد أحدًا، فأخذت تذهب وتجىء بين الصفا والمروة سَبْعَ مرات، فلمّا أشرفت على المَرْوة سمعت صوتًا، فقالت: أغثنا إن كان عندك غواثٌ؟ فرأت مَلَكًا وهو جبريل عليه السلام يضرب بِقَدَمِه الأرض حتى ظهر الماء السَلسَبيل العذب وهو ماء زمزم، فجعلت أم اسماعيل تُحوّط الماء وتغرف منه بسقائها وهو يفورُ، وجعل جبريل يقولُ لها: لا تخافي الضياع فإنَّ لله ههنا بَيتًا وأشار إلى أكمة مُرتفعة من الأرض يبنيه هذا الغلام وأبوه. روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم" أو قال: "لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينًا معينًا".
شربت هاجر من ماء زمزم، وارتوت وأرضعت ولدها إسماعيل شاكرة الله الكريم اللطيف على عظيم فضله ورحمته وعنايته، ثم بدأت الطيور تَرِد ذلك الماء وتَحوم حوله، ومَرَّت قبيلةُ جُرهم العربية فرأوا الطيورَ حَائِمة حَول ذلك الماء، فاستدلوا بذلك على وجود الماء، فوصلوا إلى ماء زمزم واستأذنوا من أمّ إسماعيل أن يضربوا خيامَهم حَول ذلك المكان قريبًا منه فأذنت لهم واستأنست بوجودهم حولها، ثم أخذ العُمران يتكاثر ببركة هذا الماء المبارك الذي خلقه الله في ذلك المكان مِنْ هذه البقعة المباركة الطيبة.
والسؤال الأخر
هل ما يفعله الحجاج اليوم من طقوس مثل:
http://www.egyptianoasis.net/forums/images/statusicon/wol_error.gifThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 830x370.http://img256.imageshack.us/img256/1722/11571326sb9.jpg
1- السعي بين الصفا والمروة تأسيا لستنا هاجر يجب أن يكون فوق في فلسطين عند بئر سبع
http://www.55a.net/firas/photo_lang/english/10/zamzam2.jpg
2- هل البئر الذي حفره الملاك جبرئيل ليشرب منه إسماعيل أي (زمزم) يقع في برية (مكة) أو برية (بئر سبع).
http://www.ahlan.org/zamzamsource.jpghttp://www.ahlan.org/zamzamsource.jpg
3- لقد تاهت (هاجر) في برية بئر سبع وفقا للتوارة بينما يقول القرآن أن زوجها إبراهيم قد تركها عند بيت الله الحرام.. فهل بيت الله الحرام يقع في برية بئر سبع
http://www.themodernreligion.com/basic/history/zamzam.JPG
الإجابة على هذه الأسئلة لا تعني أنني أتهم التوارة بالكذب وفقا لما نعرفه من حقائق جغرافية عن مكان (زمزم)
فعلا التوارة صادقة 100% .. لقد تاهت (هاجر) و(إسماعيل) في برية (بئر سبع)
وأيضا لقد نزل الملاك جبرئيل وحفر بئر زمزم في المنطقة الجغرافية المعروفة ببئر سبع .. كل هذا كلام صدق 100%
والسبب في ذلك . هو أن (بئر سبع ) الحقيقي الذي إشتراه إبراهيم من الملك أمبيالك ملك (جرار) يقع بالقرب من بيت الله الحرام أي مكة .. فمكة + بئر زمزم يقعان في برية بئر سبع الحقيقي الذي إشتراه إبراهيم .. فبئر سبع يقع بالقرب من بئر زمزم أي أنه يقع عند حدود مكة.
1-في صباح أحد الأيام طلب سيدنا إبراهيم من زوجته (هاجر) أن تغادر منزل (سارة)
2- أعطي إبراهيم لهاجر وإبنها الصغير (زاد السفر) والذي يتكون من (زمزمية مياه + بعض الخبز) وقال لهم (الله معكم ويالا بالسلامة إذهبوا للمجهول)
3- سارت هاجر مع إبنها لمسافة في مكان صحرواي يعرف ببرية بئر سبع وهناك تاهت كما نفذت المياه منها بتلك المنطقة أي (برية بئر سبع). وكان هذا في ظهيرة نفس اليوم.
4- جلست (هاجر) تبكي نصيبها هي وإبنها وكيف تخلي زوجها عنها بكل هذه البساطة ولم يخف عليها ولا على إبنها وتركها تتوه مع إبنه الوحيد في (برية بئر سبع).
5- تركت هاجر إبنها (إسماعيل) يموت من العطش وجلست بعيدا عنه بمسافة رمية قوس. حتى لا تري إبنها وهو يحتضر.
6- بين الحين والأخر تترك (هاجر) مكانها وتذهب إلي المكان الذي يحتضر فيه إبنها (إسماعيل) فتجده لم يمت بعد. فتبكي بعض الوقت وترجع للموقع الأول لتتجنب رؤيته يموت.
7- المسافة بين المكان الذي يحتضر فيه (إسماعيل) والمكان الذي تجلس عليه (هاجر) يعادل (رميه قوس).
8- قبل موت إسماعيل عطشا بلحظات ظهر ملاك الرب لهاجر وقال لها لا تخافي ياهاجر لقد سمع الله لك في إسماعيل وأرشدها لبئر ماء لتشرب منه.
9- بئر الماء الذي يقع بالقرب من المكان الذي كانت تجلس عليه سارة والمكان الذي يحتضر عليه إسماعيل يقع في المنطقة الجغرافية ( برية بئر سبع) حيث تاهت (هاجر).
والسؤال الكبير هنا: أين هي تلك (برية بئر سبع ) ياخلق ياهو يا أصحاب العقول؟
لو سئلت الــ 6.2 مليار إنسان الموجودين اليوم على سطح كوكب الأرض أين تقع (برية بئر سبع) ؟!
سيكون الرد هو خريطة دولة فلسطين .. تعالي نشوف فين مدينة بئر سبع وأين هي برية تلك المدينة.
http://www.egyptianoasis.net/forums/images/statusicon/wol_error.gifThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 667x667.http://ec.europa.eu/external_relations/images/map_israel.gif
بئر سبع هو نفسه Beer Sheiva والذي يبعد قرابة 150 كيلو شرق قطاع غزة ..
والسؤال هنا مرة ثانية.. ولكن وفقا للمفهوم الإسلامي
1- أين ترك إبراهيم زوجته (هاجر) وإبنه الوحيد (إسماعيل)؟
2- أين تضرعت هاجر؟
3- أين كان يحتضر إسماعيل؟
هنا الرد على تلك الأسئلة
مَكَثَتْ هَاجرُ أُمُّ اسماعيل مع ولدها إسماعيل حَيث وضعهما إبراهيم عليه السلام وصَارتْ ترضع ولدها إسماعيل وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما إبراهيم، حتى إذا نفد ما في ذلك السقاء عَطشت وعَطِش ابنها وجَعل يَبكي ويَتَلوى من شدة العَطَش، وجعلت تنظر إليه وهو يتلوى، وانطلقت كراهية أن تنظر إليه في هذه الحالة وصارت تُفتّشُ له عن ماء، فوجدت الصفا أقرب جَبَل في الأرض يليها فَصعِدتْ عليه، ثم استقبلت الوادي تَنظرُ هل ترى أَحَدًا، فلم تَرَ أحدًا، فهبطت من الصفا حتى بلغت الوادي وصارت تَسعى سَعيَ المجهود حتى وصلت إلى جَبَل المروة، فَصعدت عليه ونَظَرت فلم تجد أحدًا، فأخذت تذهب وتجىء بين الصفا والمروة سَبْعَ مرات، فلمّا أشرفت على المَرْوة سمعت صوتًا، فقالت: أغثنا إن كان عندك غواثٌ؟ فرأت مَلَكًا وهو جبريل عليه السلام يضرب بِقَدَمِه الأرض حتى ظهر الماء السَلسَبيل العذب وهو ماء زمزم، فجعلت أم اسماعيل تُحوّط الماء وتغرف منه بسقائها وهو يفورُ، وجعل جبريل يقولُ لها: لا تخافي الضياع فإنَّ لله ههنا بَيتًا وأشار إلى أكمة مُرتفعة من الأرض يبنيه هذا الغلام وأبوه. روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم" أو قال: "لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينًا معينًا".
شربت هاجر من ماء زمزم، وارتوت وأرضعت ولدها إسماعيل شاكرة الله الكريم اللطيف على عظيم فضله ورحمته وعنايته، ثم بدأت الطيور تَرِد ذلك الماء وتَحوم حوله، ومَرَّت قبيلةُ جُرهم العربية فرأوا الطيورَ حَائِمة حَول ذلك الماء، فاستدلوا بذلك على وجود الماء، فوصلوا إلى ماء زمزم واستأذنوا من أمّ إسماعيل أن يضربوا خيامَهم حَول ذلك المكان قريبًا منه فأذنت لهم واستأنست بوجودهم حولها، ثم أخذ العُمران يتكاثر ببركة هذا الماء المبارك الذي خلقه الله في ذلك المكان مِنْ هذه البقعة المباركة الطيبة.
والسؤال الأخر
هل ما يفعله الحجاج اليوم من طقوس مثل:
http://www.egyptianoasis.net/forums/images/statusicon/wol_error.gifThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 830x370.http://img256.imageshack.us/img256/1722/11571326sb9.jpg
1- السعي بين الصفا والمروة تأسيا لستنا هاجر يجب أن يكون فوق في فلسطين عند بئر سبع
http://www.55a.net/firas/photo_lang/english/10/zamzam2.jpg
2- هل البئر الذي حفره الملاك جبرئيل ليشرب منه إسماعيل أي (زمزم) يقع في برية (مكة) أو برية (بئر سبع).
http://www.ahlan.org/zamzamsource.jpghttp://www.ahlan.org/zamzamsource.jpg
3- لقد تاهت (هاجر) في برية بئر سبع وفقا للتوارة بينما يقول القرآن أن زوجها إبراهيم قد تركها عند بيت الله الحرام.. فهل بيت الله الحرام يقع في برية بئر سبع
http://www.themodernreligion.com/basic/history/zamzam.JPG
الإجابة على هذه الأسئلة لا تعني أنني أتهم التوارة بالكذب وفقا لما نعرفه من حقائق جغرافية عن مكان (زمزم)
فعلا التوارة صادقة 100% .. لقد تاهت (هاجر) و(إسماعيل) في برية (بئر سبع)
وأيضا لقد نزل الملاك جبرئيل وحفر بئر زمزم في المنطقة الجغرافية المعروفة ببئر سبع .. كل هذا كلام صدق 100%
والسبب في ذلك . هو أن (بئر سبع ) الحقيقي الذي إشتراه إبراهيم من الملك أمبيالك ملك (جرار) يقع بالقرب من بيت الله الحرام أي مكة .. فمكة + بئر زمزم يقعان في برية بئر سبع الحقيقي الذي إشتراه إبراهيم .. فبئر سبع يقع بالقرب من بئر زمزم أي أنه يقع عند حدود مكة.