رهام
12-26-2013, 03:25 AM
اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي سعيد بندر العامودي شفاء لايغادر سقما ' وحسبنا الله ونعم الوكيل ' وقدر الله وماشاء فعل حسبي الله ونعم الوكيل
http://cdn.sabq.org/files/news-image/238852.png?446432
فهد العتيبي- سبق- الطائف: حددت الهيئة الطبية الشرعية بمحافظة الطائف اليوم الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة للعام الحالي، موعداً لبدء النظر في واقعة بعض العيوب والمشاكل الصحية لطفل كان قد ولد بقسم الولادة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وسُجل بالكشوفات أنه سليم، فيما أدانت الهيئة الطبيبة المناوبة على الحضانة بالمستشفى لمُقاضاتها، وأغفلت الطبيب المُباشر لولادة الطفل، والذي لم يستخدم في الكشف الأشعة لكشف تلك العيوب.
واستغرب والد الطفل أن يكون الموعد للبدء في جلسات القضية بعد عام وأربعة أشهر منذُ نشوء القضية؛ ما قد يزيد المعاناة، مُطالباً استدعاء الطبيب المباشر لولادة طفله باعتباره متورطاً في ذلك.
وكان أحد المواطنين قد تفاجأ بمشاكل صحية وعيوب جسمية في مولوده أثناء مُراجعته به لمُستشفى الأطفال بمحافظة الطائف، بعد أن تسلمه من قسم الولادة بمُستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالمحافظة، وفقاً للكشوف والملف الطبي سليماً من دون أي شيء يستوجب إبقاءه لديهم، حتى تكشفت معلومات لدى والده بأن ملف زوجته الطبي لم يكُن فيه ما يُثبت بالكشف على المولود، وأن ذلك إهمال وقع من هيئة التمريض والمُشرف على الحالة يستوجب المُحاسبة.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل القضية عندما رواها والد الطفل المواطن "بندر العمودي" وقال: "تنومت زوجتي يوم 13 رمضان من العام الماضي، ولم تخضع لعناية كافية، حيث لم يلتفتوا إليها، ولم يُعمل لها كشف طبي، إلا أنهم وقت الفجر حضروا وأعطوها مضاداً حيوياً"، مؤكّداً أن زوجته وقتها كلمتهم، وقالت: "كيف تعطونني علاجاً دون كشف ولا وجبة؟ فأعطوها الوجبة ومُسكناً للألم لحين حضور الطبيب للكشف عليها".
وأكّد "العمودي": أنه وبعد أن تم توليد زوجته التي أنجبت مولوداً ذكراً اسماه "سعيد" كان قد أخرجهما من قسم الولادة من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، بعد أن سمح الطبيب بذلك، من دون أن يتم الكشف على المولود على الإطلاق، وفي اليوم التالي كانت والدته تقوم بإرضاعه إلا أن لونه كان قد تغير، وحاله لم يكُن مُطمئناً؛ ما دفع والده للانتقال به لمُستشفى الأطفال، حيث إنه بعد الكشف الطبي تبيّن لهم أن المولود مُصاب بـ"ثقب كبير في القلب، وشريان ضيق، ووجود صمام واحد فقط، وليس اثنين له، وشريان في غير محله، كذلك وجود خطورة في ضخ الدم على الرئة".
وأشار "العمودي" إلى أن الدكتور "عبدالعزيز معروف" قال له: "يحتاج المولود إلى نقل سريع وأكثر من عملية"، وإن حالته واضحة منذُ الولادة، ما دفع والده لتركه لديهم بالمُستشفى، وظل منوماً به حتى الآن، مُتهماً قسم الولادة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالإهمال، والذي تسبب في خروج الطفل بتلك العيوب، والأمراض، من دون أن يتم الكشف عليه لديهم.
وأكد "العمودي": أنه كان قد اطلع على ملف زوجته الطبي بالمُستشفى، ولم يكُن بداخله شيء يُثبت الكشف على المولود، في حين استغرب تأكيد مُستشفى الأطفال بإرسال فاكس للمُستشفيات التخصصية بالمملكة؛ من أجل قبول الطفل لديهم وعلاجه، في الوقت الذي كان قد راجع واستفسر من تلك المستشفيات، وأكّدوا له عدم وصول الفاكس المزعوم.
وطالب وقتها بالتحقيق مع الفريق الطبي في كشك الولادة، كذلك التحقيق مع الفريق المُتابع لحالة "سعيد" في الحضانة، إلا أنه تمت إدانة طبيبة الحضانة فقط .
http://cdn.sabq.org/files/news-image/238852.png?446432
فهد العتيبي- سبق- الطائف: حددت الهيئة الطبية الشرعية بمحافظة الطائف اليوم الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة للعام الحالي، موعداً لبدء النظر في واقعة بعض العيوب والمشاكل الصحية لطفل كان قد ولد بقسم الولادة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وسُجل بالكشوفات أنه سليم، فيما أدانت الهيئة الطبيبة المناوبة على الحضانة بالمستشفى لمُقاضاتها، وأغفلت الطبيب المُباشر لولادة الطفل، والذي لم يستخدم في الكشف الأشعة لكشف تلك العيوب.
واستغرب والد الطفل أن يكون الموعد للبدء في جلسات القضية بعد عام وأربعة أشهر منذُ نشوء القضية؛ ما قد يزيد المعاناة، مُطالباً استدعاء الطبيب المباشر لولادة طفله باعتباره متورطاً في ذلك.
وكان أحد المواطنين قد تفاجأ بمشاكل صحية وعيوب جسمية في مولوده أثناء مُراجعته به لمُستشفى الأطفال بمحافظة الطائف، بعد أن تسلمه من قسم الولادة بمُستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالمحافظة، وفقاً للكشوف والملف الطبي سليماً من دون أي شيء يستوجب إبقاءه لديهم، حتى تكشفت معلومات لدى والده بأن ملف زوجته الطبي لم يكُن فيه ما يُثبت بالكشف على المولود، وأن ذلك إهمال وقع من هيئة التمريض والمُشرف على الحالة يستوجب المُحاسبة.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل القضية عندما رواها والد الطفل المواطن "بندر العمودي" وقال: "تنومت زوجتي يوم 13 رمضان من العام الماضي، ولم تخضع لعناية كافية، حيث لم يلتفتوا إليها، ولم يُعمل لها كشف طبي، إلا أنهم وقت الفجر حضروا وأعطوها مضاداً حيوياً"، مؤكّداً أن زوجته وقتها كلمتهم، وقالت: "كيف تعطونني علاجاً دون كشف ولا وجبة؟ فأعطوها الوجبة ومُسكناً للألم لحين حضور الطبيب للكشف عليها".
وأكّد "العمودي": أنه وبعد أن تم توليد زوجته التي أنجبت مولوداً ذكراً اسماه "سعيد" كان قد أخرجهما من قسم الولادة من مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، بعد أن سمح الطبيب بذلك، من دون أن يتم الكشف على المولود على الإطلاق، وفي اليوم التالي كانت والدته تقوم بإرضاعه إلا أن لونه كان قد تغير، وحاله لم يكُن مُطمئناً؛ ما دفع والده للانتقال به لمُستشفى الأطفال، حيث إنه بعد الكشف الطبي تبيّن لهم أن المولود مُصاب بـ"ثقب كبير في القلب، وشريان ضيق، ووجود صمام واحد فقط، وليس اثنين له، وشريان في غير محله، كذلك وجود خطورة في ضخ الدم على الرئة".
وأشار "العمودي" إلى أن الدكتور "عبدالعزيز معروف" قال له: "يحتاج المولود إلى نقل سريع وأكثر من عملية"، وإن حالته واضحة منذُ الولادة، ما دفع والده لتركه لديهم بالمُستشفى، وظل منوماً به حتى الآن، مُتهماً قسم الولادة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالإهمال، والذي تسبب في خروج الطفل بتلك العيوب، والأمراض، من دون أن يتم الكشف عليه لديهم.
وأكد "العمودي": أنه كان قد اطلع على ملف زوجته الطبي بالمُستشفى، ولم يكُن بداخله شيء يُثبت الكشف على المولود، في حين استغرب تأكيد مُستشفى الأطفال بإرسال فاكس للمُستشفيات التخصصية بالمملكة؛ من أجل قبول الطفل لديهم وعلاجه، في الوقت الذي كان قد راجع واستفسر من تلك المستشفيات، وأكّدوا له عدم وصول الفاكس المزعوم.
وطالب وقتها بالتحقيق مع الفريق الطبي في كشك الولادة، كذلك التحقيق مع الفريق المُتابع لحالة "سعيد" في الحضانة، إلا أنه تمت إدانة طبيبة الحضانة فقط .