عاشقة الفردوس
05-24-2014, 03:42 AM
http:/http://www.qqq4.com/u/a52405141400903043671.jpg (http://www.qqq4.com/)
يا له من احساس مؤلم حين يتصارع "القلب والعقل" على شئ واحد فيرفض العقل ويريد القلب وأحتار أنا ...!!!
احتارت النفس بينهما وقررت ان توقف الصراع المحتدم لتلقي عن كاهلها الحِمْل العظيم ..
أتتهما بعد صمتٍ وتفكيرٍ عميق فأعطت اشاره للعقل ان يبدأ هو بالحديث ...
بادر العقل وسأل القلب ولم يجب !!
صمتٌ عميق مؤلم خيّم على المكان وكأن قارعة السماء نزلت عليهم ..
فعااد يسأله مرة اخرى يا قلب لم تُجبْ فأني سألتك عن النفس لما هي حائرة بيننا ؟؟!
قال القلب : آن الاوان لـ [ أُمّنا النفس ] ان ترتاح بعد الشقاء والهمّ المتوغل بها فقد تعبت كثيرا ..
ودعنا نتفق أنا وانت بان نوقف الصرااع الذي بيننا ..
زادت حيرة النفس وهي تستمع لحديث "القلب والعقل" !!
بينما "القلب والعقل" يتحاوران ، حوارٌ أقرب الى الصراع في كيفيه ارضاء النفس .. والنفس واقفة لا يكاد قوامها يتحملها، تتظاهر بالهدوء ،
والحيرة تعتريها وفي الجوف نارٌ تتّقد حرقةً ، تلتهم ما بقي من قواها ، أصعب ما يمتحن به الانسان أن يكون "القلب والعقل" هما المتصارعان ..
[ حائرةٌ أنا ، جداً حائرة .. كملكةٌ في مملكة تائهة بين ملِكيْها الصغيران ] ..
القلب كعادته يبادر ليحتلّ مكان العقل ويتزاحم بكل ما أؤتي من قوة، ليكون هو وزير النفس الذي يلبي رغباتها ولا يريد فتح المجال امام العقل للوصول
الى أُمّهم الملكة مهما كااان !! دائما حريص على لفت انتباه النفس له ، ويظنّ في خلجاته انّ النفس والعقل لا يستغنيان عنه .
النفس وتعلوها الكآبة : كم انت مغروور ياقلبي أقووولها لك وبكل اسف ان الغروور والعاطفه مسيطران عليك سيطره تااامة .. يا ملاكي الصغير ليتك تعلم ..
يا ملاكي ونطفة جوفي ليتك تستمعُ لأمّك لكي لا يجرك الغروور الى ما لا تحمد عقبااه ..
حينها تكلم العقل وقااال لا عليك يا أمّي وملكتي ومتربعة عرشي هدأئي من رووعك فأنا معك ولن أخذلك وسأكوون لك "القلب والعقل" معا إن أردتي ..
فنظرت اليه النفس وسحابة حزنٌّ تغشى محيّاها .. يا ملاكي الاكبر وبصري وبصيرتي، ليس لي إلا أمنية واحدة أرجوها، رؤيتكما متفقان يغنيني عنذ كل شيء
ويطفئ تلك النار التي ما كادت تبقي على شيء، ما حسبتُ يوماً أنّي سأقف عاجزةٌ، كطفلٍ لا يقوى على الحراك .. هي أمنيةٌ واحدةٌ لا غيرها، تكونان لي معاً ،
أحتضنّكما في جوفي وقمة عرشي ..ليتها تتحقق ..
فهناا اقف حائرة قلبي يريد وعقلي يريد وانا اريد وربي فعااال لما يريد ..
همسه للكل ..
لو كنت مكان النفس وكان بينكم صرااع فأيهما ستختاار عقلك ام قلبك ..؟
وما المغزى من صراعي بين قلبي وعقلي ..!؟
سأترك لكم مسااحه لتشاركووني او لتعطووني حل لـ "لقلب والعقل" ووقف الصرااع اللذي بينهما .. ودمتم بود
يا له من احساس مؤلم حين يتصارع "القلب والعقل" على شئ واحد فيرفض العقل ويريد القلب وأحتار أنا ...!!!
احتارت النفس بينهما وقررت ان توقف الصراع المحتدم لتلقي عن كاهلها الحِمْل العظيم ..
أتتهما بعد صمتٍ وتفكيرٍ عميق فأعطت اشاره للعقل ان يبدأ هو بالحديث ...
بادر العقل وسأل القلب ولم يجب !!
صمتٌ عميق مؤلم خيّم على المكان وكأن قارعة السماء نزلت عليهم ..
فعااد يسأله مرة اخرى يا قلب لم تُجبْ فأني سألتك عن النفس لما هي حائرة بيننا ؟؟!
قال القلب : آن الاوان لـ [ أُمّنا النفس ] ان ترتاح بعد الشقاء والهمّ المتوغل بها فقد تعبت كثيرا ..
ودعنا نتفق أنا وانت بان نوقف الصرااع الذي بيننا ..
زادت حيرة النفس وهي تستمع لحديث "القلب والعقل" !!
بينما "القلب والعقل" يتحاوران ، حوارٌ أقرب الى الصراع في كيفيه ارضاء النفس .. والنفس واقفة لا يكاد قوامها يتحملها، تتظاهر بالهدوء ،
والحيرة تعتريها وفي الجوف نارٌ تتّقد حرقةً ، تلتهم ما بقي من قواها ، أصعب ما يمتحن به الانسان أن يكون "القلب والعقل" هما المتصارعان ..
[ حائرةٌ أنا ، جداً حائرة .. كملكةٌ في مملكة تائهة بين ملِكيْها الصغيران ] ..
القلب كعادته يبادر ليحتلّ مكان العقل ويتزاحم بكل ما أؤتي من قوة، ليكون هو وزير النفس الذي يلبي رغباتها ولا يريد فتح المجال امام العقل للوصول
الى أُمّهم الملكة مهما كااان !! دائما حريص على لفت انتباه النفس له ، ويظنّ في خلجاته انّ النفس والعقل لا يستغنيان عنه .
النفس وتعلوها الكآبة : كم انت مغروور ياقلبي أقووولها لك وبكل اسف ان الغروور والعاطفه مسيطران عليك سيطره تااامة .. يا ملاكي الصغير ليتك تعلم ..
يا ملاكي ونطفة جوفي ليتك تستمعُ لأمّك لكي لا يجرك الغروور الى ما لا تحمد عقبااه ..
حينها تكلم العقل وقااال لا عليك يا أمّي وملكتي ومتربعة عرشي هدأئي من رووعك فأنا معك ولن أخذلك وسأكوون لك "القلب والعقل" معا إن أردتي ..
فنظرت اليه النفس وسحابة حزنٌّ تغشى محيّاها .. يا ملاكي الاكبر وبصري وبصيرتي، ليس لي إلا أمنية واحدة أرجوها، رؤيتكما متفقان يغنيني عنذ كل شيء
ويطفئ تلك النار التي ما كادت تبقي على شيء، ما حسبتُ يوماً أنّي سأقف عاجزةٌ، كطفلٍ لا يقوى على الحراك .. هي أمنيةٌ واحدةٌ لا غيرها، تكونان لي معاً ،
أحتضنّكما في جوفي وقمة عرشي ..ليتها تتحقق ..
فهناا اقف حائرة قلبي يريد وعقلي يريد وانا اريد وربي فعااال لما يريد ..
همسه للكل ..
لو كنت مكان النفس وكان بينكم صرااع فأيهما ستختاار عقلك ام قلبك ..؟
وما المغزى من صراعي بين قلبي وعقلي ..!؟
سأترك لكم مسااحه لتشاركووني او لتعطووني حل لـ "لقلب والعقل" ووقف الصرااع اللذي بينهما .. ودمتم بود