ماجدة الصاوي
10-19-2013, 05:13 PM
.
.
.
.
كيف أستر د نفسي
لأستردك
؟!؟!
http://farm4.staticflickr.com/3779/10310572305_8872f169ba.jpg
أتحسس في طريقي
خطى الوهن
أتلفت من حولي بين طيات غيوم صقيع مرتبك
أسترق منك ومضاتك الحانية
ياأحن من رافق هذا القلب المرتعب
لتكون مرفأ أمان الكون لروحي الشريدة
لبصيرة الروح من قدري الموشومة بأوجاعه
على طيات من أمل نابض
يستعيدني من دروب تيه دماري
آآآآهـ
لفجر يصحو في منك
فكيف معك أستردني
لأستردك
؟!؟!
.
.
هذا الإرتباك الطاحن
بحياتي التي كلها فيها تائهة
أنا
لكل دماري
لهذا المقعد
مهما كان النزف مني يصرع بين الحروف
لن يُوصِف عمق التيه عمرا كاملا
وجيعتي فيه جهاد
نضال مضني
فقط
لئلا أُزَل فيكِ يادنيا
من أنا ومن أكون
كل مابنتيه لحماية نفسي
كان الضياع المحقق الذي وصل بي
لمحطتي تلك
أرتمي بكلي بين حنو كفيك لتتلقاني من نفسي
أحتاجك أكثر
حتى عمق أوجاعي الشريدة
أقم جراحتك لظلمتي لتنثر نورك في كلي
الحرمان
لو يعلمون
ماهو ذاك الحرمان
الذي صُرعت فيه أنوثتي
أربك كلي
أعياني أبد الدهر تتلقفني كل المتاهات
انزويت بخريفي هنا قعيدة فراش الرعب
دثرني بك
ياملاكي
ملاكي
أنت
رهنك أنا
أنت
أنت
وحدك
هو السؤال من القاع إلى القمة
كيف
كيف أسترد نفسي
لأستردك
؟!؟!
أستردني بك
ثقتي بك فاقت كل المدى
ياعطية ربي ومنحته الحانية
ملاكي الفريد
رجل غير كل رجال الكون
حبيب غير كل الأحبة
نور غير إشراقات الشمس
أو إشعاعات القمر
أقوى بالله
ثم بك
حبيبي
ياكل الكلمات والمعاني
الآه
النور
العشق
الهوى
الحنين
الجوى
السهد
و
.
.
.
كل الآهات لك موشومة في جيناتي
مدلهة أنا للخلاص بين حناياك
لأكون أنا
أستردني بك
لأكون نفسي التي سلبوني إياها
إرفقني فيك
لأرتوي من نبع المحياة
فأشفى بك من سقمي المزمن
الذي سفحوا أنوثتي فيه طيلة حياتي
بالغدِ ميلادٍ جديد
بنفسِ يوم مولدي الذي تؤذن له شفراتي
من جديد
أصرخ لك مخاض هذا الميلاد
لتتلقف تلك الوليدة في مني
ترضعها من أثداء حنينك
لاترتوي الفطام منك
إلا لتغرسها بشقك الأيسر
فأنت
أنت
لأكون لك
هنا على الأرض
قبل الجنان
رجلي الآثر
مدثرني أنت من دون الوجود
تداويني برجولتك
فلو يعلمون
.
.
.
مولودتك الوليدة
هي أنا
.
.
.
وأنت
أنت
فمنك أسترد نفسي
فيك لموطني بضلعك
وتستردني أنت لفراغ ضلعك
أَبيت طيلة عمري
ألا أكون لغير ضلعك
ل
غ
ي
ر
ض
ل
ع
ك
.
.
.
.
حال يقتضي أن تكون الخاتمة بك
يارجلي
فارسي
ملاكي
ومالكي
بكلي
لكلك
خاضعة
خضوع رفعتي لأنوثتي
التي خُلقت
لِتُحرم على كل رجالِ الأرض
لترتشفها أنت وحدك
فكل حرمان هذا الشظف
لأرتوي من رجولتك أنت
فتسكن صرعاتي
أغفو فيك
غفوتي الأبدية
راضية مرضية
بسكينة الخلود
ف
أسترد نفسي
وأستردك
إستردادك لي
بمخاض ميلادي الحقيقي
ماجدة الصاوي
16-10-2013
WIDTH=1 HEIGHT=1
.
.
.
كيف أستر د نفسي
لأستردك
؟!؟!
http://farm4.staticflickr.com/3779/10310572305_8872f169ba.jpg
أتحسس في طريقي
خطى الوهن
أتلفت من حولي بين طيات غيوم صقيع مرتبك
أسترق منك ومضاتك الحانية
ياأحن من رافق هذا القلب المرتعب
لتكون مرفأ أمان الكون لروحي الشريدة
لبصيرة الروح من قدري الموشومة بأوجاعه
على طيات من أمل نابض
يستعيدني من دروب تيه دماري
آآآآهـ
لفجر يصحو في منك
فكيف معك أستردني
لأستردك
؟!؟!
.
.
هذا الإرتباك الطاحن
بحياتي التي كلها فيها تائهة
أنا
لكل دماري
لهذا المقعد
مهما كان النزف مني يصرع بين الحروف
لن يُوصِف عمق التيه عمرا كاملا
وجيعتي فيه جهاد
نضال مضني
فقط
لئلا أُزَل فيكِ يادنيا
من أنا ومن أكون
كل مابنتيه لحماية نفسي
كان الضياع المحقق الذي وصل بي
لمحطتي تلك
أرتمي بكلي بين حنو كفيك لتتلقاني من نفسي
أحتاجك أكثر
حتى عمق أوجاعي الشريدة
أقم جراحتك لظلمتي لتنثر نورك في كلي
الحرمان
لو يعلمون
ماهو ذاك الحرمان
الذي صُرعت فيه أنوثتي
أربك كلي
أعياني أبد الدهر تتلقفني كل المتاهات
انزويت بخريفي هنا قعيدة فراش الرعب
دثرني بك
ياملاكي
ملاكي
أنت
رهنك أنا
أنت
أنت
وحدك
هو السؤال من القاع إلى القمة
كيف
كيف أسترد نفسي
لأستردك
؟!؟!
أستردني بك
ثقتي بك فاقت كل المدى
ياعطية ربي ومنحته الحانية
ملاكي الفريد
رجل غير كل رجال الكون
حبيب غير كل الأحبة
نور غير إشراقات الشمس
أو إشعاعات القمر
أقوى بالله
ثم بك
حبيبي
ياكل الكلمات والمعاني
الآه
النور
العشق
الهوى
الحنين
الجوى
السهد
و
.
.
.
كل الآهات لك موشومة في جيناتي
مدلهة أنا للخلاص بين حناياك
لأكون أنا
أستردني بك
لأكون نفسي التي سلبوني إياها
إرفقني فيك
لأرتوي من نبع المحياة
فأشفى بك من سقمي المزمن
الذي سفحوا أنوثتي فيه طيلة حياتي
بالغدِ ميلادٍ جديد
بنفسِ يوم مولدي الذي تؤذن له شفراتي
من جديد
أصرخ لك مخاض هذا الميلاد
لتتلقف تلك الوليدة في مني
ترضعها من أثداء حنينك
لاترتوي الفطام منك
إلا لتغرسها بشقك الأيسر
فأنت
أنت
لأكون لك
هنا على الأرض
قبل الجنان
رجلي الآثر
مدثرني أنت من دون الوجود
تداويني برجولتك
فلو يعلمون
.
.
.
مولودتك الوليدة
هي أنا
.
.
.
وأنت
أنت
فمنك أسترد نفسي
فيك لموطني بضلعك
وتستردني أنت لفراغ ضلعك
أَبيت طيلة عمري
ألا أكون لغير ضلعك
ل
غ
ي
ر
ض
ل
ع
ك
.
.
.
.
حال يقتضي أن تكون الخاتمة بك
يارجلي
فارسي
ملاكي
ومالكي
بكلي
لكلك
خاضعة
خضوع رفعتي لأنوثتي
التي خُلقت
لِتُحرم على كل رجالِ الأرض
لترتشفها أنت وحدك
فكل حرمان هذا الشظف
لأرتوي من رجولتك أنت
فتسكن صرعاتي
أغفو فيك
غفوتي الأبدية
راضية مرضية
بسكينة الخلود
ف
أسترد نفسي
وأستردك
إستردادك لي
بمخاض ميلادي الحقيقي
ماجدة الصاوي
16-10-2013
WIDTH=1 HEIGHT=1