عاشقة الفردوس
06-13-2014, 06:56 PM
يا معشر العشاق رويدا
في نفسي سؤال محير
قولوا لي يا هائمين بالغرام
كيف يستفيق العاشق من عشقه
من مس الجنون بحبه
يا معشر العشاق خبروني
قولوا لي اخبروني
اذا حل عشق وتملك
بالقلب والروح تمسك
كيف العاشق يصنع
بالله عليكم يا اهل الهوى
اين نصحكم
ولكن لا اريد نصحا ك نصح الاصمعي
لشاب العاشق من العرب
حيث كتب الشاب العاشق على الصخرة
يا معشر العشاق بالله خبروا
اذا حل عشق بالفتى ماذا يصنع
مر داهية العرب الشاعر الاصمعي
فرأى بيت الشعر مكتوب على الصخرة
كتب تحته ردا فقال
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
فرجع الشاعر الشاب الى الصخرة
فوجد الرد ففرح وصال وجال حول الصخرة
فكتب الشاب تحت ابيات الاصمعي
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع ُ
رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده
فوجد ان هناك من رد عليه
ثم رد الاصمعي قائلا
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت أنفع ُ
عندما رجع الشاب الى الصخرة
وجد رد الاصمعي مكتوبا على الصخرة
وجد في رده ما يخيب الامل
حزن الشاب حزنا شديدا
ومن شدة حزنه طعن نفسه بخنجره
واخذ قليلا من دمه جعل منه حبرا
وسطر بدمائه ابيات تدل على اللوعة والحزن
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي على من كان للوصل يمنعُ
عندما عاد الاصمعي ليتفقد ابياته
وجد شاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً
بكى عليه الاصمعي
وانشد هذه الابيات
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين مايتجرعُ
يا ناصح العشاق رويدا
كن حكيما بنصح عاشق متيم
بقلمي
في نفسي سؤال محير
قولوا لي يا هائمين بالغرام
كيف يستفيق العاشق من عشقه
من مس الجنون بحبه
يا معشر العشاق خبروني
قولوا لي اخبروني
اذا حل عشق وتملك
بالقلب والروح تمسك
كيف العاشق يصنع
بالله عليكم يا اهل الهوى
اين نصحكم
ولكن لا اريد نصحا ك نصح الاصمعي
لشاب العاشق من العرب
حيث كتب الشاب العاشق على الصخرة
يا معشر العشاق بالله خبروا
اذا حل عشق بالفتى ماذا يصنع
مر داهية العرب الشاعر الاصمعي
فرأى بيت الشعر مكتوب على الصخرة
كتب تحته ردا فقال
يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الأمور ويخضعُ
فرجع الشاعر الشاب الى الصخرة
فوجد الرد ففرح وصال وجال حول الصخرة
فكتب الشاب تحت ابيات الاصمعي
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع ُ
رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده
فوجد ان هناك من رد عليه
ثم رد الاصمعي قائلا
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت أنفع ُ
عندما رجع الشاب الى الصخرة
وجد رد الاصمعي مكتوبا على الصخرة
وجد في رده ما يخيب الامل
حزن الشاب حزنا شديدا
ومن شدة حزنه طعن نفسه بخنجره
واخذ قليلا من دمه جعل منه حبرا
وسطر بدمائه ابيات تدل على اللوعة والحزن
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامي على من كان للوصل يمنعُ
عندما عاد الاصمعي ليتفقد ابياته
وجد شاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً
بكى عليه الاصمعي
وانشد هذه الابيات
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين مايتجرعُ
يا ناصح العشاق رويدا
كن حكيما بنصح عاشق متيم
بقلمي