إسماعيل العبدول
03-17-2010, 08:17 AM
ها مسح الشوق الأول
كل رجاء الدمع الحائر
من إمطارك
أو فاض الحرف الأوفى
بعض مزيج الحبر لأزهارك
هل كان يباهي
بعض حروفا الشوق الثائر
في أوتارك
أم كان كنثر الوصل خيالا
من أوهامي
أدمى الآهات بإصرارك
قد أدركنا منذ شروق الحرف
ندور الحرف
وسر قوافي صفات النثر
صلاة من أسرارك
ولأن نهار الحب إلى الكلمات
فحوى العشاق بإمطارك
حتى إن غنت كل طيور البحر
حروف من أسفارك
ما جاءت حباََ كي تلهو
بعض الآثار لأصهارك
بل كانت تحمل عبقا
بعض نزيفٍ
شد نزيف الحرف غراما
في بوصالك
ما كانت جارحة نكهة مسك الليل
إن تغرقه وتعذبه
بضباب غيوم قد تهطل
تهطل حبا من إمطارك
في أبهى طيف نلاطفه
أو أبهى عشق نلاحقه
في بسمة فيها إقرارك
بصنوف لحرف
هل كانت
بعض جذور الحرف شتات
تحوي خفايا من لؤلؤة
مكمنها تيه إبحارك
يا صوت بوآه مكتومة
ببقايا حروف
يا نبض الشوق الناثر نص لسحر
أيهام، لندوب صر وف
يا صمتا أقوى من خطب
بل أقوى من كل عواصف
تخفي الصوت
صوت الضعف الكامن حينا أوهاما
بليالي الخوف
يا مطر الآهة المكبوتة بحياض الدم
هل يدرك يوما دمعا الوجد
أو تدرك يوما عرب الردة
فذاك الساكن فينا غرس السُم
أو ذاك الثاكل حينا نبض الاسم
أو بعض حروف تائهة
يغسلها الدمع
هل جاء البحر بريع الشوق الموسوم
في صوت نثار
هل أهدى مثل المطر الأول
بعض رياح الحب العاصف استقرار
أم كان غريبا
مثل طيور البحر
ومثل الموج
مشقات صحار
ليبقى حبيسا مثل البحر
ومثل شراع يتكسر
بعد الإبحار
يا تلك لصرخات النازفة فتك
بالأعصاب
يا تلك الهمسات لحامل
بذرا من أتعاب
يا تلك, رأفا بحبيبي
لأني بكل دوار البحر
وبسم رعاف حروف الآهة
لن توقفني
نغمات صدئت بطريقي
فعبرت بحور مضنية
وعبرت ديار
هل كنت صديقا فعلا
من ذات الزمن الداعر
أم ما قالوه أحبائي
من انك أنت بقايا الذات
ذاك الرهن السالف ريعا
من أحلام
بذات صفات الزمن الغابر
أعياني الصمت
أدمتني ليالي تمحو الوقت
وأنا لازلت الشارب حرف النشوى
الحامل كل بواقي البلوى
وأنا الراقد في أعماقك
ضللني التيه
التيه الواجف عشقا من أحبارك
التيه النازف حلما في أخبارك
التيه الراسم لحض ضياع
ضياع الصمت الوارف ثلج
من إصرارك
لأكون هباء
كل رجاء الدمع الحائر
من إمطارك
أو فاض الحرف الأوفى
بعض مزيج الحبر لأزهارك
هل كان يباهي
بعض حروفا الشوق الثائر
في أوتارك
أم كان كنثر الوصل خيالا
من أوهامي
أدمى الآهات بإصرارك
قد أدركنا منذ شروق الحرف
ندور الحرف
وسر قوافي صفات النثر
صلاة من أسرارك
ولأن نهار الحب إلى الكلمات
فحوى العشاق بإمطارك
حتى إن غنت كل طيور البحر
حروف من أسفارك
ما جاءت حباََ كي تلهو
بعض الآثار لأصهارك
بل كانت تحمل عبقا
بعض نزيفٍ
شد نزيف الحرف غراما
في بوصالك
ما كانت جارحة نكهة مسك الليل
إن تغرقه وتعذبه
بضباب غيوم قد تهطل
تهطل حبا من إمطارك
في أبهى طيف نلاطفه
أو أبهى عشق نلاحقه
في بسمة فيها إقرارك
بصنوف لحرف
هل كانت
بعض جذور الحرف شتات
تحوي خفايا من لؤلؤة
مكمنها تيه إبحارك
يا صوت بوآه مكتومة
ببقايا حروف
يا نبض الشوق الناثر نص لسحر
أيهام، لندوب صر وف
يا صمتا أقوى من خطب
بل أقوى من كل عواصف
تخفي الصوت
صوت الضعف الكامن حينا أوهاما
بليالي الخوف
يا مطر الآهة المكبوتة بحياض الدم
هل يدرك يوما دمعا الوجد
أو تدرك يوما عرب الردة
فذاك الساكن فينا غرس السُم
أو ذاك الثاكل حينا نبض الاسم
أو بعض حروف تائهة
يغسلها الدمع
هل جاء البحر بريع الشوق الموسوم
في صوت نثار
هل أهدى مثل المطر الأول
بعض رياح الحب العاصف استقرار
أم كان غريبا
مثل طيور البحر
ومثل الموج
مشقات صحار
ليبقى حبيسا مثل البحر
ومثل شراع يتكسر
بعد الإبحار
يا تلك لصرخات النازفة فتك
بالأعصاب
يا تلك الهمسات لحامل
بذرا من أتعاب
يا تلك, رأفا بحبيبي
لأني بكل دوار البحر
وبسم رعاف حروف الآهة
لن توقفني
نغمات صدئت بطريقي
فعبرت بحور مضنية
وعبرت ديار
هل كنت صديقا فعلا
من ذات الزمن الداعر
أم ما قالوه أحبائي
من انك أنت بقايا الذات
ذاك الرهن السالف ريعا
من أحلام
بذات صفات الزمن الغابر
أعياني الصمت
أدمتني ليالي تمحو الوقت
وأنا لازلت الشارب حرف النشوى
الحامل كل بواقي البلوى
وأنا الراقد في أعماقك
ضللني التيه
التيه الواجف عشقا من أحبارك
التيه النازف حلما في أخبارك
التيه الراسم لحض ضياع
ضياع الصمت الوارف ثلج
من إصرارك
لأكون هباء