المختلف
06-10-2014, 05:22 PM
كنت اقود سيارتي في احدى اسفاري متجها الى زيارة احد الاصدقاء الذي يسكن في منطقة جبلية
وقبل ان اصل الى منزله تعطلت بي السيارة وكان الوقت ليلا ...
وطريق منزله كان طريق مهجورا لا يأتيه الا من كانت له حاجة
ولم يكن طريقا للعامة ...اردت الاتصال بأحد الاصدقاء كي ياتي ليساعدني
بحثت عن هاتفي لم اجده وكانني تعمدت او نسيت ان اصطحبه معي
وهاتفي يعرفني جيدا ويعرف بانه مرافق ثقيل لا احب اصطحابه معي كثيرا
لكن هذه المرة قد ادبني وأشعرني انه قد يكون مهما ...
لايهم ...سأكمل رأيت نورا بأعلى الجبل الذي كنت اسير عليه وقررت الذهاب لعلي اجد من يساعدني
تمنيت في هذه الليلة ان يكون القمر مكتملا لكن الاماني لا تسعف كثيرا وانا من يعرفها حق المعرفة
سرت كالاعمى لا ادري اين اضع قدمي ...
وكأن الجبل كان يعاندني ...خطواتي عليه لا تثبت وكأنه يحاول ان يطيح بي
لكنني صممت على المسير الى ان اقتربت من الضوء المنبعث من كوخ بدى لي وكأنه مهجور
لولا ان الكلاب قد فضت بكارة هدوء الليل وسكينته ونبحت من كل جهة وكأنها ...
قد نصبت لي فخا محكما للايقاع بي او انها ارادت ان تخيفني كي ابتعد عن المكان
الا انني لم اهتم بها ولم القي لها بالا فأنا من يعرفها جيدا
لانني قد تعايشت مع فصيلتها
حينما كان بيتنا من شعر وماؤنا غدير وثلاجتنا جرة
واعرف كل كبيرة وصغيرة عنها لم اسرع الخطى
بل كنت امشي وأقف لان الكلاب لو ركضت ستتبعك وستتاكد من خوفك منها
وهذه هي فرصتها للنيل منك
كنت امشي مرة واقف ثم أعاود المشي وهكذا حتى وصلت الى باب الكوخ ...
وقبل ان اطرق الباب ...
واذا بالباب يفتح ...هو لم يكن بابا بقدر ماكان بعض من اغصان الشجر
مرصوصة رص عشوائي ومشدودة بحبال
حيث ان نور الفانوس كان يتسرب من بين شقوقه ....
واذا بعجوز تقف امامي وتقول لي دون أن تراني أدخل يا حمد ....
وكان صوتها اشبه بصوت شخص ينادي من قاع بئر
قلت لها لست حمد قالت انت حمد لان الكلاب قد عرفتك...!
ونبحت عليك وانا منذ ان ذهب حمد ...لم اسمع لها صوتا
قلت لها من هو حمد ؟؟
قالت ادخل وساعدني واحضر معك هذه العيدان كي نطعم النار كي لا تموت
وفعلا دخلت وساعدتها وجلست بالقرب منها
واذ بها تخرج من صندوق بجانبها شيئ ووضعته بيدي
لم اره لكنني من ملمسه عرفت انه خبزا ناشفا
وقبل ان اسألها عنه قالت خذ هذه الكعكات قد صنعتها لحمد ...
كلها لابد انك تشعر بالجوع قلت لها ياجدة لست جائعا
قالت احتفظ بها لجوعك... قلت لها من انتي ؟
ولماذا تسكنين هنا ؟
ومن هو حمد الذي تسألين عنه ؟
قالت ...
انا امرأة نساها الزمان وغفل عنها الحاضر...
أنا مخلوقة من خلق الله كتبت لها حياة أحمد الله عليها
قلت لها ياجدة وقاطعتني قائلة ليس لي ابناء كي يكون لي أحفاد!!
قلت لها ماذا أقل لك وماذا اناديك ...؟
قالت ...قل لي يا نجمة
قلت هل اسمك نجمة ؟
قالت نسيت اسمي يوم غادروني ...
لكنهم وعدوني بأن يعودو لي ...وتمتمت بكلمات...
وهل من يرحلون بارادتهم يعودون باختيارهم ؟؟
أنا نجمة غادرها قمر ولم يترك لها منه اثر
أخذ معه كل شيء ولولا لطف ربي لسرق مني النظر....
ايه يا حمد ماذا اخبرك عني ؟
ماذا تريد أن تعرف ؟؟
قلت لها لست حمد..!!
قالت حتى الكلاب عرفتك وهي كلاب كيف لا تكون حمد...؟
كررت عليها قولي انا لست حمد
قلت اخبريني كل شيء وابتعدي عن الكلام المبطن يانجمة ...
قالت سأختصر عليك المسافة
انا امرأة تخلى عنها رجل
وقال سيعود.... (وتمتمت بكلمة لكنه تأخر)
قلت له متى ستعود ..؟
قال حينما تنبح الكلاب ستجديني....
هي تعرفني...
فقط افتحي لي الباب...
وقبل ان اصل الى منزله تعطلت بي السيارة وكان الوقت ليلا ...
وطريق منزله كان طريق مهجورا لا يأتيه الا من كانت له حاجة
ولم يكن طريقا للعامة ...اردت الاتصال بأحد الاصدقاء كي ياتي ليساعدني
بحثت عن هاتفي لم اجده وكانني تعمدت او نسيت ان اصطحبه معي
وهاتفي يعرفني جيدا ويعرف بانه مرافق ثقيل لا احب اصطحابه معي كثيرا
لكن هذه المرة قد ادبني وأشعرني انه قد يكون مهما ...
لايهم ...سأكمل رأيت نورا بأعلى الجبل الذي كنت اسير عليه وقررت الذهاب لعلي اجد من يساعدني
تمنيت في هذه الليلة ان يكون القمر مكتملا لكن الاماني لا تسعف كثيرا وانا من يعرفها حق المعرفة
سرت كالاعمى لا ادري اين اضع قدمي ...
وكأن الجبل كان يعاندني ...خطواتي عليه لا تثبت وكأنه يحاول ان يطيح بي
لكنني صممت على المسير الى ان اقتربت من الضوء المنبعث من كوخ بدى لي وكأنه مهجور
لولا ان الكلاب قد فضت بكارة هدوء الليل وسكينته ونبحت من كل جهة وكأنها ...
قد نصبت لي فخا محكما للايقاع بي او انها ارادت ان تخيفني كي ابتعد عن المكان
الا انني لم اهتم بها ولم القي لها بالا فأنا من يعرفها جيدا
لانني قد تعايشت مع فصيلتها
حينما كان بيتنا من شعر وماؤنا غدير وثلاجتنا جرة
واعرف كل كبيرة وصغيرة عنها لم اسرع الخطى
بل كنت امشي وأقف لان الكلاب لو ركضت ستتبعك وستتاكد من خوفك منها
وهذه هي فرصتها للنيل منك
كنت امشي مرة واقف ثم أعاود المشي وهكذا حتى وصلت الى باب الكوخ ...
وقبل ان اطرق الباب ...
واذا بالباب يفتح ...هو لم يكن بابا بقدر ماكان بعض من اغصان الشجر
مرصوصة رص عشوائي ومشدودة بحبال
حيث ان نور الفانوس كان يتسرب من بين شقوقه ....
واذا بعجوز تقف امامي وتقول لي دون أن تراني أدخل يا حمد ....
وكان صوتها اشبه بصوت شخص ينادي من قاع بئر
قلت لها لست حمد قالت انت حمد لان الكلاب قد عرفتك...!
ونبحت عليك وانا منذ ان ذهب حمد ...لم اسمع لها صوتا
قلت لها من هو حمد ؟؟
قالت ادخل وساعدني واحضر معك هذه العيدان كي نطعم النار كي لا تموت
وفعلا دخلت وساعدتها وجلست بالقرب منها
واذ بها تخرج من صندوق بجانبها شيئ ووضعته بيدي
لم اره لكنني من ملمسه عرفت انه خبزا ناشفا
وقبل ان اسألها عنه قالت خذ هذه الكعكات قد صنعتها لحمد ...
كلها لابد انك تشعر بالجوع قلت لها ياجدة لست جائعا
قالت احتفظ بها لجوعك... قلت لها من انتي ؟
ولماذا تسكنين هنا ؟
ومن هو حمد الذي تسألين عنه ؟
قالت ...
انا امرأة نساها الزمان وغفل عنها الحاضر...
أنا مخلوقة من خلق الله كتبت لها حياة أحمد الله عليها
قلت لها ياجدة وقاطعتني قائلة ليس لي ابناء كي يكون لي أحفاد!!
قلت لها ماذا أقل لك وماذا اناديك ...؟
قالت ...قل لي يا نجمة
قلت هل اسمك نجمة ؟
قالت نسيت اسمي يوم غادروني ...
لكنهم وعدوني بأن يعودو لي ...وتمتمت بكلمات...
وهل من يرحلون بارادتهم يعودون باختيارهم ؟؟
أنا نجمة غادرها قمر ولم يترك لها منه اثر
أخذ معه كل شيء ولولا لطف ربي لسرق مني النظر....
ايه يا حمد ماذا اخبرك عني ؟
ماذا تريد أن تعرف ؟؟
قلت لها لست حمد..!!
قالت حتى الكلاب عرفتك وهي كلاب كيف لا تكون حمد...؟
كررت عليها قولي انا لست حمد
قلت اخبريني كل شيء وابتعدي عن الكلام المبطن يانجمة ...
قالت سأختصر عليك المسافة
انا امرأة تخلى عنها رجل
وقال سيعود.... (وتمتمت بكلمة لكنه تأخر)
قلت له متى ستعود ..؟
قال حينما تنبح الكلاب ستجديني....
هي تعرفني...
فقط افتحي لي الباب...