الشاعرة زهرة آل ظافر
10-06-2013, 01:28 PM
في ذكرى اليوم الوطني المجيد الـ 83 أنشدت من بحر البسيط :
( يُجَمّلُ الشِّعْر )
يُجَمّلُ الشِّعْرَ أنّى الشِّـعْـرُ يَقْصُدُهُ
وَيُسْعِــدُ القَـلْــبَ ذِكْـرَاهُ وَ مَوْعِدُهُ
عَادَتْ تُذَكِّــــرُنَا الأعْـــــوَامُ رِفعَتَهُ
وَ مَانَسِيْنا .. وَلَكِـنْ ذاكَ مَشْهَدُهُ
يَا مَوْطِنــاً سَامِــقـاً تُحْـيّيهِ مَمْلَكَةٌ
الحُـبُّ فِيـهَـا فِـــدَىً لَوْ لَـمْ نُرَدِّدُهُ
السّعْدُ مِنْ اسْمِهِا وَالسّلْمُ شِرْعَتُهَا
وَالْفَضْـلُ مِنْـهَا ( تُدَنّيِهِ وَتُبْعِـدُهُ )
يَا مَوْطِنَاً لَوْ تَعَالَتْ فِيّـهِ صَيْحَتُهُمْ
أوْ خَــانَهُ نَاكِرٌ ... أوْ بَاتَ يَجْحَدُهُ
فَــذَاكَ فِيْ فِعْــــلِهِ مَا لا نُفَصّــــلُهُ
(يَكْفِيـهِ مَوْتـاً .. وَيُمْنَـاهُ تُلَحّدِهُ)
يامَوْطِنَاً شَــاءَ رَبُّ الكَــوْنِ أنّ لَهُ
مزيةً ... وَبِعَـــالِي الأُفْـقِ مَرْقَـدُهُ
يَغْفُوْ عَلى صَـوْتِ أنْعَـــامٍ تُهَدْهِدُهُ
ويَسْتَفِيْــقُ عَلى الخَـــيْرَاتِ تَرْفِدُهُ
للّهِ مَا أعْظَمَ البـَـارِي ... وَأعْـدَلَهُ
لمّا بَرَاهُ عَلَى القِمْـــرِيِّ مَرْصَـــدُهُ
وأنْجُـــمٌ حَــوْلهُ .. بالفُـــلكِ دَائِــرَةٌ
وَ أُغْنِيّــاتٌ مِنْ التّخْلـــِيدِ تُوْجِـــدُهُ
مَعَازِفٌ مَنْ ثَرَى الفِرْدَوْسِ نُوْتَتُهَا
وَعَاكِفٌ بالحِمَى، وَالرّوْحُ مَعْهَـدُهُ
نغـرّدُ الحُبَّ .... إنّ الحُبَّ سِلْعَـتُنَا
هَذَا السّلامُ .. وَكُلُّ الأرْضِ تُنْشِدُهُ
شعر : زهرة آل ظافر
( يُجَمّلُ الشِّعْر )
يُجَمّلُ الشِّعْرَ أنّى الشِّـعْـرُ يَقْصُدُهُ
وَيُسْعِــدُ القَـلْــبَ ذِكْـرَاهُ وَ مَوْعِدُهُ
عَادَتْ تُذَكِّــــرُنَا الأعْـــــوَامُ رِفعَتَهُ
وَ مَانَسِيْنا .. وَلَكِـنْ ذاكَ مَشْهَدُهُ
يَا مَوْطِنــاً سَامِــقـاً تُحْـيّيهِ مَمْلَكَةٌ
الحُـبُّ فِيـهَـا فِـــدَىً لَوْ لَـمْ نُرَدِّدُهُ
السّعْدُ مِنْ اسْمِهِا وَالسّلْمُ شِرْعَتُهَا
وَالْفَضْـلُ مِنْـهَا ( تُدَنّيِهِ وَتُبْعِـدُهُ )
يَا مَوْطِنَاً لَوْ تَعَالَتْ فِيّـهِ صَيْحَتُهُمْ
أوْ خَــانَهُ نَاكِرٌ ... أوْ بَاتَ يَجْحَدُهُ
فَــذَاكَ فِيْ فِعْــــلِهِ مَا لا نُفَصّــــلُهُ
(يَكْفِيـهِ مَوْتـاً .. وَيُمْنَـاهُ تُلَحّدِهُ)
يامَوْطِنَاً شَــاءَ رَبُّ الكَــوْنِ أنّ لَهُ
مزيةً ... وَبِعَـــالِي الأُفْـقِ مَرْقَـدُهُ
يَغْفُوْ عَلى صَـوْتِ أنْعَـــامٍ تُهَدْهِدُهُ
ويَسْتَفِيْــقُ عَلى الخَـــيْرَاتِ تَرْفِدُهُ
للّهِ مَا أعْظَمَ البـَـارِي ... وَأعْـدَلَهُ
لمّا بَرَاهُ عَلَى القِمْـــرِيِّ مَرْصَـــدُهُ
وأنْجُـــمٌ حَــوْلهُ .. بالفُـــلكِ دَائِــرَةٌ
وَ أُغْنِيّــاتٌ مِنْ التّخْلـــِيدِ تُوْجِـــدُهُ
مَعَازِفٌ مَنْ ثَرَى الفِرْدَوْسِ نُوْتَتُهَا
وَعَاكِفٌ بالحِمَى، وَالرّوْحُ مَعْهَـدُهُ
نغـرّدُ الحُبَّ .... إنّ الحُبَّ سِلْعَـتُنَا
هَذَا السّلامُ .. وَكُلُّ الأرْضِ تُنْشِدُهُ
شعر : زهرة آل ظافر