مها يوسف
06-06-2014, 02:36 PM
"عن قيام الليل نتحدث قليلا"
إن الله تعالى جعل الليل سكنا والنهار معاشا فإن أبى المرء إلا السهر فليكن ممن قال الله فيهم :" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"*
فإن كان القيام في كل ليلة في العام يهيجه باعث الخوف والرجاء، يخشى الله ويرجو رحمته طمعا في عنده من الأجر العظيم
فكيف برمضان؟
شهر مبارك اصطفاه الله وجعله مَنزِل القرآن، يكرم الله فيه عباده بالعفو والغفران ويعتق رقابهم من النيران
أفلا ينبغي للطمع أن يعظم فيه؟؟!
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من قام رمضان ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ". متفق عليه
ما أجمل أن يقوم العبد من الفراش الوثير في ظلمة الليل البهيم يردد آيات الله يحدوه باعث الشوق والمحبة
تمر الآيات على قلب يناجي الرب جل وعلا، فتحرق ما به من شبهات وشهوات
ما أجمل أن يقوم حافظ سورة البقرة بها كل ليلة في صبر على ذلك ومصابرة طمعا فيما عند الله، ألم نتفق على استخدام ما جمعنا من الآلات في هذا الشهر المبارك؟؟
ما أجمل أن يقوم حافظ جزء عم به كل ليلة في صبر ومصابرة على ذلك طمعا فيما عند الله ألم نتفق على استخدام ما جمعنا من الآلات في هذا الشهر المبارك؟؟
وهنا هنا همسة في آذان الحفظة...لاسيما الحافظات من الأخوات
اللهم أعنا على القيام والصيام وقراءة القرآن
إن جزئي عم وتبارك مجموع آياتهما ألف آية
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ":من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين" صحيح الجامع
فهل من مشمر يناجي ربه
يتغنى بكلامه مستحضرا معانيها عالما بفضلها
مستمتعا بتلك الخلوة
رافعا أكف الضراعة
يبتغي ما عند الله
يخشى عذاب الله
يرجو رحمة الله
يقول الشاطبي:
وإن كتاب الله أوثق شافع.......وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه........وترداده يزداد فيه تجملا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته.........من القبر يلقاه سنا متهللا
هنالك يهنيه مقيلا وروضة........ومن أجله في ذروة العز يجتلا
يناشد في إرضائه لحبيبه.........وأجدر به سؤلا إليه موصلا
لا يمل من تكرار الآيات التي حفظها يناجي بها ربه محتسبا
ويتكرر السؤال:
للنساء نصلي في البيت أم المسجد؟؟
لا شك أن صلاة المرأة في بيتها أفضل
ولكن بعض المفضول قد يتحول لفاضل في حق البعض لعارض كاليقين بترك القيام بالكلية
وإن كنا في مقام الحديث عن همة عالية ومناجاة راقية ومجاهدة ومصابرة على العمل بما تعلم طوال العام ومنها ولا شك القراءة في الصلاة بما حفظنا طوال العام، لكن لا ينبغي أن نقع في فخ يثبطنا عن الطاعة
فإن لم تستطع المرأة أن تقيم الليل في بيتها وحدها وفترت الهمم، فلتبحث عن مسجد قريب من بيتها
ولكن لو جعلت لنفسها شيء من الصلاة الخاصة فإني على يقين أنها ستجد قلبها وإيمانها في صلاتها في البيت حتى تترك الصلاة في المسجد بنفسها شوقا إلى تلك المناجاة فإن الشرع لم يأمر إلا بما يصلح به القلوب ولكل ما يصلحه
ولا أنسى ها هنا أن أذكر إخواني بإتمام الصلاة خلف الإمام حتى ينصرف لتكتب له قيام ليلة كاملة لقوله صلى الله عليه وسلم:"إنه من قام مع الإمام ، حتى ينصرف ، كتب له قيام ليلة" صحيح الجامع
ومن شاء بعدها أن يصلي في بيته يناجي ربي فليفعل غير أنه لا وتران في ليلة
وفقه القيام لا يخفى عليكم وله مظانه وإنما هي إشارات والله الموفق
إن الله تعالى جعل الليل سكنا والنهار معاشا فإن أبى المرء إلا السهر فليكن ممن قال الله فيهم :" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"*
فإن كان القيام في كل ليلة في العام يهيجه باعث الخوف والرجاء، يخشى الله ويرجو رحمته طمعا في عنده من الأجر العظيم
فكيف برمضان؟
شهر مبارك اصطفاه الله وجعله مَنزِل القرآن، يكرم الله فيه عباده بالعفو والغفران ويعتق رقابهم من النيران
أفلا ينبغي للطمع أن يعظم فيه؟؟!
قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من قام رمضان ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه ". متفق عليه
ما أجمل أن يقوم العبد من الفراش الوثير في ظلمة الليل البهيم يردد آيات الله يحدوه باعث الشوق والمحبة
تمر الآيات على قلب يناجي الرب جل وعلا، فتحرق ما به من شبهات وشهوات
ما أجمل أن يقوم حافظ سورة البقرة بها كل ليلة في صبر على ذلك ومصابرة طمعا فيما عند الله، ألم نتفق على استخدام ما جمعنا من الآلات في هذا الشهر المبارك؟؟
ما أجمل أن يقوم حافظ جزء عم به كل ليلة في صبر ومصابرة على ذلك طمعا فيما عند الله ألم نتفق على استخدام ما جمعنا من الآلات في هذا الشهر المبارك؟؟
وهنا هنا همسة في آذان الحفظة...لاسيما الحافظات من الأخوات
اللهم أعنا على القيام والصيام وقراءة القرآن
إن جزئي عم وتبارك مجموع آياتهما ألف آية
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ":من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية كتب من المقنطرين" صحيح الجامع
فهل من مشمر يناجي ربه
يتغنى بكلامه مستحضرا معانيها عالما بفضلها
مستمتعا بتلك الخلوة
رافعا أكف الضراعة
يبتغي ما عند الله
يخشى عذاب الله
يرجو رحمة الله
يقول الشاطبي:
وإن كتاب الله أوثق شافع.......وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه........وترداده يزداد فيه تجملا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته.........من القبر يلقاه سنا متهللا
هنالك يهنيه مقيلا وروضة........ومن أجله في ذروة العز يجتلا
يناشد في إرضائه لحبيبه.........وأجدر به سؤلا إليه موصلا
لا يمل من تكرار الآيات التي حفظها يناجي بها ربه محتسبا
ويتكرر السؤال:
للنساء نصلي في البيت أم المسجد؟؟
لا شك أن صلاة المرأة في بيتها أفضل
ولكن بعض المفضول قد يتحول لفاضل في حق البعض لعارض كاليقين بترك القيام بالكلية
وإن كنا في مقام الحديث عن همة عالية ومناجاة راقية ومجاهدة ومصابرة على العمل بما تعلم طوال العام ومنها ولا شك القراءة في الصلاة بما حفظنا طوال العام، لكن لا ينبغي أن نقع في فخ يثبطنا عن الطاعة
فإن لم تستطع المرأة أن تقيم الليل في بيتها وحدها وفترت الهمم، فلتبحث عن مسجد قريب من بيتها
ولكن لو جعلت لنفسها شيء من الصلاة الخاصة فإني على يقين أنها ستجد قلبها وإيمانها في صلاتها في البيت حتى تترك الصلاة في المسجد بنفسها شوقا إلى تلك المناجاة فإن الشرع لم يأمر إلا بما يصلح به القلوب ولكل ما يصلحه
ولا أنسى ها هنا أن أذكر إخواني بإتمام الصلاة خلف الإمام حتى ينصرف لتكتب له قيام ليلة كاملة لقوله صلى الله عليه وسلم:"إنه من قام مع الإمام ، حتى ينصرف ، كتب له قيام ليلة" صحيح الجامع
ومن شاء بعدها أن يصلي في بيته يناجي ربي فليفعل غير أنه لا وتران في ليلة
وفقه القيام لا يخفى عليكم وله مظانه وإنما هي إشارات والله الموفق