المختلف
02-24-2014, 05:54 PM
ياابتي لما لا تذهب انت وتجمع الحطب
وانا اجلس هنا وانتظرك
اخاف ان ذهبت ان يلدغني عقرب
او حافية تمشي على بطنها على غير هدى
وانا اخاف الظلمة كثيرا ياابتي
ياابتي اتذكر يوم ان نزلنا في ذلك الوادي
وكانت معنا سلمى
وقلت ياسلمى اذهبي واجمعي لنا الحطب
وقد ذهبت سلمى ياابتي
لكنها مذ ذهبت لم ترجع
لولا اننا حينما عدنا نبحث عنها
وجدناها باردة جدا
لا ينبض لها قلب
ولا تنبس لها شفه
ياابتي حينها بكيت انت كثيرا
وناديت بأعلى صوتك لعل احد يسمعك
لكننا ياابتي كنا بعيدين
كنا وحيدين
لقد كنا ثلاثة
ومنذ ان ذهبت سلمى
اصبحت انت وانا
اتذكرها ياابتي كانت مثلك تشبهك
لم تكن تضربني لم تصرخ بي يوما
كما انت
لقد علمتني كثيرا ياابتي
علمتني كيف احبك
لكنها لم تكن تعرف القراءة
بل كانت تعرف الكتابة
قلمها كان عصى
وورقتها كانت الارض
تخط بها طرقا ووديان وشعاب
كانت تعرف المواسم
والنجوم واماكنها
وكانت تخاف كثيرا من المربعانية
وتخاف اكثر من القيض
دائما كانت تحرسني من هوام الارض
وكنت انت تغضب وكثيرا كنت تغضب
وكنت تقول لي يابن سلمى
ياابن امك لن تتعلم من رفقة النساء
خالط الرجال كي تصبح رجلا
ياابتي اين انت الان
لقد رحلت وتركتني وحيدا
مع ماتعلمته من سلمى
لم تنتظر حتى تراني كيف اصبحت
وماذا تعلمت
لقد لحقت بسلمى قبل ان يأتي حولها
ياابتي اتظن انني اغفر لك ذلك
او انني سانسى كيف
اكملت بعدك هذا الطريق
الذي لم تعبده لي
لقدتركتني
وانا بامس الحاجة لمن يبل ريقي
التي ضمئت كثيرا
ومعدتي التي عانت من حوعها كثيرا
ولا تسألني ياابتي عن الاعياد
كيفها كانت
ماذا سأقول لسلمى حين اقابلها
ياابتي
ماذا سأقول
وانا اجلس هنا وانتظرك
اخاف ان ذهبت ان يلدغني عقرب
او حافية تمشي على بطنها على غير هدى
وانا اخاف الظلمة كثيرا ياابتي
ياابتي اتذكر يوم ان نزلنا في ذلك الوادي
وكانت معنا سلمى
وقلت ياسلمى اذهبي واجمعي لنا الحطب
وقد ذهبت سلمى ياابتي
لكنها مذ ذهبت لم ترجع
لولا اننا حينما عدنا نبحث عنها
وجدناها باردة جدا
لا ينبض لها قلب
ولا تنبس لها شفه
ياابتي حينها بكيت انت كثيرا
وناديت بأعلى صوتك لعل احد يسمعك
لكننا ياابتي كنا بعيدين
كنا وحيدين
لقد كنا ثلاثة
ومنذ ان ذهبت سلمى
اصبحت انت وانا
اتذكرها ياابتي كانت مثلك تشبهك
لم تكن تضربني لم تصرخ بي يوما
كما انت
لقد علمتني كثيرا ياابتي
علمتني كيف احبك
لكنها لم تكن تعرف القراءة
بل كانت تعرف الكتابة
قلمها كان عصى
وورقتها كانت الارض
تخط بها طرقا ووديان وشعاب
كانت تعرف المواسم
والنجوم واماكنها
وكانت تخاف كثيرا من المربعانية
وتخاف اكثر من القيض
دائما كانت تحرسني من هوام الارض
وكنت انت تغضب وكثيرا كنت تغضب
وكنت تقول لي يابن سلمى
ياابن امك لن تتعلم من رفقة النساء
خالط الرجال كي تصبح رجلا
ياابتي اين انت الان
لقد رحلت وتركتني وحيدا
مع ماتعلمته من سلمى
لم تنتظر حتى تراني كيف اصبحت
وماذا تعلمت
لقد لحقت بسلمى قبل ان يأتي حولها
ياابتي اتظن انني اغفر لك ذلك
او انني سانسى كيف
اكملت بعدك هذا الطريق
الذي لم تعبده لي
لقدتركتني
وانا بامس الحاجة لمن يبل ريقي
التي ضمئت كثيرا
ومعدتي التي عانت من حوعها كثيرا
ولا تسألني ياابتي عن الاعياد
كيفها كانت
ماذا سأقول لسلمى حين اقابلها
ياابتي
ماذا سأقول