عصام كمال
03-28-2014, 09:00 AM
عَرْشُ الدَّلَالِ مُرَّصَّعٌ بِفُتُونُهِاِ
(بَارِيسُ) وَ الأيَّامُ بِالإبْهَارِ = بِالشَّوقِ ، وَ الأحْلَامِ ، وَ الأسْرَارِ
اللَّيْلُ كَالسِّحرِ الَّذي خَضَعَتْ لَهُ = (دُنيَا) الجَمَالِ ، وَ طَلْعةُ الأَقمَارِ
عَرْشُ الدَّلَالِ مُرَّصَّعٌ بِفُتُونُهِاِ = يَغْشَى القُلُوبَ ، وَ لَهْقَةَ الأَبْصَارِ
بِمَشِاعِرِ الوِدِّ الَّتي أَنَسَتْ لَهَا = رُوحُ الغَرِيبِ بِصُحبَةِ السُّمَارِ
كَمْ مِنْ سِنينَ تَقَاسمَ العُمرُ ، النَّوَى = - فِيهَا- بِعِيدًا عَنْ لُقَى (الأَمصَارِ)
فِي كُلِّ حِينٍ صَحْوَةٌ تَزهِي المُنَى = كَالطَّيرِ بَينَ الغُدْرِ ، وَ الأَوكَارِ
مَكْنُونَةُ الأَعْرَاسِ فِي كَنَفِ الدُّجَى = مَكْسُّوَةُ الآمَالِ فِي الأَسْحَارِ
نَحْىَّ الظَّلَامُ رِدَاءَهُ سَعْيًا إلَى = لُقيَا النَّدَى بِالفَجْر وَ الأَزهَارِ
سَطَعَتْ عَلَى وَجْهِ الزَّمَانِ بِنُورِهَا = وَ كَأنَّهَا فِي الصُّبحِ بِالأَبدَارِ
( بَاسْتِيلُ ) وَ ( الشَّانزُ ) ازْدَهَى – وَ ( الأُوْبِرَا ) = وَ ( مسَّلةٌ ) يَا ( مِصرُ ) بِالإِكبَارِ
( بُرْجٌ ) سَمَا الإِبدَاعُ فِيْهِ إلَى الفَضَا = وَ مَتَاحفُ الأَجْدَادِ ، وَ الآثَارِ
عَبَقُ المَسَاءِ ، وَ صَحْوَةُ الأَقْمَارِ ، فِي = عُمْقَ القُلُوبِ ،كَرِقَّةِ الأَشعَارِ
لَولَا الهَوَى وَ الشَّوقُ يَا (مِصرُ) المُنَى = -بِيْ – لَارْتَضَيتُ البَيْنَ كَالأقْدَارِ
لَكِنْ شَذَاكِ جَرَى بِاَنْسَامٍ غَشَتْ = أوْطَارَ دَرْبَ العُمرِ بِالإِيْثَارِ
حَنَّ الفُؤَادُ إلِيكِ وَ الذِّكْرَى اكَتَوَتْ= عَصَفَتْ بَيَ الأَشوَاقُ كَالإعْصَارِ
وَ تَعَطَّرَتْ فِي البُعْدِ رُوحِي بِاللُّقَى = كَالرَّبِ جَبَّ المَوتَ عَنْ ( لَازَارِ )
أنْتِ الرَّبيِعُ سَمَا بِكُلِّ وُجُودِنَا= ( مِصْرُ ) الَّتِي فِي القُربِ ، وَ الأَسْفَارِ
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي )
(بَارِيسُ) وَ الأيَّامُ بِالإبْهَارِ = بِالشَّوقِ ، وَ الأحْلَامِ ، وَ الأسْرَارِ
اللَّيْلُ كَالسِّحرِ الَّذي خَضَعَتْ لَهُ = (دُنيَا) الجَمَالِ ، وَ طَلْعةُ الأَقمَارِ
عَرْشُ الدَّلَالِ مُرَّصَّعٌ بِفُتُونُهِاِ = يَغْشَى القُلُوبَ ، وَ لَهْقَةَ الأَبْصَارِ
بِمَشِاعِرِ الوِدِّ الَّتي أَنَسَتْ لَهَا = رُوحُ الغَرِيبِ بِصُحبَةِ السُّمَارِ
كَمْ مِنْ سِنينَ تَقَاسمَ العُمرُ ، النَّوَى = - فِيهَا- بِعِيدًا عَنْ لُقَى (الأَمصَارِ)
فِي كُلِّ حِينٍ صَحْوَةٌ تَزهِي المُنَى = كَالطَّيرِ بَينَ الغُدْرِ ، وَ الأَوكَارِ
مَكْنُونَةُ الأَعْرَاسِ فِي كَنَفِ الدُّجَى = مَكْسُّوَةُ الآمَالِ فِي الأَسْحَارِ
نَحْىَّ الظَّلَامُ رِدَاءَهُ سَعْيًا إلَى = لُقيَا النَّدَى بِالفَجْر وَ الأَزهَارِ
سَطَعَتْ عَلَى وَجْهِ الزَّمَانِ بِنُورِهَا = وَ كَأنَّهَا فِي الصُّبحِ بِالأَبدَارِ
( بَاسْتِيلُ ) وَ ( الشَّانزُ ) ازْدَهَى – وَ ( الأُوْبِرَا ) = وَ ( مسَّلةٌ ) يَا ( مِصرُ ) بِالإِكبَارِ
( بُرْجٌ ) سَمَا الإِبدَاعُ فِيْهِ إلَى الفَضَا = وَ مَتَاحفُ الأَجْدَادِ ، وَ الآثَارِ
عَبَقُ المَسَاءِ ، وَ صَحْوَةُ الأَقْمَارِ ، فِي = عُمْقَ القُلُوبِ ،كَرِقَّةِ الأَشعَارِ
لَولَا الهَوَى وَ الشَّوقُ يَا (مِصرُ) المُنَى = -بِيْ – لَارْتَضَيتُ البَيْنَ كَالأقْدَارِ
لَكِنْ شَذَاكِ جَرَى بِاَنْسَامٍ غَشَتْ = أوْطَارَ دَرْبَ العُمرِ بِالإِيْثَارِ
حَنَّ الفُؤَادُ إلِيكِ وَ الذِّكْرَى اكَتَوَتْ= عَصَفَتْ بَيَ الأَشوَاقُ كَالإعْصَارِ
وَ تَعَطَّرَتْ فِي البُعْدِ رُوحِي بِاللُّقَى = كَالرَّبِ جَبَّ المَوتَ عَنْ ( لَازَارِ )
أنْتِ الرَّبيِعُ سَمَا بِكُلِّ وُجُودِنَا= ( مِصْرُ ) الَّتِي فِي القُربِ ، وَ الأَسْفَارِ
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي )