عاشقة الفردوس
05-15-2014, 12:20 AM
فرعون موسى
تذكر الايات القرآنية منذ اكثر من خمسة عشر قرنا خروج موسى عليه السلام من مصر , وعبوره البحر مع قومه هربا من فرعون وجنوده الذين اطبقت عليهم المياه واغرقتهم وبقيت جثة فرعون محفوظة لتكون عبرة للأجيال (الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين , فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون )يونس \91 _ 92
والان وفي عام 1898م) تحديدا وفي مدينة طيبة بوادي الملوك بمصر اكتشف العالم ( لورت) مومياء الفرعون ( منبتاح ابن رمسيس الثاني ) وفي (8 يوليو ) عام 1907 رفع العالم (اليوت ) عن هذه المومياء اربطتها ووصفها في كتابه
the royal mummies
عام 1912 وترقد المومياء الان في قاعة المومياءات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة , وبإمكان الزوار ان يروها .
واعجاز الآيات القرآنية المعينة يتجلى انه عصر تنزيل القرآن كانت جثث الفراعنة بما فيها جثة (منبتاح) مدفونة بمقادير وادي الملوك ( بطيبة )على الضفة الغربية لنهر النيل امام مدينة الاقصر الحالية . وفي ذلك العصر ومنذ خمسة عشر قرنا كان كل شيء مجهولا عن هذا الامر ولم تكتشف هذه الجثث الا في بداية القرن ارابع عشر على ايدي العلماء الانكليز .
وفي عام (1990 ) تم دراسة هذه المكتشفات في المتحف المصري , حيث أُعلنت مؤخرا نتائج الفحوصات التي اجرتها لجان علمية عالمية متخصصة مصرية واوربية وامريكية تنص ان جميع الموميات المصرية بدأت تظهر عليها اثار التحلل بتأثير انواع فريدة من البكتريا ( ما عدا جثة الفرعون منبتاح) فرعون موسى .. ان من سمع استغاثة الفرعون وهو يلفظ انفاسه الاخيرة , واجابه بحفظ جثته بعد الغرق لتكون عبرة للناس من بعده , لا تأكله الاسماك .. ولا يذهب منكرا مع التيارات والامواج ولا يستقر في القاع مع العربات الملكية المغرقة , ولا تدب فيها عوامل الفناء , ولا تصيبها البكتريات التي اصابت بقية الجثث الفرعونية المحنطة .
ان من سمع .. ومن اجاب .. ومن حفظ الجثة .. انه هو الله الذي انزل ايات القرآن الكريم التي تصف الحادثة وحفظ الجثة من الفناء .
تذكر الايات القرآنية منذ اكثر من خمسة عشر قرنا خروج موسى عليه السلام من مصر , وعبوره البحر مع قومه هربا من فرعون وجنوده الذين اطبقت عليهم المياه واغرقتهم وبقيت جثة فرعون محفوظة لتكون عبرة للأجيال (الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين , فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون )يونس \91 _ 92
والان وفي عام 1898م) تحديدا وفي مدينة طيبة بوادي الملوك بمصر اكتشف العالم ( لورت) مومياء الفرعون ( منبتاح ابن رمسيس الثاني ) وفي (8 يوليو ) عام 1907 رفع العالم (اليوت ) عن هذه المومياء اربطتها ووصفها في كتابه
the royal mummies
عام 1912 وترقد المومياء الان في قاعة المومياءات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة , وبإمكان الزوار ان يروها .
واعجاز الآيات القرآنية المعينة يتجلى انه عصر تنزيل القرآن كانت جثث الفراعنة بما فيها جثة (منبتاح) مدفونة بمقادير وادي الملوك ( بطيبة )على الضفة الغربية لنهر النيل امام مدينة الاقصر الحالية . وفي ذلك العصر ومنذ خمسة عشر قرنا كان كل شيء مجهولا عن هذا الامر ولم تكتشف هذه الجثث الا في بداية القرن ارابع عشر على ايدي العلماء الانكليز .
وفي عام (1990 ) تم دراسة هذه المكتشفات في المتحف المصري , حيث أُعلنت مؤخرا نتائج الفحوصات التي اجرتها لجان علمية عالمية متخصصة مصرية واوربية وامريكية تنص ان جميع الموميات المصرية بدأت تظهر عليها اثار التحلل بتأثير انواع فريدة من البكتريا ( ما عدا جثة الفرعون منبتاح) فرعون موسى .. ان من سمع استغاثة الفرعون وهو يلفظ انفاسه الاخيرة , واجابه بحفظ جثته بعد الغرق لتكون عبرة للناس من بعده , لا تأكله الاسماك .. ولا يذهب منكرا مع التيارات والامواج ولا يستقر في القاع مع العربات الملكية المغرقة , ولا تدب فيها عوامل الفناء , ولا تصيبها البكتريات التي اصابت بقية الجثث الفرعونية المحنطة .
ان من سمع .. ومن اجاب .. ومن حفظ الجثة .. انه هو الله الذي انزل ايات القرآن الكريم التي تصف الحادثة وحفظ الجثة من الفناء .