نزهة عزيوي
03-09-2014, 12:18 AM
أحلام وردية
صغيرة ,,, كنت أحلم
كبيرة ,,, لازلت أحلم
نائمة,,, أحلم
مستيقظة,,, أيضا أحلم
مزجت الواقع بالخيال،
بالأحلام
ما عاد الواقع,,, واقع
ولا الأحلام ,,, خيال
الطفولة ,,, براءة
البراءة ألغت حواجز الخيال
تسللت الأماني والآمال
عششت في مخيلتي
أوهمتني أنه لا وجود للمحال
تماديت حينها
لأسرح في بحر الأحلام
ركبت باخرة الإعلام
صحافية أنا أكتب مقالا
في تلك الجريدة
لحظة ،بل أنا إعلامية
أقدم الأخبار
أو كاتبة ، أوقع أول كتاب يصدر لي
بل أنا شاعرة ألقي قصائدي
رومانسية كانت أم ثورية
اجتماعية أو غيرها
المهم أنها نابعة من القلب
لتصل إلى القلب
هل تحققت الأمنية؟
لا ، مع الأسف لا
لأنها كانت مجرد أحلام
أحلام وردية
لفتاة عادية
كبرت الطفلة قليلا
قد صارت شابة
درست بجد ، لأحقق الحلم
إنها دراستي
ربما لأحقق حلم الماضي
بل لأحقق آمالي الجديدة
أحلام بسيطة راودتني
ذات زمان
رأيتها قريبة سهلة المنال
فكانت صعبة لأنها خيال
مجرد خيال
فهي تبقى أحلام
مجرد أحلام وردية
لفتاة عادية
الآن أنا أسافر على متن قطار العلم
لأني معلمة للأبجدية
ألقن حروف الضاد
للأجيال المستقبلية
حاصلة أنا الآن على شهادة
الباكالوريا
معها تتوقف الأمنية
لأني لست سوى فتاة عادية
لست ابنة ذاك
ولا من أقربائه
لست أيضا صاحبة مال
لأعطيه
تبخرت الأحلام ولم تنفع الشهادة
ولجت باب الجامعة مرغمة
فكان الفشل بداية النهاية
تركت الدراسة
تبخرت الأحلام فهي خيال
مجرد أحلام وردية
لفتاة عادية
فتاة تولد أحلامها كلما
زادت سنة عمرية
الآن أنا على متن طائرة عسكرية
انه شيء راودني
ومازال يداعب فكري حتى الآن
إنها البذلة العسكرية
أرتديها فأنا جندية
لا ، إنما شرطية
وحتى مخزنية لا يهم
وان كانت الوقاية المدنية
منذ الصغر تجذبني
إنها تسحرني
أنتظر يوميا مرور الجنود
أنا اسكن قرب التكنة العسكرية
أوهم نفسي أن الزمان
يوما ما يجود
وأصبح من الجنود
لقد ضاعت رغبتي
لضيق اليد
لا لم بفتني القطار بعد
مازال لدي بصيص أمل
فرصة لأكون '' بوليسية''
الآن أحلم أني شرطية مرور
أرتدي بذلتي
أقف وسط الطريق
أحمل صفارتي
أنظم المرور
فهي مهنتي
هل سوف أركب القطار؟
أم يمر من حياتي
مرور الكرام
فتضيع معه أحلامي
أتوه في بحر الظلام
أعاتب نفسي ,,, أم هي
تعاتبني وتلومني
غير مهم ، فالحال سيان
لأن الأحلام تصير أوهام
مجرد أحلام وردية
لفتاة عادية
ركبت صهوة الجواد
ركدت اتجاه الآمال
حصدت الخيبة والآلام
أنا اجري ورياح أحلامي
تجري ضدي
في النهاية مزجت الواقع بالخيال
بالأحلام
ما عاد الواقع ,,, واقعا
ولا الأحلام ,,, خيالا
ما عدت أميز بين الأمرين
فالحال سيان
سواء أعيش الواقع أم الخيال
فالأحلام تبقى في النهاية
مجرد أحلام
إنها أحلامي الوردية
عشتها في المنام
ولم أحققها في الحياة
هي تنسل من يدي
كأنها أوهام
بل إنها أحلام وردية
لفتاة عادية
إني الآن على متن قطار الحياة
سلمت أمري للقدر
لعله يأتيني يوما بالأمل
فيتحقق الحلم
هل حقا يصبح الحلم واقعا؟؟؟
نزهة عزيوي
2007/03/ 24
صغيرة ,,, كنت أحلم
كبيرة ,,, لازلت أحلم
نائمة,,, أحلم
مستيقظة,,, أيضا أحلم
مزجت الواقع بالخيال،
بالأحلام
ما عاد الواقع,,, واقع
ولا الأحلام ,,, خيال
الطفولة ,,, براءة
البراءة ألغت حواجز الخيال
تسللت الأماني والآمال
عششت في مخيلتي
أوهمتني أنه لا وجود للمحال
تماديت حينها
لأسرح في بحر الأحلام
ركبت باخرة الإعلام
صحافية أنا أكتب مقالا
في تلك الجريدة
لحظة ،بل أنا إعلامية
أقدم الأخبار
أو كاتبة ، أوقع أول كتاب يصدر لي
بل أنا شاعرة ألقي قصائدي
رومانسية كانت أم ثورية
اجتماعية أو غيرها
المهم أنها نابعة من القلب
لتصل إلى القلب
هل تحققت الأمنية؟
لا ، مع الأسف لا
لأنها كانت مجرد أحلام
أحلام وردية
لفتاة عادية
كبرت الطفلة قليلا
قد صارت شابة
درست بجد ، لأحقق الحلم
إنها دراستي
ربما لأحقق حلم الماضي
بل لأحقق آمالي الجديدة
أحلام بسيطة راودتني
ذات زمان
رأيتها قريبة سهلة المنال
فكانت صعبة لأنها خيال
مجرد خيال
فهي تبقى أحلام
مجرد أحلام وردية
لفتاة عادية
الآن أنا أسافر على متن قطار العلم
لأني معلمة للأبجدية
ألقن حروف الضاد
للأجيال المستقبلية
حاصلة أنا الآن على شهادة
الباكالوريا
معها تتوقف الأمنية
لأني لست سوى فتاة عادية
لست ابنة ذاك
ولا من أقربائه
لست أيضا صاحبة مال
لأعطيه
تبخرت الأحلام ولم تنفع الشهادة
ولجت باب الجامعة مرغمة
فكان الفشل بداية النهاية
تركت الدراسة
تبخرت الأحلام فهي خيال
مجرد أحلام وردية
لفتاة عادية
فتاة تولد أحلامها كلما
زادت سنة عمرية
الآن أنا على متن طائرة عسكرية
انه شيء راودني
ومازال يداعب فكري حتى الآن
إنها البذلة العسكرية
أرتديها فأنا جندية
لا ، إنما شرطية
وحتى مخزنية لا يهم
وان كانت الوقاية المدنية
منذ الصغر تجذبني
إنها تسحرني
أنتظر يوميا مرور الجنود
أنا اسكن قرب التكنة العسكرية
أوهم نفسي أن الزمان
يوما ما يجود
وأصبح من الجنود
لقد ضاعت رغبتي
لضيق اليد
لا لم بفتني القطار بعد
مازال لدي بصيص أمل
فرصة لأكون '' بوليسية''
الآن أحلم أني شرطية مرور
أرتدي بذلتي
أقف وسط الطريق
أحمل صفارتي
أنظم المرور
فهي مهنتي
هل سوف أركب القطار؟
أم يمر من حياتي
مرور الكرام
فتضيع معه أحلامي
أتوه في بحر الظلام
أعاتب نفسي ,,, أم هي
تعاتبني وتلومني
غير مهم ، فالحال سيان
لأن الأحلام تصير أوهام
مجرد أحلام وردية
لفتاة عادية
ركبت صهوة الجواد
ركدت اتجاه الآمال
حصدت الخيبة والآلام
أنا اجري ورياح أحلامي
تجري ضدي
في النهاية مزجت الواقع بالخيال
بالأحلام
ما عاد الواقع ,,, واقعا
ولا الأحلام ,,, خيالا
ما عدت أميز بين الأمرين
فالحال سيان
سواء أعيش الواقع أم الخيال
فالأحلام تبقى في النهاية
مجرد أحلام
إنها أحلامي الوردية
عشتها في المنام
ولم أحققها في الحياة
هي تنسل من يدي
كأنها أوهام
بل إنها أحلام وردية
لفتاة عادية
إني الآن على متن قطار الحياة
سلمت أمري للقدر
لعله يأتيني يوما بالأمل
فيتحقق الحلم
هل حقا يصبح الحلم واقعا؟؟؟
نزهة عزيوي
2007/03/ 24