محمد حسن بوكر
10-10-2013, 10:06 PM
في رحاب الرحمن
http://store2.up-00.com/Sep13/eGu42160.jpg
إلـــهَ الخلــــــقِ قـــد جئنـــــــاكَ حُبَّـــــــــا
نخــــــبُّ مســــــيرنا مشيـــــــاً وركبــــــا
أتيـــــــنا والمــــنى تحـــــــدو نُهــــــــــانا
وفيـــــــنا تحتــــــوي الأشـــــــــواقُ قلبــا
تجــــــــرَّدنا عـــن الدنيــــــــــا ، وفيــــها
تركنـــــــا النَّجـــــلَ والمــــــالَ المُخبَّــــــا
وجئنــــــا نرتــــــدي التقـــوى وِشـــــاحاً
ويمــــنٌ في القلـــــــوبِ قــــــد اشــــرأبَّا
أضــــــاءت شُعلــــــةُ التوحيــــــدِ فيـــنا
مصابيــــــحَ التّقــــــى حِسّــــــاً ولُبَّــــــا
فلبَّـــــــينا نــــــداءَ الحــــــقِّ طــــــوعاً
إلى دربِ الهُـــــــدى شــــــوقاً ورغبــــا
لبِســــــنا حُلَّـــــــةَ الإحــــــرامِ طُهــــراً
بقلـــــبٍ قــــد سمــــا صفـــــواً ولَبَّـــى
وجئــــــنا بيتـــــك المعمــــورَ نــــــوراً
نعُـــــــبُّ الخيـــــــرَ والبركـــــاتِ عَبَّـــا
نتـــــــوقُ لرحمــــــــةٍ تهمــي عليــــنا
تُضــــــيءُ قلوبـــــنا أُنســــــاً وحُبَّـــــا
وتســـمو فــي الخواطـــــــرِ والحنــــايا
ومـــن أرواحنــــــا تجتـــــثُّ كــــــــربا
وسِــــــــرنا للمشـــــاعرِ في ابتــــــهاجٍ
نُلبِّــــــــي كلَّـــــــما حاذيــــــــنا دربــــا
فيــــــا رحمـــنُ لبيـــــــــــكَ امتثـــــالاً
ولبيـــــــــكَ اصطفــــــاءاتٍ وقُـــــــربا
ولا أحـــــــــدٌ سِـــــــــواكَ لنــــــــا إلاهٌ
لكَ الملكــــــــــوتُ والإنعــــــــامُ دأبـــا
وفي عرفـــــــاتك العُظمـــــــى وقفنــــا
نُناجــــــي نـــورَكَ الفيَّــــــاضَ رهبـــــا
وجُـــــــــدنا من مآقيــــــــنا خشـــــوعاً
بدمـــــعِ العيــــــن حتـــى صـــــار نحبــا
طلبـــــــنا منــــكَ غُفـــــراناً وعفــــــــواً
لذنــــــــبٍ في النفــــــــوسِ قد استتــــبَّا
فهَبــــــنا منــــــكَ يا رحمــــنُ ونفحـــــًا
وهبــــــــنا رحمـــــــةً في كــــلِّ عُقبــــى
ألا وامنــــــــح عبـــــادكَ كـــــلَّ خيــــــرٍ
فليــــــــس لجمعِــــــــهم إلاَّك ربـَّــــــــا
فهاهـــــم قـــد أتــــوا شُعثـــاً وغُبــــــراً
ألا فاغفـــــــر لهـــــم يـــا ربِّ ذنبــــــــا
وهبـــــهم رحمـــــةً تــــــروي مُنــــــاهم
ورِضـــــــواناً وعيـــــــشاً مُستـــــــــحبَّا
* * *
http://store2.up-00.com/Sep13/eGu42160.jpg
إلـــهَ الخلــــــقِ قـــد جئنـــــــاكَ حُبَّـــــــــا
نخــــــبُّ مســــــيرنا مشيـــــــاً وركبــــــا
أتيـــــــنا والمــــنى تحـــــــدو نُهــــــــــانا
وفيـــــــنا تحتــــــوي الأشـــــــــواقُ قلبــا
تجــــــــرَّدنا عـــن الدنيــــــــــا ، وفيــــها
تركنـــــــا النَّجـــــلَ والمــــــالَ المُخبَّــــــا
وجئنــــــا نرتــــــدي التقـــوى وِشـــــاحاً
ويمــــنٌ في القلـــــــوبِ قــــــد اشــــرأبَّا
أضــــــاءت شُعلــــــةُ التوحيــــــدِ فيـــنا
مصابيــــــحَ التّقــــــى حِسّــــــاً ولُبَّــــــا
فلبَّـــــــينا نــــــداءَ الحــــــقِّ طــــــوعاً
إلى دربِ الهُـــــــدى شــــــوقاً ورغبــــا
لبِســــــنا حُلَّـــــــةَ الإحــــــرامِ طُهــــراً
بقلـــــبٍ قــــد سمــــا صفـــــواً ولَبَّـــى
وجئــــــنا بيتـــــك المعمــــورَ نــــــوراً
نعُـــــــبُّ الخيـــــــرَ والبركـــــاتِ عَبَّـــا
نتـــــــوقُ لرحمــــــــةٍ تهمــي عليــــنا
تُضــــــيءُ قلوبـــــنا أُنســــــاً وحُبَّـــــا
وتســـمو فــي الخواطـــــــرِ والحنــــايا
ومـــن أرواحنــــــا تجتـــــثُّ كــــــــربا
وسِــــــــرنا للمشـــــاعرِ في ابتــــــهاجٍ
نُلبِّــــــــي كلَّـــــــما حاذيــــــــنا دربــــا
فيــــــا رحمـــنُ لبيـــــــــــكَ امتثـــــالاً
ولبيـــــــــكَ اصطفــــــاءاتٍ وقُـــــــربا
ولا أحـــــــــدٌ سِـــــــــواكَ لنــــــــا إلاهٌ
لكَ الملكــــــــــوتُ والإنعــــــــامُ دأبـــا
وفي عرفـــــــاتك العُظمـــــــى وقفنــــا
نُناجــــــي نـــورَكَ الفيَّــــــاضَ رهبـــــا
وجُـــــــــدنا من مآقيــــــــنا خشـــــوعاً
بدمـــــعِ العيــــــن حتـــى صـــــار نحبــا
طلبـــــــنا منــــكَ غُفـــــراناً وعفــــــــواً
لذنــــــــبٍ في النفــــــــوسِ قد استتــــبَّا
فهَبــــــنا منــــــكَ يا رحمــــنُ ونفحـــــًا
وهبــــــــنا رحمـــــــةً في كــــلِّ عُقبــــى
ألا وامنــــــــح عبـــــادكَ كـــــلَّ خيــــــرٍ
فليــــــــس لجمعِــــــــهم إلاَّك ربـَّــــــــا
فهاهـــــم قـــد أتــــوا شُعثـــاً وغُبــــــراً
ألا فاغفـــــــر لهـــــم يـــا ربِّ ذنبــــــــا
وهبـــــهم رحمـــــةً تــــــروي مُنــــــاهم
ورِضـــــــواناً وعيـــــــشاً مُستـــــــــحبَّا
* * *