الصح
01-29-2014, 09:44 PM
عـنـدي الـصور
عـنــدي الـصــور و عـنــدي
ايضا من بقايا ذكريات
عــنــدي امــــل ..!
ان الــصـور
تـمسـح عـيـوني الدامعات
عندي من ذاك الزمن
ذكـرى جـميلة
ذكـرى فيها ضحـكـة حـلـوة
لما قـلت اني احـبـك ,
ضـحـكـتـك كـانت بـرنـة
فـيـهـا إدغــام .. فيها غُـــنـة
تـحـكـي فـيـها ما وصلـنا
وبـاقـيـه تـشـهـد صـورنا ..
تـحـكـي فـيـها كـيـف كـنا ,,
كـنا نـلـعـب وسـط غـرفـة
كـأنها مـلـعـب كـبـيـررر
تـحـذفــيـني بـالـوسـادة
و تـجـري من فـوق السرير
ضحـكـتـك ...
كـانت بــ تـغـري
اني الـحـق ..
.... وراك اجـري
و انـتِ تـجـري ...
و فـي الاخـيـرررر
احـضـنـك
زي عـصفـور صغـيـر
مـثـل اطـفـال احنا كـنا .
كـل صورة اضمها في صدري
و اضغـطها بـكـفـي
صـورة ذكـرى وحـدة تـكـفي
يـزيـد نـبـضـي ..
يـزيـل خـوفـي ..
خـلي قـلبي بـيها يـشـعــر
و الـحـنـين يـمـطـر و يـمـطـر
يـهـدا مـن خـفـقـه و يـغـفـي
في احلى ذكـرى فـيها كـنا .
اما صـورة ..!
و الـعـتـب ظـاهـر عـليك
بس كانت ضحكة
حـلـوة من عينيك
افـتـكـرها ...
و افـتـكــر ..
كـل لحـظـة يا حـبـيـبي
كـنت فـيها بـين أيـديك
الـعـتـاب ؟ ...كـان م الدلال
و كـان مـن خـوفي عـلـيك
الـعـتـاب .. للـعـاشـقـيـن
و شـرطـه انـه .. مـا يـبـيـن
بـيـن تــنـيـن ..
يوثق الحبل المتين ..
و هـذا واحـد مـن الـخـصال ..
بـس عـتابـك كـان غـيـر
كـان وصال
كان يحمل لي خـيـر
انت غـيـر و الله غـيـر
حـتى ذاك الـزمـن كـان غـيـر
الـزمـن الـي جـمـعـنـا
فـي احـلـى وقـت فـيه كـنا ,
شـوفـي دي ..! صـورة جـميـلة ..
انـت كـنـت فـي الـحـديـقـة
و هربت مني
و اختبيتِ في الخميلة
سرت محتار مين ورده
و مين زهـرة
و مين حـبـي
جـاوبـيـنـي يا حـديـقـة
بـس عـبـيـرك كـان فـائـح
وصـل لـعـنـدي
كنت اصور .. سرت دائـخ
كـان حـصـري
هـو اصلا كـان عــطـري
صورة حـلـوة
تـحـكـي فـيها
كيف جـمـالك ..
كيف عــبـيـرك كـان حـولي
فـي الـزمان الـي كـنا ,
شـفـت صـورة ...
انـتِ فـيـهـا كـنـتِ تـبـكـي
م الـفـرح طـبـعـا حـبـيـبـي
شـفـت لـولـو كـان يـنـقِـطـ
و الـخـدود هـضـبـة تـسـقِـطـ
مـن حـنـانـي قـمت الـقِـطـ
ابـتـسامة مـغـسـلة
مـن سعـادة مرسلة
طـعـمـة .. لـذيـذة .. سُـكـرا.’
حـتى و دمـوعـك في خـدك
كـنتِ اجـمل
شوفي كيف ..؟
وانا ألـقـط ليك صورة ..
و أنتِ تـخـفـي ..
وجهـك بـكـفـك
بـس ظـاهـر.. فـيهـا خـدك
و دمـعـة كـانـت عـليه بــ تـحـبـي
و انا امـسـحـهـا بـكـفـي
يـميـل راسك فـوق كـتـفي
و بسمة منك كـان تـكـفـي
بـيـها افـرح .. بـيـها نـسـعـد
عـلـيـها نـغـفـي ..
لأحـلـى لـحـظـة فـيـهـا كـنـا ..
الـصـورتـشهـد عـليك انـت اكـثـر
لأن صـورك عـنـدي اكـثـر
و لأن حـبـك كـان اكـبـر
كـان مـغـطـيـني بــ حـنـان
كـان مـعـطـيـنـي الامان
كنت اشعر في غيابك بالجنان
كـنـت حاسس بالرحيل
كـنـت شـاعـر ان عـمـري راح يـكـدر
كـنـت اصـور كـل لحـظـة لـو قـليل
امـتـلـكـها تـكـون دلـيل
و الـرضا فـيها يـكـفـي
و كـل صورة فـيها تـحـكـي
كـيـف كـنا فـي الـزمن الي رحـل
اخـد الامـان انهى الامل
وما فـضـل ...
غـيـر ذكـرى فـيها طـيـفـك .. و الـصـور
للزمان .. و المكان
و السعـادة الـي فـيـهـا
احـنـا كـنـا .
تـحـيـاتـي .. الــصــح
( حـصـري .. مشاعـرهـم )
عـنــدي الـصــور و عـنــدي
ايضا من بقايا ذكريات
عــنــدي امــــل ..!
ان الــصـور
تـمسـح عـيـوني الدامعات
عندي من ذاك الزمن
ذكـرى جـميلة
ذكـرى فيها ضحـكـة حـلـوة
لما قـلت اني احـبـك ,
ضـحـكـتـك كـانت بـرنـة
فـيـهـا إدغــام .. فيها غُـــنـة
تـحـكـي فـيـها ما وصلـنا
وبـاقـيـه تـشـهـد صـورنا ..
تـحـكـي فـيـها كـيـف كـنا ,,
كـنا نـلـعـب وسـط غـرفـة
كـأنها مـلـعـب كـبـيـررر
تـحـذفــيـني بـالـوسـادة
و تـجـري من فـوق السرير
ضحـكـتـك ...
كـانت بــ تـغـري
اني الـحـق ..
.... وراك اجـري
و انـتِ تـجـري ...
و فـي الاخـيـرررر
احـضـنـك
زي عـصفـور صغـيـر
مـثـل اطـفـال احنا كـنا .
كـل صورة اضمها في صدري
و اضغـطها بـكـفـي
صـورة ذكـرى وحـدة تـكـفي
يـزيـد نـبـضـي ..
يـزيـل خـوفـي ..
خـلي قـلبي بـيها يـشـعــر
و الـحـنـين يـمـطـر و يـمـطـر
يـهـدا مـن خـفـقـه و يـغـفـي
في احلى ذكـرى فـيها كـنا .
اما صـورة ..!
و الـعـتـب ظـاهـر عـليك
بس كانت ضحكة
حـلـوة من عينيك
افـتـكـرها ...
و افـتـكــر ..
كـل لحـظـة يا حـبـيـبي
كـنت فـيها بـين أيـديك
الـعـتـاب ؟ ...كـان م الدلال
و كـان مـن خـوفي عـلـيك
الـعـتـاب .. للـعـاشـقـيـن
و شـرطـه انـه .. مـا يـبـيـن
بـيـن تــنـيـن ..
يوثق الحبل المتين ..
و هـذا واحـد مـن الـخـصال ..
بـس عـتابـك كـان غـيـر
كـان وصال
كان يحمل لي خـيـر
انت غـيـر و الله غـيـر
حـتى ذاك الـزمـن كـان غـيـر
الـزمـن الـي جـمـعـنـا
فـي احـلـى وقـت فـيه كـنا ,
شـوفـي دي ..! صـورة جـميـلة ..
انـت كـنـت فـي الـحـديـقـة
و هربت مني
و اختبيتِ في الخميلة
سرت محتار مين ورده
و مين زهـرة
و مين حـبـي
جـاوبـيـنـي يا حـديـقـة
بـس عـبـيـرك كـان فـائـح
وصـل لـعـنـدي
كنت اصور .. سرت دائـخ
كـان حـصـري
هـو اصلا كـان عــطـري
صورة حـلـوة
تـحـكـي فـيها
كيف جـمـالك ..
كيف عــبـيـرك كـان حـولي
فـي الـزمان الـي كـنا ,
شـفـت صـورة ...
انـتِ فـيـهـا كـنـتِ تـبـكـي
م الـفـرح طـبـعـا حـبـيـبـي
شـفـت لـولـو كـان يـنـقِـطـ
و الـخـدود هـضـبـة تـسـقِـطـ
مـن حـنـانـي قـمت الـقِـطـ
ابـتـسامة مـغـسـلة
مـن سعـادة مرسلة
طـعـمـة .. لـذيـذة .. سُـكـرا.’
حـتى و دمـوعـك في خـدك
كـنتِ اجـمل
شوفي كيف ..؟
وانا ألـقـط ليك صورة ..
و أنتِ تـخـفـي ..
وجهـك بـكـفـك
بـس ظـاهـر.. فـيهـا خـدك
و دمـعـة كـانـت عـليه بــ تـحـبـي
و انا امـسـحـهـا بـكـفـي
يـميـل راسك فـوق كـتـفي
و بسمة منك كـان تـكـفـي
بـيـها افـرح .. بـيـها نـسـعـد
عـلـيـها نـغـفـي ..
لأحـلـى لـحـظـة فـيـهـا كـنـا ..
الـصـورتـشهـد عـليك انـت اكـثـر
لأن صـورك عـنـدي اكـثـر
و لأن حـبـك كـان اكـبـر
كـان مـغـطـيـني بــ حـنـان
كـان مـعـطـيـنـي الامان
كنت اشعر في غيابك بالجنان
كـنـت حاسس بالرحيل
كـنـت شـاعـر ان عـمـري راح يـكـدر
كـنـت اصـور كـل لحـظـة لـو قـليل
امـتـلـكـها تـكـون دلـيل
و الـرضا فـيها يـكـفـي
و كـل صورة فـيها تـحـكـي
كـيـف كـنا فـي الـزمن الي رحـل
اخـد الامـان انهى الامل
وما فـضـل ...
غـيـر ذكـرى فـيها طـيـفـك .. و الـصـور
للزمان .. و المكان
و السعـادة الـي فـيـهـا
احـنـا كـنـا .
تـحـيـاتـي .. الــصــح
( حـصـري .. مشاعـرهـم )