أحمد الشيخ
10-27-2013, 06:00 AM
لا تَقْتُلي سُؤْلي
سَألْقي رِداءَ الْحُزْنِ عَنْ جَبْهَةِ التُّرْبِ
يُنادي بَعيْداً مِنْ مَدى صَفْحَةِ الجَّدْبِ
لِتِشْريْنَ في جُهْدي هُبوطاً على قَلْبي
فَعَيْنٌ كَنَجْلاءٍ سَتَرْنو إلى جَنْبي
وَهَمْسٌ كَألْحانٍ سَيَشْدو هُنا صَبّي
فِإنْ قُلْتُ شِعْري في تَحابٍ فَما ذَنْبي
وَإنْ حَطَّ حَرْفي حائِراً لَمْ يَمُتْ سِرْبي
جَوابي بَأنّي سائِرٌ ما بَلَتْ حَرْبي
فَفي جِنْحِ ليلي لا يُعاني شَفا هَدْبي
وَلا يَعْتَري النَّفْسَ العَوادي مِنَ الرُّعْبِ
فإنّي سَكَنْتُ الأرْضَ في رِفْقَةِ الصَّحْبِ
فَأضْحَتْ مَقَرّاً لي بِجَمْعٍ مَعَ الشَّعْبِ
فَكوني نِداءً في بُعادي وَفي قُرْبي
لَأبْني لَكِ الأفْراحَ في وَمْضَةِ الْخُلْبِ
فَأجْني نَجاحاً مُرْتَجىً راسِماً دَرْبي
فَفيْهِ التَّباري مُبْتَغىً ليْسَ بِالصَّعْبِ
هُياماً سُيُجْري نَبْعُنا غَرْفَةَ الشُّرْبِ
زُلالاً وَفي كَفَّي سَأُسْقيْكِ مِنْ حُبّي
فَلا تَهْجُري داري الّتي جاءَها رَكْبي
وَلا تَقْتُلي سُؤْلي بِسَيْفٍ مِنَ الحَجْبِ
20/10/2013
أحمد الشّيخ
سَألْقي رِداءَ الْحُزْنِ عَنْ جَبْهَةِ التُّرْبِ
يُنادي بَعيْداً مِنْ مَدى صَفْحَةِ الجَّدْبِ
لِتِشْريْنَ في جُهْدي هُبوطاً على قَلْبي
فَعَيْنٌ كَنَجْلاءٍ سَتَرْنو إلى جَنْبي
وَهَمْسٌ كَألْحانٍ سَيَشْدو هُنا صَبّي
فِإنْ قُلْتُ شِعْري في تَحابٍ فَما ذَنْبي
وَإنْ حَطَّ حَرْفي حائِراً لَمْ يَمُتْ سِرْبي
جَوابي بَأنّي سائِرٌ ما بَلَتْ حَرْبي
فَفي جِنْحِ ليلي لا يُعاني شَفا هَدْبي
وَلا يَعْتَري النَّفْسَ العَوادي مِنَ الرُّعْبِ
فإنّي سَكَنْتُ الأرْضَ في رِفْقَةِ الصَّحْبِ
فَأضْحَتْ مَقَرّاً لي بِجَمْعٍ مَعَ الشَّعْبِ
فَكوني نِداءً في بُعادي وَفي قُرْبي
لَأبْني لَكِ الأفْراحَ في وَمْضَةِ الْخُلْبِ
فَأجْني نَجاحاً مُرْتَجىً راسِماً دَرْبي
فَفيْهِ التَّباري مُبْتَغىً ليْسَ بِالصَّعْبِ
هُياماً سُيُجْري نَبْعُنا غَرْفَةَ الشُّرْبِ
زُلالاً وَفي كَفَّي سَأُسْقيْكِ مِنْ حُبّي
فَلا تَهْجُري داري الّتي جاءَها رَكْبي
وَلا تَقْتُلي سُؤْلي بِسَيْفٍ مِنَ الحَجْبِ
20/10/2013
أحمد الشّيخ