شجون الليل
11-19-2013, 12:03 PM
حقيقة "جحا" التابعي الجليل وما يفترى عليه:
"جحا" رجل من المسلمين ,
وله أحاديث يرويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وترجم له الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء وذكر ثناء بعض العلماء على أخلاقه.
قال مكي بن إبراهيم: رأيت جحا الذي يقال فيه: مكذوب عليه !
وكان فتى ظريفا , وكان له جيران مخنثون يمازحونه ويزيدون عليه.
سير أعلام النبلاء:
"حال جحا"
إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري رحمه الله ) ، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه , وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب ، وهشام بن عروة ، وعبدالله بن المبارك ، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفا ، والذي يقال فيه: مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي ، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك ، وكان الغالب عليه السماحة ، وصفاء السريرة ، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة ، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب: حدثنا أبو الغصن جُحا وما رأيت أعقل منه .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ وذكاء ، إلا أن الغالب عليه التّغفيل ، و قد قيل : إنّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. والله أعلم
تنبيه
ضعف بعض العلماء الاحاديث التي رواها جحا , منهم الإمام النسائي.
منقول
"جحا" رجل من المسلمين ,
وله أحاديث يرويها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وترجم له الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء وذكر ثناء بعض العلماء على أخلاقه.
قال مكي بن إبراهيم: رأيت جحا الذي يقال فيه: مكذوب عليه !
وكان فتى ظريفا , وكان له جيران مخنثون يمازحونه ويزيدون عليه.
سير أعلام النبلاء:
"حال جحا"
إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري رحمه الله ) ، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه , وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب ، وهشام بن عروة ، وعبدالله بن المبارك ، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفا ، والذي يقال فيه: مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه.
وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).
وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي ، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك ، وكان الغالب عليه السماحة ، وصفاء السريرة ، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة ، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب: حدثنا أبو الغصن جُحا وما رأيت أعقل منه .
وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ وذكاء ، إلا أن الغالب عليه التّغفيل ، و قد قيل : إنّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. والله أعلم
تنبيه
ضعف بعض العلماء الاحاديث التي رواها جحا , منهم الإمام النسائي.
منقول