ماجد الحربي
12-12-2013, 06:54 AM
عبير الرجباني- سبق- الرياض:
حذر الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق من هجمة "برد قران حادي" على شمال السعودية ووسطها أول الأسبوع القادم.
وقال: "إن الشمس تقترب الآن لتصل إلى أدنى ميل لها جهة الجنوب، وهذا التمايل يسبب تمازج العناصر المناخية لتخلق الجسد الشتوي المكون من ذراعين على المناطق الشمالية من الكرة الأرضية، فذراع مرتفعة وذراع منخفضة، فالمرتفعة تستوطن في بطاح سيبيريا ويمتد منها لسان مستطيل يتسبب في هبوب رياح شمالية باردة ذات صقيع".
وأضاف أن "هذا ما سيحدث الأسبوع القادم، والذراع المنخفضة تتربع في حوض البحر الأبيض المتوسط وتسبب أمطاراً على بلاد الشام".
وتابع: "نتيجة لتوافق الذراعين خلال هذه الفترة الآنية، فإحداهما تضخ الرطوبة والأخرى تنثر البرودة التي ستعمل على تحويل الرطوبة إلى ثلج قطني على مرتفعات المناطق الشمالية من المملكة، خاصة جبال اللوز بتبوك، وأمطار متفرقة ذات قصف رعد ووميض برق تنال من الشمالية والوسطى".
وقال: "نتيجة لنشاط التدافع الجبهي سيكون وتر الرياح عازفاً في الأيقونة المناخية المعيشة، الأمر الجاعل الهباءة والغبار حاضراً على وجه السماء، هذا من الناحية العلمية".
وتابع: "أما من الناحية الشعبية، فيسمى البرد الحاصل عند أهل الجزيرة ببرد قران حادي، الذي يقولون فيه (قران حادي برد بادي) ومعنى ذلك أن القمر إذا قارن الثريا في اليوم الحادي عشر من الشهر الهجري فيعتبر هذا بداية البرد الجاد وموعده يوم السبت".
ولفت إلى أنه "عند أهل الشام يسمى البرد ببرد كانون، ويطلق كانون على شهر ديسمبر، ويقولون فيه (في كانون كن ببيتك، وكثر خبزك وزيتك) يعني لا تخرج من بيتك من شدة البرد، والخبز والزيت يعملان على مد الجسم بالطاقة، يعني مثل الحنيني عندنا".
حذر الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق من هجمة "برد قران حادي" على شمال السعودية ووسطها أول الأسبوع القادم.
وقال: "إن الشمس تقترب الآن لتصل إلى أدنى ميل لها جهة الجنوب، وهذا التمايل يسبب تمازج العناصر المناخية لتخلق الجسد الشتوي المكون من ذراعين على المناطق الشمالية من الكرة الأرضية، فذراع مرتفعة وذراع منخفضة، فالمرتفعة تستوطن في بطاح سيبيريا ويمتد منها لسان مستطيل يتسبب في هبوب رياح شمالية باردة ذات صقيع".
وأضاف أن "هذا ما سيحدث الأسبوع القادم، والذراع المنخفضة تتربع في حوض البحر الأبيض المتوسط وتسبب أمطاراً على بلاد الشام".
وتابع: "نتيجة لتوافق الذراعين خلال هذه الفترة الآنية، فإحداهما تضخ الرطوبة والأخرى تنثر البرودة التي ستعمل على تحويل الرطوبة إلى ثلج قطني على مرتفعات المناطق الشمالية من المملكة، خاصة جبال اللوز بتبوك، وأمطار متفرقة ذات قصف رعد ووميض برق تنال من الشمالية والوسطى".
وقال: "نتيجة لنشاط التدافع الجبهي سيكون وتر الرياح عازفاً في الأيقونة المناخية المعيشة، الأمر الجاعل الهباءة والغبار حاضراً على وجه السماء، هذا من الناحية العلمية".
وتابع: "أما من الناحية الشعبية، فيسمى البرد الحاصل عند أهل الجزيرة ببرد قران حادي، الذي يقولون فيه (قران حادي برد بادي) ومعنى ذلك أن القمر إذا قارن الثريا في اليوم الحادي عشر من الشهر الهجري فيعتبر هذا بداية البرد الجاد وموعده يوم السبت".
ولفت إلى أنه "عند أهل الشام يسمى البرد ببرد كانون، ويطلق كانون على شهر ديسمبر، ويقولون فيه (في كانون كن ببيتك، وكثر خبزك وزيتك) يعني لا تخرج من بيتك من شدة البرد، والخبز والزيت يعملان على مد الجسم بالطاقة، يعني مثل الحنيني عندنا".