هيام الورد
11-02-2013, 04:36 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/4a22a891bc43aa070e5aa018e0cf0033.gif
أرادت أشواق وحنين ذكرياتي !
أن تجول تلك الأمكنة اللتي ولهت واشتاقت لها !
وبدأت تخطو خطواتها وأنا ليس علي سوى أن اترقبها
واتبع خطواتها حيثما تكون !
وبلحظات بدأنا الوصول إليها مكان يتلوه الآخر
والصمت ذات الصمت !
لكن ماذا أرى وارى وارى ؟؟
جميع تلك الأمكنة هاديه جداً !
والأضواء بهاا خافته !
والسماء مبلده ب الغيوم السوداء !
ورأيت القمر كما أنني لم أراه !
لماذا أراه بذلك الحزن ؟ لماذا !
لماذا سمح لذلك العتم أن يخفي نوره !
وآه مالي أرى تلك النجوم بذلك
الحزن الهاديء !
انني اعتدت أن تتراقص
ويشع كونها فرحا وبهجة !
وبدا شعور البرد ينتابني !
لااعلم انا ارتجف خوفا مما ذهلت !
أم برد حنين تلك الأجواء والذكريات !
التفت هنا وهناك لكن عما ابحث !
عن النور لإجابة من وراء ذلك العتم المخيف الهاديء !
ووجدت الإجابة أخيرا وجدتها بنظرات ذكرياتي !
بهموومها ولوعاتهاا !
شجونها واحزانهاا الذي ارتسم على وجهها !
بآخر مكان من تلك الأمكنة !
أنني اشهق لبكيتها الخافتة !
أنني اتالم للهيب دمعهاا الذي بدا يحرق قلبي !
بدأت ذكرياتي تتناثر ألما وقهرا أمامي !
تناثر دمعهاا !
وماذا عساي أن اجمع من ذكرياتي !
المها ومأساتها ؟؟
أم اجمع دمعها !!
لكن بدأت الملم ذكرياتي دمعها واحزانهاا وآلامها !
بكون أحضاني الموجعة احتويتها بدفيء وحناني !
لكن انا !
اين اجد الحضن الدافيء يلملمني بذكرياتي
وآلامي وآهاتي !
حينها أشفقت على حالي وسقطت من عيني آخر دمعه !
على آخر ذكرى لي ولذكرياتي !
بتلك الأماكن !
ربما بعد أن رحلنا !
أشفقت تلك الغيوم العالقة بتلك السماء !
وبكت شفقة على تلك الدمعه !
/ 6 / 12 / 2012 السادسة صباحا \
همسه لا أحلل النقل /
أرادت أشواق وحنين ذكرياتي !
أن تجول تلك الأمكنة اللتي ولهت واشتاقت لها !
وبدأت تخطو خطواتها وأنا ليس علي سوى أن اترقبها
واتبع خطواتها حيثما تكون !
وبلحظات بدأنا الوصول إليها مكان يتلوه الآخر
والصمت ذات الصمت !
لكن ماذا أرى وارى وارى ؟؟
جميع تلك الأمكنة هاديه جداً !
والأضواء بهاا خافته !
والسماء مبلده ب الغيوم السوداء !
ورأيت القمر كما أنني لم أراه !
لماذا أراه بذلك الحزن ؟ لماذا !
لماذا سمح لذلك العتم أن يخفي نوره !
وآه مالي أرى تلك النجوم بذلك
الحزن الهاديء !
انني اعتدت أن تتراقص
ويشع كونها فرحا وبهجة !
وبدا شعور البرد ينتابني !
لااعلم انا ارتجف خوفا مما ذهلت !
أم برد حنين تلك الأجواء والذكريات !
التفت هنا وهناك لكن عما ابحث !
عن النور لإجابة من وراء ذلك العتم المخيف الهاديء !
ووجدت الإجابة أخيرا وجدتها بنظرات ذكرياتي !
بهموومها ولوعاتهاا !
شجونها واحزانهاا الذي ارتسم على وجهها !
بآخر مكان من تلك الأمكنة !
أنني اشهق لبكيتها الخافتة !
أنني اتالم للهيب دمعهاا الذي بدا يحرق قلبي !
بدأت ذكرياتي تتناثر ألما وقهرا أمامي !
تناثر دمعهاا !
وماذا عساي أن اجمع من ذكرياتي !
المها ومأساتها ؟؟
أم اجمع دمعها !!
لكن بدأت الملم ذكرياتي دمعها واحزانهاا وآلامها !
بكون أحضاني الموجعة احتويتها بدفيء وحناني !
لكن انا !
اين اجد الحضن الدافيء يلملمني بذكرياتي
وآلامي وآهاتي !
حينها أشفقت على حالي وسقطت من عيني آخر دمعه !
على آخر ذكرى لي ولذكرياتي !
بتلك الأماكن !
ربما بعد أن رحلنا !
أشفقت تلك الغيوم العالقة بتلك السماء !
وبكت شفقة على تلك الدمعه !
/ 6 / 12 / 2012 السادسة صباحا \
همسه لا أحلل النقل /