مها يوسف
02-07-2014, 01:12 AM
الفتاة تعرضت لأزمة قلبية حادة.. مدير الجامعة قدم تعازيه لأسرتها
منع دخول الإسعاف لجامعة الملك سعود يودي بحياة طالبة
سعاد الشمراني (الرياض)
رفضت جامعة الملك سعود دخول الإسعاف مبنى الجامعة كلية الدراسات الاجتماعية بقسم البنات لإنقاذ حياة طالبة الماجستير آمنة باوزير إثر تعرضها لأزمة قلبية حادة، مما أدى إلى وفاتها بعد ساعتين من مداهمة الأزمة القلبية.
وأفادت التفاصيل التي حصلت عليها «عكاظ» أن الطالبة باوزير تعرضت لأزمة قلبية حادة في تمام الساعة 11 صباحا داخل كليتها وعند حضور الإسعاف للجامعة تم رفض دخوله ما تسبب في تأخر إجراء الإسعافات اللازمة للحالة ولم يسمح له إلا عند الساعة الواحدة ظهرا ما تسبب في وفاتها.
وعلل المسؤولون في الجامعة رفضهم دخول الإسعاف أن الفتاة دون غطاء وأنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء، بالرغم من حاجتها للتدخل الطبي السريع.
وتعرضت معظم الطالبات اللاتي شهدن الحادثة إلى صدمة نفسية وانهار بعضهن حيث دخلن في حالة بكاء هستيري في مشهد مهيب خاصة زميلاتها اللاتي احتججن على منع دخول الإسعاف لإنقاذ الطالبة خاصة انها تعرضت لأزمة قلبية، مبديات استغرابهن من رفض الجامعة لدخول الإسعاف بحجة أنهم رجال.
وقال بعضهن لـ «عكاظ»: «الدين دين يسر والقاعدة الفقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات ولا نرى ضرورة ألح من تعرض حياة إنسانة لخطر الوفاة»، مطالبات بمحاسبة من رفض دخولهم لإجراء الإسعافات اللازمة لها.
وسألت طالبات جامعة الملك سعود الله العلي القدير أن يرحم زميلتهن ويعوضها الجنة ويرحمها وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
إلى ذلك أدى مدير جامعة الملك سعود بدران العمر، واجب العزاء لأسرة الطالبة آمنة باوزير طالبة الماجستير بقسم الدراسات الاجتماعية التي وافتها المنية في مكتب وكيلة الكلية وهي تقوم بتعديل جدولها الدراسي بعد تعرضها لأزمة قلبية، كما تقدم عميد كلية الآداب ومنسوبوها بخالص التعازي والمواساة في وفاة الطالبة.
منع دخول الإسعاف لجامعة الملك سعود يودي بحياة طالبة
سعاد الشمراني (الرياض)
رفضت جامعة الملك سعود دخول الإسعاف مبنى الجامعة كلية الدراسات الاجتماعية بقسم البنات لإنقاذ حياة طالبة الماجستير آمنة باوزير إثر تعرضها لأزمة قلبية حادة، مما أدى إلى وفاتها بعد ساعتين من مداهمة الأزمة القلبية.
وأفادت التفاصيل التي حصلت عليها «عكاظ» أن الطالبة باوزير تعرضت لأزمة قلبية حادة في تمام الساعة 11 صباحا داخل كليتها وعند حضور الإسعاف للجامعة تم رفض دخوله ما تسبب في تأخر إجراء الإسعافات اللازمة للحالة ولم يسمح له إلا عند الساعة الواحدة ظهرا ما تسبب في وفاتها.
وعلل المسؤولون في الجامعة رفضهم دخول الإسعاف أن الفتاة دون غطاء وأنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء، بالرغم من حاجتها للتدخل الطبي السريع.
وتعرضت معظم الطالبات اللاتي شهدن الحادثة إلى صدمة نفسية وانهار بعضهن حيث دخلن في حالة بكاء هستيري في مشهد مهيب خاصة زميلاتها اللاتي احتججن على منع دخول الإسعاف لإنقاذ الطالبة خاصة انها تعرضت لأزمة قلبية، مبديات استغرابهن من رفض الجامعة لدخول الإسعاف بحجة أنهم رجال.
وقال بعضهن لـ «عكاظ»: «الدين دين يسر والقاعدة الفقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات ولا نرى ضرورة ألح من تعرض حياة إنسانة لخطر الوفاة»، مطالبات بمحاسبة من رفض دخولهم لإجراء الإسعافات اللازمة لها.
وسألت طالبات جامعة الملك سعود الله العلي القدير أن يرحم زميلتهن ويعوضها الجنة ويرحمها وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
إلى ذلك أدى مدير جامعة الملك سعود بدران العمر، واجب العزاء لأسرة الطالبة آمنة باوزير طالبة الماجستير بقسم الدراسات الاجتماعية التي وافتها المنية في مكتب وكيلة الكلية وهي تقوم بتعديل جدولها الدراسي بعد تعرضها لأزمة قلبية، كما تقدم عميد كلية الآداب ومنسوبوها بخالص التعازي والمواساة في وفاة الطالبة.