صوت القلم
12-09-2013, 06:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( هذا مقال جميل اعجبني ونقلته لكم واتمنى ينال أعجابكم وتجدون فيه الفائدة )
***********
انطلاقا من قاعدة حب لأخيك ما تحب لنفسك أحببت أن أنقل معلومات جدا قيمة ورائعة حضرتها في دورة للمهندس / عبد اللطيف العزعزي .
وقد قام فيها بشرح مفصل للطاقة وكيفيتها مع ضرب الأمثلة والتدريبات التي تعتبر من الأساسيات في نجاح هذه الدورة.
وقبل البدء في طرح بعض النقاط المهمة، أحب أن أنوه للأخوة الأفاضل بأهمية حضور مثل هذه الدورات التطويرية وذلك لتصحيح مفاهيم خاطئة نعيشها في حياتنا اليومية ولا نعي مدى خطورتها وتأثيراتها السلبية في حياتنا.
قد يقول البعض يكفينا قراءة هذه الكتب وزيادة المعرفة عندنا عن طريقها..
أقول: لقد قرأت عشرات الكتب في هذه المجالات بل مئات الكتب ، لكن استطعت أن أغير من نفسي في عشر ساعات "مدة حضور الدورة" ما لم ألمس تغييره خلال خمس سنوات من بدءي في قراءة هذه الكتب.
لقد بدأ المهندس بالحديث عن تعريف الطاقة والموجات الذبذبية التي تخرج من الإنسان ووضح أنها موجات وذبذبات تنتقل من شخص لآخر سواء الآخر هذا إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد.
والعجيب أن هذه الطاقة أو الموجات الذبذبية إذا عرف الإنسان كيفية توجيهها التوجيه الصحيح استطاع من خلالها جذب كل شيء يريده بمشيئة الله .. ربط ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : تفاؤلوا بالخير تجدوه.
والحديث القدسي : أنا عند حسن ظن عبدي بي .
وأحاديث كثيرة تدل على أن الإنسان مسؤول عن جذب الخير أو الشر له حسب الطاقة التي تخرج منه ، أو بالأصح حسب الموجات والذبذبات التي يبثها سواء موجات إيجابية أو سلبية.
والتفصيل في ذلك عميق جدا ... لكن نوضح نقطة مهمة جدا في إرسال هذه الطاقة .
إن الموجات هذه تعتمد بشكل كبير على ثلاثة أمور:
الحالة الذهنية للشخص
الحالة النفسية للشخص
البيئة المحيطة
كما قام بتوضيح ذلك بأمثلة كثيرة من الواقع حصلت له ولغيره وكذلك كثير من الحضور، ومنهم أنا في أثناء المحاضرة جربنا طرق إرسال ذبذبات إيجابية فوجدنا النتيجة فورا .
والعجيب أننا بالفعل بعد سماعنا لهذه الدورة وجدنا أنفسنا مسؤوولين المسؤولية الكاملة عن كثير من الأمور والكوارث التي وقعت بسب سلبيات نشرناها عن طريق الهالة التي أحطناها أنفسنا .
حقيقة... مدة الدورة عشر ساعات ومن المحال أن أكتبها في صفحة أو صفحتين ,,
لكن ما يهمني أن أوضحه هي نقاط معينة سألخصها لعل الفائدة تكون من خلالها أما التدريبات التي أخذناها فلا يمكن أن تنقل بالكتابة فلا بد من تلقيها من مدرب متمكن لتصل للفائدة المرجوة :
• الكون كله عبارة عن ذبذبات منتشرة.
• كل إنسان تخرج منه موجات كهربائية لا يشعر بها.
• أي شيء إيجابي تفكر فيه تجذبه إليك والعكس صحيح.
• التركيز على الشيء الذي تريده يساعد في الوصول إليه.
• لا يمكن أن يحصل المرء على شيء إيجابي قبل أن يصفي ذهنه من السلبيات التي تعتبر هي العوائق التي تعيق تحقيق الهدف.
• حتى الجماد والنبات يتأثر بالموجات الإيجابية والسلبية التي تطلقها "ذكر أمثلة تعجبنا منها أيما تعجب ".
• أكثر ما يستقبل الإنسان ذبذبات من شخص آخر عندما يكون نائما لأن العقل يكون في قمة حالة الإسترخاء الذهني .
• الألفاظ السلبية عند ترديدها تتخزن في العقل الباطن وتكون هالة سلبية من الموجات التي تجلبها بالفعل ، مثل : أنا ما لي حظ ، اليوم كله نكد ، أنا فاشل ، مستحيل ، لا يمكن ، الخ .
• وبالنسبة للمرأة : عيالي جننوني، جابولي الضغط والسكر ، أشقياء .
• وحذر المرأة من استخدام كلمات مع الزوج تؤثر تأثير سلبي عليها دون أن تشعر مثل: أنا من دونك لا أسوى شي ، أو ما أستغني عنك، أو أنت كل شي في حياتي ... هذا يعني لو حصل شي لهذا الزوج فالمرأة لا تستطيع أن تعيش بالفعل من دونه ، وأنه كل شي في حياتها يعني لا شيء عندها في حياتها إلا هو فيحدث التعلق الذي تنهار بعده المرأة عندما تفقده... فسألناه ماذا نقول ، فأرشدنا إلى عبارات جميلة : أنت أجمل شيء في حياتي " يعني هناك أشياء جميلة لكن أنت أجملها" أو " أنت أهم، أنت أحلى.....الخ .
• دربنا كذلك على كيفية التخلص من العداوة بيننا وبين أشخاص آخرين .
• وإذا كان هناك شخص يؤثر علينا سلبيا، أو بيننا وبينه عداوة أو شحناء، أعطانا تدريبات تخلصنا من الشعور بالأسى تجاهه والتخلص من الآثار السلبية التي تراكمت في النفس جراء تأثير هذا الشخص .. وقد جربت هذا الشيء فوجدت تأثيرا عجيبا وتحولا لم أكن أتوقعه في شعوري وأحاسيسي.
• وأخيرا أعطانا قانون الجذب والقواعد التي يسير عليها وطريقة استخدامه بدقة عن طريق كتابة الهدف الذي نريد استقطابه وكتابته بطريقة لها قواعد مهمة , وعدد المرات التي نكتبها، وبالفعل مجرد تطبيقي معه لمرة واحدة من الغد بمشيئة الله تعالى رأيت أول أثر إيجابي لاستقطاب الهدف .
• كما أفرد وقتا ليس بالقصير عن الاستخارة وشرح الدعاء .. وكان شرحا رائعا جدا جدا ولأول مرة أستشعر هذه المعاني بعد شرحه وتفصيله.
• وأخيرا .. ربط كل شيء بمشيئة الله ، إذ قد يستخدم الإنسان الطاقة ويوجهها نحو الهدف وتكون طاقته إيجابية والوسط إيجابي لكن تشاء قدرة الله أن لا يحصل على ما يريد ، لحكمة يريدها الله تعالى.
وفي الختام .. أعتذر إن كان في معلوماتي بعض النقص ولكن هذا ما حاولت إيصاله باختصار ، ومن يريد الاستزادة يرجع إلى بعض مؤلفات المهندس عبد اللطيف العزعزي ، منها:
كتاب ” أسرار الطاقة" ، وكتاب " أسرار متعة الحياة".
ومع خالص تحيتي ومودتي للجميع.
كتبه أسماء العقيل.
***************
( هذا مقال جميل اعجبني ونقلته لكم واتمنى ينال أعجابكم وتجدون فيه الفائدة )
***********
انطلاقا من قاعدة حب لأخيك ما تحب لنفسك أحببت أن أنقل معلومات جدا قيمة ورائعة حضرتها في دورة للمهندس / عبد اللطيف العزعزي .
وقد قام فيها بشرح مفصل للطاقة وكيفيتها مع ضرب الأمثلة والتدريبات التي تعتبر من الأساسيات في نجاح هذه الدورة.
وقبل البدء في طرح بعض النقاط المهمة، أحب أن أنوه للأخوة الأفاضل بأهمية حضور مثل هذه الدورات التطويرية وذلك لتصحيح مفاهيم خاطئة نعيشها في حياتنا اليومية ولا نعي مدى خطورتها وتأثيراتها السلبية في حياتنا.
قد يقول البعض يكفينا قراءة هذه الكتب وزيادة المعرفة عندنا عن طريقها..
أقول: لقد قرأت عشرات الكتب في هذه المجالات بل مئات الكتب ، لكن استطعت أن أغير من نفسي في عشر ساعات "مدة حضور الدورة" ما لم ألمس تغييره خلال خمس سنوات من بدءي في قراءة هذه الكتب.
لقد بدأ المهندس بالحديث عن تعريف الطاقة والموجات الذبذبية التي تخرج من الإنسان ووضح أنها موجات وذبذبات تنتقل من شخص لآخر سواء الآخر هذا إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد.
والعجيب أن هذه الطاقة أو الموجات الذبذبية إذا عرف الإنسان كيفية توجيهها التوجيه الصحيح استطاع من خلالها جذب كل شيء يريده بمشيئة الله .. ربط ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : تفاؤلوا بالخير تجدوه.
والحديث القدسي : أنا عند حسن ظن عبدي بي .
وأحاديث كثيرة تدل على أن الإنسان مسؤول عن جذب الخير أو الشر له حسب الطاقة التي تخرج منه ، أو بالأصح حسب الموجات والذبذبات التي يبثها سواء موجات إيجابية أو سلبية.
والتفصيل في ذلك عميق جدا ... لكن نوضح نقطة مهمة جدا في إرسال هذه الطاقة .
إن الموجات هذه تعتمد بشكل كبير على ثلاثة أمور:
الحالة الذهنية للشخص
الحالة النفسية للشخص
البيئة المحيطة
كما قام بتوضيح ذلك بأمثلة كثيرة من الواقع حصلت له ولغيره وكذلك كثير من الحضور، ومنهم أنا في أثناء المحاضرة جربنا طرق إرسال ذبذبات إيجابية فوجدنا النتيجة فورا .
والعجيب أننا بالفعل بعد سماعنا لهذه الدورة وجدنا أنفسنا مسؤوولين المسؤولية الكاملة عن كثير من الأمور والكوارث التي وقعت بسب سلبيات نشرناها عن طريق الهالة التي أحطناها أنفسنا .
حقيقة... مدة الدورة عشر ساعات ومن المحال أن أكتبها في صفحة أو صفحتين ,,
لكن ما يهمني أن أوضحه هي نقاط معينة سألخصها لعل الفائدة تكون من خلالها أما التدريبات التي أخذناها فلا يمكن أن تنقل بالكتابة فلا بد من تلقيها من مدرب متمكن لتصل للفائدة المرجوة :
• الكون كله عبارة عن ذبذبات منتشرة.
• كل إنسان تخرج منه موجات كهربائية لا يشعر بها.
• أي شيء إيجابي تفكر فيه تجذبه إليك والعكس صحيح.
• التركيز على الشيء الذي تريده يساعد في الوصول إليه.
• لا يمكن أن يحصل المرء على شيء إيجابي قبل أن يصفي ذهنه من السلبيات التي تعتبر هي العوائق التي تعيق تحقيق الهدف.
• حتى الجماد والنبات يتأثر بالموجات الإيجابية والسلبية التي تطلقها "ذكر أمثلة تعجبنا منها أيما تعجب ".
• أكثر ما يستقبل الإنسان ذبذبات من شخص آخر عندما يكون نائما لأن العقل يكون في قمة حالة الإسترخاء الذهني .
• الألفاظ السلبية عند ترديدها تتخزن في العقل الباطن وتكون هالة سلبية من الموجات التي تجلبها بالفعل ، مثل : أنا ما لي حظ ، اليوم كله نكد ، أنا فاشل ، مستحيل ، لا يمكن ، الخ .
• وبالنسبة للمرأة : عيالي جننوني، جابولي الضغط والسكر ، أشقياء .
• وحذر المرأة من استخدام كلمات مع الزوج تؤثر تأثير سلبي عليها دون أن تشعر مثل: أنا من دونك لا أسوى شي ، أو ما أستغني عنك، أو أنت كل شي في حياتي ... هذا يعني لو حصل شي لهذا الزوج فالمرأة لا تستطيع أن تعيش بالفعل من دونه ، وأنه كل شي في حياتها يعني لا شيء عندها في حياتها إلا هو فيحدث التعلق الذي تنهار بعده المرأة عندما تفقده... فسألناه ماذا نقول ، فأرشدنا إلى عبارات جميلة : أنت أجمل شيء في حياتي " يعني هناك أشياء جميلة لكن أنت أجملها" أو " أنت أهم، أنت أحلى.....الخ .
• دربنا كذلك على كيفية التخلص من العداوة بيننا وبين أشخاص آخرين .
• وإذا كان هناك شخص يؤثر علينا سلبيا، أو بيننا وبينه عداوة أو شحناء، أعطانا تدريبات تخلصنا من الشعور بالأسى تجاهه والتخلص من الآثار السلبية التي تراكمت في النفس جراء تأثير هذا الشخص .. وقد جربت هذا الشيء فوجدت تأثيرا عجيبا وتحولا لم أكن أتوقعه في شعوري وأحاسيسي.
• وأخيرا أعطانا قانون الجذب والقواعد التي يسير عليها وطريقة استخدامه بدقة عن طريق كتابة الهدف الذي نريد استقطابه وكتابته بطريقة لها قواعد مهمة , وعدد المرات التي نكتبها، وبالفعل مجرد تطبيقي معه لمرة واحدة من الغد بمشيئة الله تعالى رأيت أول أثر إيجابي لاستقطاب الهدف .
• كما أفرد وقتا ليس بالقصير عن الاستخارة وشرح الدعاء .. وكان شرحا رائعا جدا جدا ولأول مرة أستشعر هذه المعاني بعد شرحه وتفصيله.
• وأخيرا .. ربط كل شيء بمشيئة الله ، إذ قد يستخدم الإنسان الطاقة ويوجهها نحو الهدف وتكون طاقته إيجابية والوسط إيجابي لكن تشاء قدرة الله أن لا يحصل على ما يريد ، لحكمة يريدها الله تعالى.
وفي الختام .. أعتذر إن كان في معلوماتي بعض النقص ولكن هذا ما حاولت إيصاله باختصار ، ومن يريد الاستزادة يرجع إلى بعض مؤلفات المهندس عبد اللطيف العزعزي ، منها:
كتاب ” أسرار الطاقة" ، وكتاب " أسرار متعة الحياة".
ومع خالص تحيتي ومودتي للجميع.
كتبه أسماء العقيل.
***************