طالبة العلم
06-25-2014, 10:26 AM
نفحات قرآنية
في سور الشمس والضحى والعصر
سورة الشمس:
قال تعالى:﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9].
أقسم الله جل وعلا أحد عشر قسمًا من بداية السورة أن المفلح هو من زكى نفسه، أي: طهر نفسه من الذنوب والعيوب.
♦ ♦ ♦ ♦
سورة الضحى:
﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 1 - 11].
قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي في صباح الخميس بتاريخ: 28/3/1418هـ:
قوله: ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾، هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما سائر الناس فقال جل وعلا: ﴿ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 35] ، ولم يشترط للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه إمام المتقين.
وقوله: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾: لم يقل: فآواك، وهداك، وأغناك؛ بل عمم؛ لأنه جل وعلا: هداك وهدى بك، وآواك وآوى بك، وأغناك وأغنى بك.
والعمومات لا تنطبق على كل شخص بعينه؛ لأن التعميم للعموم.
وقوله: ﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾: السائل في هذه الآية يحتمل أن يكون السائل الفقير، ويحتمل أن يكون السائل للمسائل العلمية، ويحتمل أن يكون السائل للعارية، قال: ويُحمل المعنى على الجميع.
♦ ♦ ♦ ♦
سورة العصر:
قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
أقسم الله سبحانه بأن الإنسان في خسران في أعماله طول حياته؛ ثم استثنى جل وعلا أربع فئات من الناس وهم: الذين آمنوا، والذين عملوا الصالحات، والذين تواصوا بالحق، والذين تواصوا بالصبر؛ فأسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.
في سور الشمس والضحى والعصر
سورة الشمس:
قال تعالى:﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9].
أقسم الله جل وعلا أحد عشر قسمًا من بداية السورة أن المفلح هو من زكى نفسه، أي: طهر نفسه من الذنوب والعيوب.
♦ ♦ ♦ ♦
سورة الضحى:
﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 1 - 11].
قال الشيخ ابن عثيمين في درسه في الحرم المكي في صباح الخميس بتاريخ: 28/3/1418هـ:
قوله: ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾، هذا خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أما سائر الناس فقال جل وعلا: ﴿ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 35] ، ولم يشترط للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه إمام المتقين.
وقوله: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ﴾: لم يقل: فآواك، وهداك، وأغناك؛ بل عمم؛ لأنه جل وعلا: هداك وهدى بك، وآواك وآوى بك، وأغناك وأغنى بك.
والعمومات لا تنطبق على كل شخص بعينه؛ لأن التعميم للعموم.
وقوله: ﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾: السائل في هذه الآية يحتمل أن يكون السائل الفقير، ويحتمل أن يكون السائل للمسائل العلمية، ويحتمل أن يكون السائل للعارية، قال: ويُحمل المعنى على الجميع.
♦ ♦ ♦ ♦
سورة العصر:
قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
أقسم الله سبحانه بأن الإنسان في خسران في أعماله طول حياته؛ ثم استثنى جل وعلا أربع فئات من الناس وهم: الذين آمنوا، والذين عملوا الصالحات، والذين تواصوا بالحق، والذين تواصوا بالصبر؛ فأسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم.