عاشقة الفردوس
05-11-2014, 10:53 PM
يا له من ثمن باهظ حقا!
نحن كـ مسلمين نحترز من الربا قليله وكثيره سمعا وطاعة للجليل المتعال, وخوفا من حرب يشنها الله على آكلي الربا ولكن هل عرفنا ما افظع انواع الربا واعظمها؟ " يقول نبينا محمد صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " اتدرون ما اربى الربا عند الله ؟ استحلال عِرض امئ مسلم .
ان كلمة عِرض التي يعنيها نبينا محمد صل الله عليه وسلم هو استحلال الانتقاص من مسلم في اي جانب من جوانب شخصيته , وليس في جانب واحد كما تستخدم في عصرنا الحاضر : بل المقصود بها استحلال الانتقاص من مسلم بأي شكل سواء بالغيبة او النميمة او الاستهزاء او غيرها مما يسيء اليه او يسوؤه ولو كان فيه حقا .
فـ الحذر الحذر من ذلك فقد يجركم الى الهول العظيم والعقاب الاليم بذكر مؤمن بما ليس فيه , وذلك مالا تطيقونه ومن يطيق الحبس في النار ؟ استمعوا الى نبيكم محمد صل الله عليه وسلم ماذا يقول : من ذكر امرءا بشيء ليس فيه ليعيبه به حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه ) رواه ابو يعلي
وقد يجركم ايها المؤمنين الى اشاعة كلمة على مسلم لتعيبوه بها فـ تكون سببا في الاذابة بالنار .. فهل تطيقونه ؟ ان لمسة منها تكاد تهلك العبد فما بالكم بما جاء في الحديث : ايهما رجل اشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها بريء ليشينه بها كان حقا على الله ان يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاد ما قال " رواه الطبراني .
ان كلمة شر قيلت في مجلس قد تموت في مهدها لو تركت حيث قيلت ولذلك حرم الله الجنة على النمام الذي ينقل الكلام بين الناس على سبيل الافساد : فقال نبيكم محمد صل الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه " لا يدخل الجنة نمام .
ولئن حمل هذه النميمة نمام بسبب حسد يأكل قلبه فبلغها الى من يثير غضبه بها ويستفزه .. فقد جمع هذا النمام بين مصيبتين واحرق ايمانه بنارين , اما الاولى فنار الحسد وقد جاء عن الصادق المصدوق : الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " . والثانية : نار النميمة ومصيبتها اعظم .. اذ تحرم صاحبها من دخول الجنة , فماذا تفعلوا من اكل حسناتكم الحسد وحرمتكم النميمة من دخول الجنة ؟ انها والله هي الكارثة نميمة تافهة .. لكن ثمنها باهظ .. انه الحرمان من الجنة .
فاحذروا من الحسد وتذكروا انه لا يجتمع الايمان والحسد ابدا : قال الرسول صل الله عيه وسلم " لا يجتمع في جوف عبد الايمان والحسد " رواه البيهقي .
فقد يستهين البعض بما بينه وبين غيره من المسلمين من خصومة وينسى ان خطرها قد يتجاوز كل ما يتصور دون ان يشعر, وقد يستهين البعض بالقطيعة .. فإياكم ان تكون بينكم وبين احد من المسلمين خصومة او شحناء او خلاف .. ولا تتهاونوا في ذلك ابدا .. وسارعوا بالتسامح والصلح.. وتذكروا ان ثمن التطبيق باهظ حقا .. فالقطيعة تحرم فاعلها من مغفرة الله سبحانه وتجاوزه عن عباده بالاضافة الى انه لا ترفع صلاته من فوق رأسه .. لقد جاء في صحيح مسلم عن الرسول صل الله عليه وسلم : انه قال : ترفع الاعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل لكل امئ لا يشرك بالله شيئا الا امرءا كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا " .
يا لها من كارثة ايها المسلمون والسلمات انظروا الى هاتين الكلمتين ( اتركوا هذين ) اتركوهما من ماذا ؟ اتركوهما من مغفرة الله ورحمته .. فإلى عذابه وسخطه ..
يا له من ثمن باهظ حقا .
فالنسارع اذا جميعنا الى نشر عبير الصلح والتسامح والصفح في كل من حولك واياكم من التقاطع والتدابر , واملؤوا حياتكم بنور الاخوة الصاقدة في الله عسى الله ان يجعلنا عنده على منابر من نور .
غفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات
نحن كـ مسلمين نحترز من الربا قليله وكثيره سمعا وطاعة للجليل المتعال, وخوفا من حرب يشنها الله على آكلي الربا ولكن هل عرفنا ما افظع انواع الربا واعظمها؟ " يقول نبينا محمد صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " اتدرون ما اربى الربا عند الله ؟ استحلال عِرض امئ مسلم .
ان كلمة عِرض التي يعنيها نبينا محمد صل الله عليه وسلم هو استحلال الانتقاص من مسلم في اي جانب من جوانب شخصيته , وليس في جانب واحد كما تستخدم في عصرنا الحاضر : بل المقصود بها استحلال الانتقاص من مسلم بأي شكل سواء بالغيبة او النميمة او الاستهزاء او غيرها مما يسيء اليه او يسوؤه ولو كان فيه حقا .
فـ الحذر الحذر من ذلك فقد يجركم الى الهول العظيم والعقاب الاليم بذكر مؤمن بما ليس فيه , وذلك مالا تطيقونه ومن يطيق الحبس في النار ؟ استمعوا الى نبيكم محمد صل الله عليه وسلم ماذا يقول : من ذكر امرءا بشيء ليس فيه ليعيبه به حبسه الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاد ما قال فيه ) رواه ابو يعلي
وقد يجركم ايها المؤمنين الى اشاعة كلمة على مسلم لتعيبوه بها فـ تكون سببا في الاذابة بالنار .. فهل تطيقونه ؟ ان لمسة منها تكاد تهلك العبد فما بالكم بما جاء في الحديث : ايهما رجل اشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها بريء ليشينه بها كان حقا على الله ان يذيبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاد ما قال " رواه الطبراني .
ان كلمة شر قيلت في مجلس قد تموت في مهدها لو تركت حيث قيلت ولذلك حرم الله الجنة على النمام الذي ينقل الكلام بين الناس على سبيل الافساد : فقال نبيكم محمد صل الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه " لا يدخل الجنة نمام .
ولئن حمل هذه النميمة نمام بسبب حسد يأكل قلبه فبلغها الى من يثير غضبه بها ويستفزه .. فقد جمع هذا النمام بين مصيبتين واحرق ايمانه بنارين , اما الاولى فنار الحسد وقد جاء عن الصادق المصدوق : الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " . والثانية : نار النميمة ومصيبتها اعظم .. اذ تحرم صاحبها من دخول الجنة , فماذا تفعلوا من اكل حسناتكم الحسد وحرمتكم النميمة من دخول الجنة ؟ انها والله هي الكارثة نميمة تافهة .. لكن ثمنها باهظ .. انه الحرمان من الجنة .
فاحذروا من الحسد وتذكروا انه لا يجتمع الايمان والحسد ابدا : قال الرسول صل الله عيه وسلم " لا يجتمع في جوف عبد الايمان والحسد " رواه البيهقي .
فقد يستهين البعض بما بينه وبين غيره من المسلمين من خصومة وينسى ان خطرها قد يتجاوز كل ما يتصور دون ان يشعر, وقد يستهين البعض بالقطيعة .. فإياكم ان تكون بينكم وبين احد من المسلمين خصومة او شحناء او خلاف .. ولا تتهاونوا في ذلك ابدا .. وسارعوا بالتسامح والصلح.. وتذكروا ان ثمن التطبيق باهظ حقا .. فالقطيعة تحرم فاعلها من مغفرة الله سبحانه وتجاوزه عن عباده بالاضافة الى انه لا ترفع صلاته من فوق رأسه .. لقد جاء في صحيح مسلم عن الرسول صل الله عليه وسلم : انه قال : ترفع الاعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل لكل امئ لا يشرك بالله شيئا الا امرءا كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا " .
يا لها من كارثة ايها المسلمون والسلمات انظروا الى هاتين الكلمتين ( اتركوا هذين ) اتركوهما من ماذا ؟ اتركوهما من مغفرة الله ورحمته .. فإلى عذابه وسخطه ..
يا له من ثمن باهظ حقا .
فالنسارع اذا جميعنا الى نشر عبير الصلح والتسامح والصفح في كل من حولك واياكم من التقاطع والتدابر , واملؤوا حياتكم بنور الاخوة الصاقدة في الله عسى الله ان يجعلنا عنده على منابر من نور .
غفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات