مها يوسف
06-06-2014, 02:42 PM
أخيرا!
أوصيكم ونفسي!
أوصيكم ونفسي ببر الوالدين
ولو بالدعاء لهما : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
وأذكركم ونفسي بقوله صلى الله عليه وسلم"رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف قيل : من ؟ يا رسول الله ! قال : من أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة" رواه مسلم
أوصي أخواتي ونفسي بطاعة الزوج وحسن التبعل وتقليل الطلبات والجدال والاعتراضات
وأوصي إخواني بمراعاة الزوجة والتلطف لها فإنهن عوان عندكم خلقن من ضلع أعوج فلا تجتهد في تقويم الاعوجاج فتكسرها بل استمتع بعوجها تستقيم لك الحياة.
وأذكر نفسي وإخواني وأخواتي
أن المؤمن سهل هين لين سمح الأخلاق
فلا يشغلن زوجا زوجه في رمضان ولو بشيء من كدر أو همّ
أوصيكم ونفسي بالصدقة
ولو من طعامنا شيء يسير يفطر به صائم
فمن لم يجد فأبواب الصدقة واسعة
ففي صحيح مسلم عن أبي ذر الغفاري:"أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور . يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : " أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن منكر صدقة .
وفي بضع أحدكم صدقة " . قالوا : يا رسول الله ! أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا"
وروى عنه أيضا: يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة . فكل تسبيحة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وأمر بالمعروفصدقة . ونهي عن المنكر صدقة . ويجزئ ، من ذلك ، ركعتان يركعهما من الضحى
أوصيكم ونفسي بالصدق وعفة النفس
أوصيكم ونفسي بتفقد القلب
أوصيكم ونفسي بكثرة الاستغفار
أوصيكم ونفسي أن نوقن أننا لا حول لنا ولا قوة إلا بالله
وأن ما نعزم عليه ونهِم من عمل في رمضان لن يستقيم إلا بحسن الاستعانة بالله
فلنفتقر إلى الله أي عباد الله، ولنرفع أكف الضراعة نستغيث بربنا : اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
فإن أحدنا لا يستطيع أن يحرك لسانه بذكر إلا أن يشاء الله، فليعرف كل امرء قدره وليستعن بربه على نفسه، فإن ربنا غفور شكور، يأمر الأمر ويعين عليه ثم يكرم عبده بحسن الأجر
أوصيكم ونفسي بحسن الظن بالله
فيعرف العبد أن الله عفو كريم يحب العفو فيؤمله
ويعلم أن الله شديد العقاب فيحذره
فهو يرجو رحمته ويخشى عذابه، يؤمل في كريم عفوه ويعلم قدر ربه ومولاه وقدر نفسه
يدرك أنه عبد عاجز، وأن مولاه قوي قادر
أوصيكم ونفسي بليلة القدر وتحريها
والدعاء فيها بإقبال وإخلاص للمسلمين في شتى بقاع الأرض
أوصيكم ونفسي بإخفاء الأعمال، كما يخفي البخيل المال
وذاك أول طريق الإخلاص فاحذر دقيق الرياء بقولك متضرعا لربك: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ما نعلم ونستغفرك لما لا نعلم
أوصيكم ونفسي ألا ننظر خلفنا ليلة العيد لنحدث أنفسنا أننا قد فعلنا كذا وكذا
فما كان من خير فمن الله وما كان من تقصير فهو حري بالعبد ولابد من تقصير والله يجبره بعفوه وكرمه
فقد صفد لك الشياطين وأعانك على نفسك ورغم ذلك فرطتنا وقصرنا ولكننا في عفو ربنا مؤملين
اللهم تقبل منا اللهم تقبل منا
اللهم إن لم نكن أهلا لرحمتك فرحمتك أهل أن تصل إلينا
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أوصيكم ونفسي!
أوصيكم ونفسي ببر الوالدين
ولو بالدعاء لهما : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
وأذكركم ونفسي بقوله صلى الله عليه وسلم"رغم أنف ، ثم رغم أنف ، ثم رغم أنف قيل : من ؟ يا رسول الله ! قال : من أدرك أبويه عند الكبر ، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة" رواه مسلم
أوصي أخواتي ونفسي بطاعة الزوج وحسن التبعل وتقليل الطلبات والجدال والاعتراضات
وأوصي إخواني بمراعاة الزوجة والتلطف لها فإنهن عوان عندكم خلقن من ضلع أعوج فلا تجتهد في تقويم الاعوجاج فتكسرها بل استمتع بعوجها تستقيم لك الحياة.
وأذكر نفسي وإخواني وأخواتي
أن المؤمن سهل هين لين سمح الأخلاق
فلا يشغلن زوجا زوجه في رمضان ولو بشيء من كدر أو همّ
أوصيكم ونفسي بالصدقة
ولو من طعامنا شيء يسير يفطر به صائم
فمن لم يجد فأبواب الصدقة واسعة
ففي صحيح مسلم عن أبي ذر الغفاري:"أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! ذهب أهل الدثور بالأجور . يصلون كما نصلي . ويصومون كما نصوم . ويتصدقون بفضول أموالهم . قال : " أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ؟ إن بكل تسبيحة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وأمر بالمعروف صدقة . ونهي عن منكر صدقة .
وفي بضع أحدكم صدقة " . قالوا : يا رسول الله ! أياتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا"
وروى عنه أيضا: يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة . فكل تسبيحة صدقة . وكل تحميدة صدقة . وكل تهليلة صدقة . وكل تكبيرة صدقة . وأمر بالمعروفصدقة . ونهي عن المنكر صدقة . ويجزئ ، من ذلك ، ركعتان يركعهما من الضحى
أوصيكم ونفسي بالصدق وعفة النفس
أوصيكم ونفسي بتفقد القلب
أوصيكم ونفسي بكثرة الاستغفار
أوصيكم ونفسي أن نوقن أننا لا حول لنا ولا قوة إلا بالله
وأن ما نعزم عليه ونهِم من عمل في رمضان لن يستقيم إلا بحسن الاستعانة بالله
فلنفتقر إلى الله أي عباد الله، ولنرفع أكف الضراعة نستغيث بربنا : اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
فإن أحدنا لا يستطيع أن يحرك لسانه بذكر إلا أن يشاء الله، فليعرف كل امرء قدره وليستعن بربه على نفسه، فإن ربنا غفور شكور، يأمر الأمر ويعين عليه ثم يكرم عبده بحسن الأجر
أوصيكم ونفسي بحسن الظن بالله
فيعرف العبد أن الله عفو كريم يحب العفو فيؤمله
ويعلم أن الله شديد العقاب فيحذره
فهو يرجو رحمته ويخشى عذابه، يؤمل في كريم عفوه ويعلم قدر ربه ومولاه وقدر نفسه
يدرك أنه عبد عاجز، وأن مولاه قوي قادر
أوصيكم ونفسي بليلة القدر وتحريها
والدعاء فيها بإقبال وإخلاص للمسلمين في شتى بقاع الأرض
أوصيكم ونفسي بإخفاء الأعمال، كما يخفي البخيل المال
وذاك أول طريق الإخلاص فاحذر دقيق الرياء بقولك متضرعا لربك: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك ما نعلم ونستغفرك لما لا نعلم
أوصيكم ونفسي ألا ننظر خلفنا ليلة العيد لنحدث أنفسنا أننا قد فعلنا كذا وكذا
فما كان من خير فمن الله وما كان من تقصير فهو حري بالعبد ولابد من تقصير والله يجبره بعفوه وكرمه
فقد صفد لك الشياطين وأعانك على نفسك ورغم ذلك فرطتنا وقصرنا ولكننا في عفو ربنا مؤملين
اللهم تقبل منا اللهم تقبل منا
اللهم إن لم نكن أهلا لرحمتك فرحمتك أهل أن تصل إلينا
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين