ماجد الحربي
03-07-2014, 10:25 AM
بقلم: محمد الرطيان
(1)
مفجع ومحزن ومثير للغضب .. هذا الذي حدث منذ ايام امام إحدى مدارس البنات في مدينة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .
ولد ، مراهق ، متهور ، لم يرده الحياء من الناس ، او الخوف من الله ، او حتى الخوف من عقاب القانون ... يأتي في وضح النهار وامام الجميع ليستعرض بسيارته امام المدرسة ، وينتهي الاستعراض الغبي الحقير بأن يصطدم بسبع فتيات في عمر الزهور .. اثنتان ذهبتا الى رحمة الله ، وخمس في المستشفيات باصابات مختلفة واثار نفسية رهيبة لا يصدقن ان الذي حدث قد حدث ... علمت ان احداهن قد تبتر ساقها
هل يمكن ان نصف ما حدث بأنه ( قضاء وقدر ) ونكتفي بأن نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أم اننا سنتفق على ان نصفه بأنه ( حادث مروري ) ونطالب بدفع بعض الريالات ( ديّة) لذوي الفتيات ؟
ما حدث لم يكن ( حادثا مروريا ) بل هو ( جريمة قتل ) – نعم حدثت بالخطأ هذه الجريمة – ولكن من قام بها استخف بالقانون وبنظام الدولة ، وقبل هذا استخف بأرواح بريئة لا ذنب لها ويستحق بأن يحصل على العقاب الذي يوازي ويساوي حجم جريمته تلك
(2)
السؤال الاهم من الاسئلة السابقة ، هو : من الذي صنع هذا الفتى ؟
فهذا الفتى موجود في كل المدن السعودية .. ومن الظلم ان نوجّه كل التهم ضده .
كيف تشكل حتى صار بهذا الشكل ؟
هل هي ( البطالة ) .. جعلته بلا عمل ولا جامعة ولا معهد .. فأخذ بالتسكع أمام مدارس البنات؟
ام هو النقيض ؟ اقصد ( الرفاهية ) جعلته لا يهتم لهذه السيارة ... وهو مستعد لتحطيمها في اول جولة ( تفحيط ) ؟ فالوالد – حفظه الله ورعاه – مستعد لشراء سيارة اخرى بدلا منها
ألستم معي بأن هناك اولياء امور يستحقون العقاب اكثر من ابناءهم ؟
(3)
السؤال الاكثر اهمية – والذي احاول الوصول اليه من البداية دون ان افقد هذا المقال
– هو : هل للفتى شركاء في جريمته هذه ؟
- نعم ، من هم ؟
الاجابة ستطالب سبعة ( مسؤولين ) عن سلوكيات هؤلاء - على الاقل - بتقديم استقالتهم .
طبعا سبعة ( مسؤولين ) في بلجيكا .......
التعليق ..
هذه مقاله ربما قد تكون قديمه مضى علي كتابتها سنوات ليست طويله
ولكنه تحمل في طياتها .. قضية لا زالت شائكه .. لازالت تتجدد بشكل يومي . قضية من أخطر القضايا التربوية .. في المجتمع ..
وهي تمثل سلوك بذىء .. وتصرفات حمقاء .. وأفكار غبية ..
فهناك أباء والعياذ بالله يهيئون لأبنائهم طرق الشر . ويمكنونهم
من ممارسة تصرفاتهم المراهقه بكل سهوله ويتجردون من المسؤلية
التربوية وكان المطلوب على الأب هو توفير ما يحتاجه الأبن فقط
دون التوعية بالحقوق والواجبات الملقاه على عاتقه نحو المجتمع
وأهم مافي ذلك الأحترام .. وأقصد أحترام الناس واحترام النظام واحترام
الشارع .. بعد ..
نعم هناك أولياء امور يستحقون العقاب الرادع ...
(1)
مفجع ومحزن ومثير للغضب .. هذا الذي حدث منذ ايام امام إحدى مدارس البنات في مدينة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .
ولد ، مراهق ، متهور ، لم يرده الحياء من الناس ، او الخوف من الله ، او حتى الخوف من عقاب القانون ... يأتي في وضح النهار وامام الجميع ليستعرض بسيارته امام المدرسة ، وينتهي الاستعراض الغبي الحقير بأن يصطدم بسبع فتيات في عمر الزهور .. اثنتان ذهبتا الى رحمة الله ، وخمس في المستشفيات باصابات مختلفة واثار نفسية رهيبة لا يصدقن ان الذي حدث قد حدث ... علمت ان احداهن قد تبتر ساقها
هل يمكن ان نصف ما حدث بأنه ( قضاء وقدر ) ونكتفي بأن نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .. أم اننا سنتفق على ان نصفه بأنه ( حادث مروري ) ونطالب بدفع بعض الريالات ( ديّة) لذوي الفتيات ؟
ما حدث لم يكن ( حادثا مروريا ) بل هو ( جريمة قتل ) – نعم حدثت بالخطأ هذه الجريمة – ولكن من قام بها استخف بالقانون وبنظام الدولة ، وقبل هذا استخف بأرواح بريئة لا ذنب لها ويستحق بأن يحصل على العقاب الذي يوازي ويساوي حجم جريمته تلك
(2)
السؤال الاهم من الاسئلة السابقة ، هو : من الذي صنع هذا الفتى ؟
فهذا الفتى موجود في كل المدن السعودية .. ومن الظلم ان نوجّه كل التهم ضده .
كيف تشكل حتى صار بهذا الشكل ؟
هل هي ( البطالة ) .. جعلته بلا عمل ولا جامعة ولا معهد .. فأخذ بالتسكع أمام مدارس البنات؟
ام هو النقيض ؟ اقصد ( الرفاهية ) جعلته لا يهتم لهذه السيارة ... وهو مستعد لتحطيمها في اول جولة ( تفحيط ) ؟ فالوالد – حفظه الله ورعاه – مستعد لشراء سيارة اخرى بدلا منها
ألستم معي بأن هناك اولياء امور يستحقون العقاب اكثر من ابناءهم ؟
(3)
السؤال الاكثر اهمية – والذي احاول الوصول اليه من البداية دون ان افقد هذا المقال
– هو : هل للفتى شركاء في جريمته هذه ؟
- نعم ، من هم ؟
الاجابة ستطالب سبعة ( مسؤولين ) عن سلوكيات هؤلاء - على الاقل - بتقديم استقالتهم .
طبعا سبعة ( مسؤولين ) في بلجيكا .......
التعليق ..
هذه مقاله ربما قد تكون قديمه مضى علي كتابتها سنوات ليست طويله
ولكنه تحمل في طياتها .. قضية لا زالت شائكه .. لازالت تتجدد بشكل يومي . قضية من أخطر القضايا التربوية .. في المجتمع ..
وهي تمثل سلوك بذىء .. وتصرفات حمقاء .. وأفكار غبية ..
فهناك أباء والعياذ بالله يهيئون لأبنائهم طرق الشر . ويمكنونهم
من ممارسة تصرفاتهم المراهقه بكل سهوله ويتجردون من المسؤلية
التربوية وكان المطلوب على الأب هو توفير ما يحتاجه الأبن فقط
دون التوعية بالحقوق والواجبات الملقاه على عاتقه نحو المجتمع
وأهم مافي ذلك الأحترام .. وأقصد أحترام الناس واحترام النظام واحترام
الشارع .. بعد ..
نعم هناك أولياء امور يستحقون العقاب الرادع ...