المختلف
06-12-2014, 10:14 AM
مدخل .....
كل العمالقة تغنو بقصائد نزار قباني وأحببتهم جميعا ماعدا كاظم الذي تجشأ بقصائده .....
لكني احببت ماجدة الرومي أكثر حينما تغنت بقصيدته الرائعة...
كلمات
يسمعني حين يراقصني....
كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي...
يزرعني في احدى الغيمات
يمسك بيدها ويضع راسها على كتفه
وبكل ثقة به ترخي شلال شعرها
لينساب على ظهره
بكل عطره ودخونه ...
يهمس بأذنها اليمنى تارة
واليسرى تارة أخرى
بكلام ترتعش منه قدميها ....
فلا تعود تحملها
فتطير....
يدوخها...
ويذوبها ...
ينظر الى عينيها...
يقول بعينيه كلام
حينما تقرأه....
تغيب عن وعيها ....
تصدق نظراته ...
كطفلة بريئة...
تتمسك بذراعيه
يحملها... ويقلبها...
ذات اليمين تارة
وذات الشمال تارة...
يخدعها ...يغرر بها ..
يدس السم بهمساته
بنظراته....
بريحة عطره ودخان سجائره
يبيعها كلمات....
سرقها من عيون العشاق
ونظرات استعارها ...
من عيون الانقياء الاوفياء
يراقصها ...
ويهمس باذنها...
تستمع بكل براءتها
لموسيقى كلماته
وعزف نظراته...
تترك له نفسها كريشة
داعبها نسيم عليل
ترخي العنان لنظراتها
فتسافر...
لو طلب الدنيا ....
لوضعتها بين يديه
كذب عليها كثيرا .....
قال لها ان النساء اجتمعن بها
وانها الحبية والعشيقة ...
كان يرقص على جثتها
على قلبها على فرحتها
تغمض عينيها من فرحتها
للحظات ثم تفتحهما...
مع كل كلمة...
مع كل همسة
وهو يعزف على مسامعها
موسيقى كاذبة واحلام ميته
وأماني مقتوله...
عادت الى طاولتها
جلس بقربها...
فأغمضت عينيها
تسترجع كلماته...
تفكر في همساته ولمساته
فتحت عينيها
لم تجده بقربها
لم تصدق....
مازال عطره على يدها
وآثار اصابعه على خصرها
و في اذانها صدى صوته
وجدت نفسها وحيدة ...
وضعت رأسها بين كفيها
تنتظره...!!
تنظر الى ساعتها
تمتزج بها الدقائق .. والثواني
ما اقسى ألانتظار ....
الصمت .. يلفها من جديد ....
تتحسس وجهها .. تعد انفاسها .....
تضع يدها على رأسها ...
نعم هذا هو راسها
تنظر الى مقعده....
هنا عطره وهذه ولاعته وبقايا سجائره ....
لكن دونما جسد دونما قلب ...
لا يوجد الا صمت المكان ......
كأنه لم يكن معها ...
مخرج....
الكلمات كاذبة .....
والنظرات خادعة
ليس وحده اللسان من يكذب
وانما العيون ....
كذلك تكذب...!!
https://twitter.com/almokhtalef
كل العمالقة تغنو بقصائد نزار قباني وأحببتهم جميعا ماعدا كاظم الذي تجشأ بقصائده .....
لكني احببت ماجدة الرومي أكثر حينما تغنت بقصيدته الرائعة...
كلمات
يسمعني حين يراقصني....
كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي...
يزرعني في احدى الغيمات
يمسك بيدها ويضع راسها على كتفه
وبكل ثقة به ترخي شلال شعرها
لينساب على ظهره
بكل عطره ودخونه ...
يهمس بأذنها اليمنى تارة
واليسرى تارة أخرى
بكلام ترتعش منه قدميها ....
فلا تعود تحملها
فتطير....
يدوخها...
ويذوبها ...
ينظر الى عينيها...
يقول بعينيه كلام
حينما تقرأه....
تغيب عن وعيها ....
تصدق نظراته ...
كطفلة بريئة...
تتمسك بذراعيه
يحملها... ويقلبها...
ذات اليمين تارة
وذات الشمال تارة...
يخدعها ...يغرر بها ..
يدس السم بهمساته
بنظراته....
بريحة عطره ودخان سجائره
يبيعها كلمات....
سرقها من عيون العشاق
ونظرات استعارها ...
من عيون الانقياء الاوفياء
يراقصها ...
ويهمس باذنها...
تستمع بكل براءتها
لموسيقى كلماته
وعزف نظراته...
تترك له نفسها كريشة
داعبها نسيم عليل
ترخي العنان لنظراتها
فتسافر...
لو طلب الدنيا ....
لوضعتها بين يديه
كذب عليها كثيرا .....
قال لها ان النساء اجتمعن بها
وانها الحبية والعشيقة ...
كان يرقص على جثتها
على قلبها على فرحتها
تغمض عينيها من فرحتها
للحظات ثم تفتحهما...
مع كل كلمة...
مع كل همسة
وهو يعزف على مسامعها
موسيقى كاذبة واحلام ميته
وأماني مقتوله...
عادت الى طاولتها
جلس بقربها...
فأغمضت عينيها
تسترجع كلماته...
تفكر في همساته ولمساته
فتحت عينيها
لم تجده بقربها
لم تصدق....
مازال عطره على يدها
وآثار اصابعه على خصرها
و في اذانها صدى صوته
وجدت نفسها وحيدة ...
وضعت رأسها بين كفيها
تنتظره...!!
تنظر الى ساعتها
تمتزج بها الدقائق .. والثواني
ما اقسى ألانتظار ....
الصمت .. يلفها من جديد ....
تتحسس وجهها .. تعد انفاسها .....
تضع يدها على رأسها ...
نعم هذا هو راسها
تنظر الى مقعده....
هنا عطره وهذه ولاعته وبقايا سجائره ....
لكن دونما جسد دونما قلب ...
لا يوجد الا صمت المكان ......
كأنه لم يكن معها ...
مخرج....
الكلمات كاذبة .....
والنظرات خادعة
ليس وحده اللسان من يكذب
وانما العيون ....
كذلك تكذب...!!
https://twitter.com/almokhtalef