أحمد الشيخ
11-11-2013, 07:21 PM
سَلامٌ عَليكَ سَلاما
سَلامٌ عَليْكَ سَلاما
يُظِلُّكَ في ثَوْرَةٍ أوْ مَماتٍ
بِشَوْقٍ ينادي عَليكَ تَعالا
فَما لِثَرانا سِواكَ حُساما
سَتُزْهِرُ فيكَ البِلادُ
لِتُعْلي جِباهاً تُزيْلُ الغَماما
يَرَوْنَكَ خَصْماً نَراكَ إماما
سَلامٌ عَليْكَ سَلاما
&&&&&
رَحيلُكَ مُرٌّ كَقَهْرٍ
أيُسْقوكَ مِنْ كَأسِ حِقْدٍ رُعافا
وَحيْداً تَجَرَّعْتَ سُمّا زُقاما
فَيَقْتُلُ أمْنَ العُهودِ لَئيْما
أيُدْرِكُ زيْتونَنا حينَها أنَّ غُصْناً
تَهاوى لِيُنْهي الكَلاما
فأيُّ سَلامٍ يُماري الحَمامَ ...
&&&&&
فَحَيْثُ تَكونُ نَكونُ
وَهَلْ تَسْتَريْحُ المَنايا
تَنالُ مِنَ الوَطَنِ العَابِراتُ
فَترْدي الثَّكالى وَتُبْكي اليَتامى
فَنَحْنُ سُجِنّا فُرادى
وَنَحْنُ سَكَنّا حُدودا
فَكانَتْ جُسورُ العُبورِ سُدودا
وَكانَ لَنا في الحَياةِ هُناكَ مَراما
فَإنْ حاصَرونا رَجِعْنا قِياما
&&&&&
أتَدْري بِأنَّ الشُّعوبَ
صُقورٌ سَتَغْزو الدَّيارا
فَنَأكُلُ بَعْضا .... ونَقْتُلُ بَعْضا
نَسوقُ حُروباً لِنَبْقى نَشامى
أتَدْري بِأنَّ الأمانَ تَلاشى
نَفِرُّ بَعيْداً حيارى
أضَعْنا الحُضورَ غِيابا
فَقَدْنا الطَّريْقَ القَويمَ حِزاما
فَدَوِّنْ هُنا عَرَبٌ كَالقُدامى ....
&&&&&
شُجوناً تُغَنّي الوِهادُ فَتَعْزِفُ حُزْنا
وتَرْثيكَ كُلُّ الرَّوابي لِزاما
تُنادي عَلَيْكَ بِلادي وَداعا
فَكوفِيَّةُ الماضِ فينا فِداءً تَعودُ لثاما
فَلَسْتَ أسيراً وَلَسْتَ طَريدا
وَلكِنْ شَهيدا..... فَكُنْتَ الهُماما
لِياسِرَ أكْتُبُ شِعْري وِساما
فَياليْتَ حُروفي تُجاري الزِّحاما
سَلامٌ عَليْكَ سَلاما
11/11 / 2013
أحمد الشّيخ
سَلامٌ عَليْكَ سَلاما
يُظِلُّكَ في ثَوْرَةٍ أوْ مَماتٍ
بِشَوْقٍ ينادي عَليكَ تَعالا
فَما لِثَرانا سِواكَ حُساما
سَتُزْهِرُ فيكَ البِلادُ
لِتُعْلي جِباهاً تُزيْلُ الغَماما
يَرَوْنَكَ خَصْماً نَراكَ إماما
سَلامٌ عَليْكَ سَلاما
&&&&&
رَحيلُكَ مُرٌّ كَقَهْرٍ
أيُسْقوكَ مِنْ كَأسِ حِقْدٍ رُعافا
وَحيْداً تَجَرَّعْتَ سُمّا زُقاما
فَيَقْتُلُ أمْنَ العُهودِ لَئيْما
أيُدْرِكُ زيْتونَنا حينَها أنَّ غُصْناً
تَهاوى لِيُنْهي الكَلاما
فأيُّ سَلامٍ يُماري الحَمامَ ...
&&&&&
فَحَيْثُ تَكونُ نَكونُ
وَهَلْ تَسْتَريْحُ المَنايا
تَنالُ مِنَ الوَطَنِ العَابِراتُ
فَترْدي الثَّكالى وَتُبْكي اليَتامى
فَنَحْنُ سُجِنّا فُرادى
وَنَحْنُ سَكَنّا حُدودا
فَكانَتْ جُسورُ العُبورِ سُدودا
وَكانَ لَنا في الحَياةِ هُناكَ مَراما
فَإنْ حاصَرونا رَجِعْنا قِياما
&&&&&
أتَدْري بِأنَّ الشُّعوبَ
صُقورٌ سَتَغْزو الدَّيارا
فَنَأكُلُ بَعْضا .... ونَقْتُلُ بَعْضا
نَسوقُ حُروباً لِنَبْقى نَشامى
أتَدْري بِأنَّ الأمانَ تَلاشى
نَفِرُّ بَعيْداً حيارى
أضَعْنا الحُضورَ غِيابا
فَقَدْنا الطَّريْقَ القَويمَ حِزاما
فَدَوِّنْ هُنا عَرَبٌ كَالقُدامى ....
&&&&&
شُجوناً تُغَنّي الوِهادُ فَتَعْزِفُ حُزْنا
وتَرْثيكَ كُلُّ الرَّوابي لِزاما
تُنادي عَلَيْكَ بِلادي وَداعا
فَكوفِيَّةُ الماضِ فينا فِداءً تَعودُ لثاما
فَلَسْتَ أسيراً وَلَسْتَ طَريدا
وَلكِنْ شَهيدا..... فَكُنْتَ الهُماما
لِياسِرَ أكْتُبُ شِعْري وِساما
فَياليْتَ حُروفي تُجاري الزِّحاما
سَلامٌ عَليْكَ سَلاما
11/11 / 2013
أحمد الشّيخ