عصام كمال
04-07-2014, 08:54 PM
الغَانِيَةُ وَ الفَضِيلَةُ
مِصْرُ قُومِي إِلَى العُلا مِنْ قُعُودِ = مِصْرُ بِالْعَهْدِ ، وَ الوَفَا لِلشَّهِيدِ
أَنَا وَعْدٌ ، أَنَا الفِدَاءُ لِمِصْرٍ = فِي ضُلُوعِي ، وَ مُهْجَتِي ، وَ الْوَرِيدِ
وَصَمُوا الدِّينَ ، وَ العُرُوبَةَ عَمْدًا = عُمَلاءُ الْعُدَاةِ مِثْلُ العَبِيدِ
إِنَّ أَوْهَى العُقُولِ فِكرٌ سَقِيمٌ = يَعتَرِيهِ العَمَى بِقَلبٍ جَحُودِ
كَمْ دِمَاءٍ ، وَ أَدْمُعٍ ، وغَيَاثٍ= وَ الثَّكَالَى بِلَوعةٍ وَ وَجِيْدِ
يَسْرِقُونَ الأَمَانَ مِنْ فَجرِ يَشْدُو = يَقتِلُونَ النِّسَاءَ حَتَّى المُهُودِ
أيُّها القَاتِلُ الَّذِي صَنَعُوهُ = وَ رَمُوهُ إِلَى الفَنَى ، وَ الوَعِيدِ
أَنتَ لَسْتَ الشَّهيدَ ، أَنْتَ ذَمِيمٌ = وَ لَكَ الوَيلُ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدِ
أنْتَ فِي الأرضِ مِثلُ غَانِيَةٍ بيَـْ = نَ الوَرَى تَسْعَى لِلغَوَى ، وَ الوُعُودِ
تّدَّعِي _ وَ الهَوَى بِهَا – طُهْرَهَا ، وَ العَـ =يْشَ بِالْقَهْرِ ، وَ الأَسَى ، وَ الصُّدُودِ
مِثْلُهَا أنتَ ، مَاتَ فِيْكَ شُعُورٌ = وَ تَبِيعُ الوَفَا لِقَاءَ النُّقُودِ
تَقْتِلُ الإِبنَ ، وَ الأُمُومَةَ جَهْرًا = تَحرِقُ الزَّرعَ ، وَ الرُّبَا كَالْيَهودِي
تَقْتِلُ المُسْلِمينَ عَمدًا وَ غَدرًا = تَرتَجِي جَنَّةً ، وَ مَثْوَى الشَّهِيدِ
مَا جَنَيتَ المَفَازَ ، أَو جَنَّةً ، لَــ = كِنْ إِلَى نِيرَانِ اللَّظَى فِي خُلُودِ
أَنْتَ عَبدٌ لِكُّلِّ شَرٍ و َ مَالٍ = فِي زَمَانٍ غَدا الوَفَا كَالجَلِيدِ
كُلَّ آهٍ وَ دَمعَةٍ مِنْ ثَكَالَى = كُلُّ غَوثٍ ، وَ صَرْخَةٍ مِنْ وَلِيدِ
سَوفَ تَهْوِي عَليَكَ بَأسًا ، و صَعْقًا = سَوفَ تَبقَى إِلَى المَدَى بِالقُيُودِ
إنَّمَا كُلُّ مَنْ قَتْلتَ شَهِيدًا = فِي رِحَابِ الوَدُودِ ، رَبِّ الوُجُودِ
ذَلِكَ العَدلُ لَا الَّذِي سَمِعُوهُ = مِنْ عُقُولٍ هَوَتْ بِفِكْرٍ هَمِيدِ
مِصْرُ يَحْنُو عَلَيكِ دَمْعُ الأيَامَى = أَمَلٌ فِي القُلُوبِ وَ عدُ الجُدُودِ
تَاجُ أَحرَارِ الأَمْسِ يَزْهِي جَبِينًا = قَد رَنَا صَوبَ رِفْعَةٍ مِنْ جَدِيدِ
نَسَمَاتٌ شَذِّيَةٌ سَوفَ تَسْرِي = وَ الَّليَالِي شَدِّيةٌ مِثلُ عِيدِ
يَا سَمَا مِصرَ إِنَّ شَمْسَكِ تَغْفُو = ثُمَّ تَصْحُو عَلَى اللُّقَى كَالْغَرِيدِ
وَ هَوَى النِّيلِ ، وَ النَّدَى ، وَ ظِلالٌ = لَمْ تَزلْ فِيْكِ بِالوَفَا ، وَ السُّعُودِ
أَمَل ٌ أَنتِ ، وَ الرَّبِيعُ وَ شَعْبٌ = لِلْعُلا رَغمَ كَبوَةٍ ، وَ حَقُودِ
طَافَتِ الذِّكرَيَاتُ شَوقًا لِنَصْرٍ = وَ جُنُودٍ إِلَى العُلا فِي صُعُودٍ
هُمْ حُمَاةُ الدِّيَارِ مِنْ كُلِّ عَادٍ= وَ رَجَاءُ الوَرَى ، وَ عَزْمُ الْجُدُودِ
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي )
مِصْرُ قُومِي إِلَى العُلا مِنْ قُعُودِ = مِصْرُ بِالْعَهْدِ ، وَ الوَفَا لِلشَّهِيدِ
أَنَا وَعْدٌ ، أَنَا الفِدَاءُ لِمِصْرٍ = فِي ضُلُوعِي ، وَ مُهْجَتِي ، وَ الْوَرِيدِ
وَصَمُوا الدِّينَ ، وَ العُرُوبَةَ عَمْدًا = عُمَلاءُ الْعُدَاةِ مِثْلُ العَبِيدِ
إِنَّ أَوْهَى العُقُولِ فِكرٌ سَقِيمٌ = يَعتَرِيهِ العَمَى بِقَلبٍ جَحُودِ
كَمْ دِمَاءٍ ، وَ أَدْمُعٍ ، وغَيَاثٍ= وَ الثَّكَالَى بِلَوعةٍ وَ وَجِيْدِ
يَسْرِقُونَ الأَمَانَ مِنْ فَجرِ يَشْدُو = يَقتِلُونَ النِّسَاءَ حَتَّى المُهُودِ
أيُّها القَاتِلُ الَّذِي صَنَعُوهُ = وَ رَمُوهُ إِلَى الفَنَى ، وَ الوَعِيدِ
أَنتَ لَسْتَ الشَّهيدَ ، أَنْتَ ذَمِيمٌ = وَ لَكَ الوَيلُ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدِ
أنْتَ فِي الأرضِ مِثلُ غَانِيَةٍ بيَـْ = نَ الوَرَى تَسْعَى لِلغَوَى ، وَ الوُعُودِ
تّدَّعِي _ وَ الهَوَى بِهَا – طُهْرَهَا ، وَ العَـ =يْشَ بِالْقَهْرِ ، وَ الأَسَى ، وَ الصُّدُودِ
مِثْلُهَا أنتَ ، مَاتَ فِيْكَ شُعُورٌ = وَ تَبِيعُ الوَفَا لِقَاءَ النُّقُودِ
تَقْتِلُ الإِبنَ ، وَ الأُمُومَةَ جَهْرًا = تَحرِقُ الزَّرعَ ، وَ الرُّبَا كَالْيَهودِي
تَقْتِلُ المُسْلِمينَ عَمدًا وَ غَدرًا = تَرتَجِي جَنَّةً ، وَ مَثْوَى الشَّهِيدِ
مَا جَنَيتَ المَفَازَ ، أَو جَنَّةً ، لَــ = كِنْ إِلَى نِيرَانِ اللَّظَى فِي خُلُودِ
أَنْتَ عَبدٌ لِكُّلِّ شَرٍ و َ مَالٍ = فِي زَمَانٍ غَدا الوَفَا كَالجَلِيدِ
كُلَّ آهٍ وَ دَمعَةٍ مِنْ ثَكَالَى = كُلُّ غَوثٍ ، وَ صَرْخَةٍ مِنْ وَلِيدِ
سَوفَ تَهْوِي عَليَكَ بَأسًا ، و صَعْقًا = سَوفَ تَبقَى إِلَى المَدَى بِالقُيُودِ
إنَّمَا كُلُّ مَنْ قَتْلتَ شَهِيدًا = فِي رِحَابِ الوَدُودِ ، رَبِّ الوُجُودِ
ذَلِكَ العَدلُ لَا الَّذِي سَمِعُوهُ = مِنْ عُقُولٍ هَوَتْ بِفِكْرٍ هَمِيدِ
مِصْرُ يَحْنُو عَلَيكِ دَمْعُ الأيَامَى = أَمَلٌ فِي القُلُوبِ وَ عدُ الجُدُودِ
تَاجُ أَحرَارِ الأَمْسِ يَزْهِي جَبِينًا = قَد رَنَا صَوبَ رِفْعَةٍ مِنْ جَدِيدِ
نَسَمَاتٌ شَذِّيَةٌ سَوفَ تَسْرِي = وَ الَّليَالِي شَدِّيةٌ مِثلُ عِيدِ
يَا سَمَا مِصرَ إِنَّ شَمْسَكِ تَغْفُو = ثُمَّ تَصْحُو عَلَى اللُّقَى كَالْغَرِيدِ
وَ هَوَى النِّيلِ ، وَ النَّدَى ، وَ ظِلالٌ = لَمْ تَزلْ فِيْكِ بِالوَفَا ، وَ السُّعُودِ
أَمَل ٌ أَنتِ ، وَ الرَّبِيعُ وَ شَعْبٌ = لِلْعُلا رَغمَ كَبوَةٍ ، وَ حَقُودِ
طَافَتِ الذِّكرَيَاتُ شَوقًا لِنَصْرٍ = وَ جُنُودٍ إِلَى العُلا فِي صُعُودٍ
هُمْ حُمَاةُ الدِّيَارِ مِنْ كُلِّ عَادٍ= وَ رَجَاءُ الوَرَى ، وَ عَزْمُ الْجُدُودِ
شعر : عصام كمال ( مراد الساعي )