عاشقة الفردوس
05-05-2014, 02:26 AM
الخمر هي تلك السؤال المعروفةالمعدةبطريقتخمربعضالحبوب او الفواكهفيتحول النشاء او السكرالذي تحتويههذه المواد الى خمر.
وقد سميت خمرالانها تخمر العقل وتستره وتفسد ادراكه , فكل ما من شأنه ان يسكر يعتبر خمرا.
ويستوي في ذلك ما كان من العنب او التفاح ىاو التمر او العسل او الحنطة او الشعير او من غيرها يعتبر خمرا .
كان العرب قبل الاسلام مولعين بشرب الخمر فلما جاء الاسلام اخذهم بمنهج تربوي حكيم فتدرج معهم في تحريمها.
بين لهم اولا ان اثمها اكبر من نفعها بقوله تعالى ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ) سورة البقرة 219
ثم منعهم من الصلاة وهم سكارى بقوله تعالى ( ياايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) سورة النساء 43
ثم انزل الله تعالى الاية الجامعة بقوله تعالى ( يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون , انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون ) سورة المائدة 91
امر الاسلام المسلم باجتناب الخمر والاجتناب اشد الترك والابتعاد هروب من كل ما يؤدي الى الخمر
ما ادى الى الحرام فهو حرام
الاسلام لم يحارب الحرام فقط بل حارب كل ما يؤدي اليه .
فلم يكتف بتحريم شرب الخمر بل حرم الاتجار بها ولو مع غير المسلمين فلا يحل لمسلم ان يعمل مستوردا او مصدرا للخمر .
ولا يحل له ان يكون صاحب محل لبيع الخمر او عاملا في هذا المحل .
ومما يؤسف له ان ترى بعض تجار المسلمين وباعتهم يضعون في واجهات محالهم الانواع المختلفة للخمر .
وهم بهذا يساعدون لإشاعة الحرام وتسهيله للناس فيحصلوا بذلك على الربح الحرام من بيعهم للحرام .
وعلى طريقة الاسلام في سد الذرائع المؤدية الى الحرام حرم الاسلام على المسلم ان يبيع العنب لمن يعرف انه سيعصره خمرا .
قال صل الله عليه وسلم : من حبس العنب ايام القطاف حتى يبيعه من يهودي او نصراني , او ممن يتخذه خمرا ( ولو كان مسلما ) فقد تقحم النار على بصيرة ( رواه الطبراني في المعجم الاوسط 5356 .
كذلك حرم الاسلام اهداء الخمر لغير المسلم فما ينبغي لمسلم ان تكون الخمرة هدية منه , ولا هدية اليه . فالمسلم طيب لا يهدي الا طيبا .
وقد سميت خمرالانها تخمر العقل وتستره وتفسد ادراكه , فكل ما من شأنه ان يسكر يعتبر خمرا.
ويستوي في ذلك ما كان من العنب او التفاح ىاو التمر او العسل او الحنطة او الشعير او من غيرها يعتبر خمرا .
كان العرب قبل الاسلام مولعين بشرب الخمر فلما جاء الاسلام اخذهم بمنهج تربوي حكيم فتدرج معهم في تحريمها.
بين لهم اولا ان اثمها اكبر من نفعها بقوله تعالى ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما ) سورة البقرة 219
ثم منعهم من الصلاة وهم سكارى بقوله تعالى ( ياايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) سورة النساء 43
ثم انزل الله تعالى الاية الجامعة بقوله تعالى ( يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون , انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون ) سورة المائدة 91
امر الاسلام المسلم باجتناب الخمر والاجتناب اشد الترك والابتعاد هروب من كل ما يؤدي الى الخمر
ما ادى الى الحرام فهو حرام
الاسلام لم يحارب الحرام فقط بل حارب كل ما يؤدي اليه .
فلم يكتف بتحريم شرب الخمر بل حرم الاتجار بها ولو مع غير المسلمين فلا يحل لمسلم ان يعمل مستوردا او مصدرا للخمر .
ولا يحل له ان يكون صاحب محل لبيع الخمر او عاملا في هذا المحل .
ومما يؤسف له ان ترى بعض تجار المسلمين وباعتهم يضعون في واجهات محالهم الانواع المختلفة للخمر .
وهم بهذا يساعدون لإشاعة الحرام وتسهيله للناس فيحصلوا بذلك على الربح الحرام من بيعهم للحرام .
وعلى طريقة الاسلام في سد الذرائع المؤدية الى الحرام حرم الاسلام على المسلم ان يبيع العنب لمن يعرف انه سيعصره خمرا .
قال صل الله عليه وسلم : من حبس العنب ايام القطاف حتى يبيعه من يهودي او نصراني , او ممن يتخذه خمرا ( ولو كان مسلما ) فقد تقحم النار على بصيرة ( رواه الطبراني في المعجم الاوسط 5356 .
كذلك حرم الاسلام اهداء الخمر لغير المسلم فما ينبغي لمسلم ان تكون الخمرة هدية منه , ولا هدية اليه . فالمسلم طيب لا يهدي الا طيبا .