ابراهيم شيخ
10-11-2013, 05:51 AM
أطلت وسن:
======
التقى الفتى والفتاة في سعادة غامرة،على كتاب الله وسنة رسوله، الفتى يريد ولد
يحمل اسمه،الفتاة تريد بنت تساعدها وتوانسها، بعد السنة الأولى
طال الانتظار،الفتى بعد الفحوصات ، سليم،الفتاة بعد الفحوصات ، سليمة، السنة
الثانية الحب المتبادل يطفي الثورة الناتجة عن سماع إرهاصات الناس، في السنة
الثالثة، غضبت الفتاة من الفتى، قال من يأس شديد وخوف من المستقبل:
ـ أريد ذرية ولو بنت.
ـ بإمكانك أن تفعل ما تريد.
ـ لا لا أنا لا أقصد!! أنت حياتي وبدونك لا حياة لي.
في السنة الرابعة والخامسة والسادسة تصبر وتنازل من الطرفين وزعزعة من
الخارج مقصودة وغير مقصودة، رياح هوجاء هبت من ناحية الأصل كادت ترمي
بالسفينة التي تحمل حبهما على الشاطئ محطمة، في السنة السابعة، برزت بعض
معالم الأساس توقع البعض أن يهوي البناء، ساءت نفسية الفتاة، تعبت نفسية الفتى
من تعبها، أصاب اليأس القلبين الطاهرين رغم محاولاتهما التصدي لعوادي الأيام ،
الفتاة في المستشفى تشتكي وصبا، الفتى خائف عليها من مباغتة المرض، الطبيب
يعلنها مدوية (أنت حامل) الفتى لم يسمعها يكررها الطبيب ،الفتاة اختلط عليها الفرح
والحزن ،بكت بشدة ، حملها الفتى إلى السيارة بين ذراعيه، أنت المنى وأنت الأمل
بعد الله، مع نهاية السنة السابعة أطلت وسن بوجهها الجميل على ذلك البيت الجميل
الذي أسسه الحب وحفظه التفاهم والثقة وزانه الصدق وجمله الصبر وبقدوم وسن
استطاع البيت أن يعلن للجميع أنه قائم مثل باقي البيوت ولن يتهدم كما رسموا له
وتوقعوا.
إبراهيم شيخ
======
التقى الفتى والفتاة في سعادة غامرة،على كتاب الله وسنة رسوله، الفتى يريد ولد
يحمل اسمه،الفتاة تريد بنت تساعدها وتوانسها، بعد السنة الأولى
طال الانتظار،الفتى بعد الفحوصات ، سليم،الفتاة بعد الفحوصات ، سليمة، السنة
الثانية الحب المتبادل يطفي الثورة الناتجة عن سماع إرهاصات الناس، في السنة
الثالثة، غضبت الفتاة من الفتى، قال من يأس شديد وخوف من المستقبل:
ـ أريد ذرية ولو بنت.
ـ بإمكانك أن تفعل ما تريد.
ـ لا لا أنا لا أقصد!! أنت حياتي وبدونك لا حياة لي.
في السنة الرابعة والخامسة والسادسة تصبر وتنازل من الطرفين وزعزعة من
الخارج مقصودة وغير مقصودة، رياح هوجاء هبت من ناحية الأصل كادت ترمي
بالسفينة التي تحمل حبهما على الشاطئ محطمة، في السنة السابعة، برزت بعض
معالم الأساس توقع البعض أن يهوي البناء، ساءت نفسية الفتاة، تعبت نفسية الفتى
من تعبها، أصاب اليأس القلبين الطاهرين رغم محاولاتهما التصدي لعوادي الأيام ،
الفتاة في المستشفى تشتكي وصبا، الفتى خائف عليها من مباغتة المرض، الطبيب
يعلنها مدوية (أنت حامل) الفتى لم يسمعها يكررها الطبيب ،الفتاة اختلط عليها الفرح
والحزن ،بكت بشدة ، حملها الفتى إلى السيارة بين ذراعيه، أنت المنى وأنت الأمل
بعد الله، مع نهاية السنة السابعة أطلت وسن بوجهها الجميل على ذلك البيت الجميل
الذي أسسه الحب وحفظه التفاهم والثقة وزانه الصدق وجمله الصبر وبقدوم وسن
استطاع البيت أن يعلن للجميع أنه قائم مثل باقي البيوت ولن يتهدم كما رسموا له
وتوقعوا.
إبراهيم شيخ