عاشقة الفردوس
06-28-2014, 01:43 AM
المـــــــــــــــــــــــــوت نـــــــــــــــــــــــــــقض الحــــــــــــياة
خالق الانسان هو الله, وخالق السموات والارض هو الله وهذا امر غيبي نأخذه عمن خلق الا ان الحق سبحانه وتعالى حين يعرض قضية غيبية فإنه ينير طريق العقل دائما بقضية نحسها ونشهدها القضية الغيبية التي اتكلم عنها , الله خلقنا من تراب , من طين, من حمأ مسنون, من صلصال كالفخار, ثم نفخ فيه من روحه
اذا اخذنا التراب ثم نضيف اليه الماء فيصبح طينا ثم يترك لتتفاعل عناصره فيصبح حمأ مسنون كالذي تستخدمه البشر في صناعتهم, ثميجف فيصبح صلصالا هذه اطوار خلق الجسد البشري
فإذا جئنا للواقع فلنسأل انفسنا الانسان مقومات حياته من اين من الارض من الطين هذه القشرة الارضية الخصبة هي التي تعطي كل مقومات الحياة التي يعيشها الانسان , اذا فالذي ينمي المادة التي خلق منها هو من نفس نوع هذه المادة وهي الطين ..
ولقد حلل العلماء جسد الانسان فوجدوه مكون من ستة عناصر!
اولها الاوكسجين واخرها المنجنيز,
والقشرة الارضية الخصبة مكونة من نفس العناصر , اذا عناصر الطين الخصب هي نفس عناصر الجسم البشري الذي خلق منه
وهو اول اعجاز .
وهذه تجربة معملية لم يكن هدفها اثبات صحة القرآن او عدم صحته ولكنها كانت بحثا من اجل العلم الارضي
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى من الموت دليلا على قضية الخلق.
فالموت نقض للحياة ,,,,,,,,,اي ان الحياة موجودة وانا انقضها بالموت ,,,,,,
ونقض كل شيء ياتي على عكس بنائه, فإذا اردنا ان نبني عمارة نبدأ بالدور الاول واذا اردنا ان نهدمها نبدأ بالدور الاخير.
اذا وصلت الى مكان ما واردت ان اعود , ابدأ من اخر النقطة التي وصلت اليها , انها تمثل اول خطوة في العودة , .
ونحن لا نعلم عن خلق الحياة شيئا لاننا لم نكن موجودين ساعة الخلق, ولكننا نشهد الموت كل يوم.
الموت نقض الحياة اذا هو يحدث عكس مراحل الخلق .
فهناك الصدق في مادة الخلق, والصدق في كيفية الخلق. كما واضح امامي من قضية نقض الحياة وهي الموت.
شيء اخر يقول الله سبحانه وتعالى [ ونفخت فيه من روحي ] ومعنى النفخ اي النفس وبهذا النفخ بدأت الحياة ,,,,
ولماذا تنتهي الحياة بخروج هذا النفس, فانت اذا شككت في ان اي انسان قد فارق الحياة يكفي ان يقال لك انه لا يتنفس لتتأكد يقينا انه مات.
اذا دخول الحياة الى الجسد هو دخول النفس مصداقا لقوله تعالى [ ونفخت فيه من روحي] وخروجها هو خروج هذا النفس .
عاشقة الفردوس
خالق الانسان هو الله, وخالق السموات والارض هو الله وهذا امر غيبي نأخذه عمن خلق الا ان الحق سبحانه وتعالى حين يعرض قضية غيبية فإنه ينير طريق العقل دائما بقضية نحسها ونشهدها القضية الغيبية التي اتكلم عنها , الله خلقنا من تراب , من طين, من حمأ مسنون, من صلصال كالفخار, ثم نفخ فيه من روحه
اذا اخذنا التراب ثم نضيف اليه الماء فيصبح طينا ثم يترك لتتفاعل عناصره فيصبح حمأ مسنون كالذي تستخدمه البشر في صناعتهم, ثميجف فيصبح صلصالا هذه اطوار خلق الجسد البشري
فإذا جئنا للواقع فلنسأل انفسنا الانسان مقومات حياته من اين من الارض من الطين هذه القشرة الارضية الخصبة هي التي تعطي كل مقومات الحياة التي يعيشها الانسان , اذا فالذي ينمي المادة التي خلق منها هو من نفس نوع هذه المادة وهي الطين ..
ولقد حلل العلماء جسد الانسان فوجدوه مكون من ستة عناصر!
اولها الاوكسجين واخرها المنجنيز,
والقشرة الارضية الخصبة مكونة من نفس العناصر , اذا عناصر الطين الخصب هي نفس عناصر الجسم البشري الذي خلق منه
وهو اول اعجاز .
وهذه تجربة معملية لم يكن هدفها اثبات صحة القرآن او عدم صحته ولكنها كانت بحثا من اجل العلم الارضي
ولقد جعل الله سبحانه وتعالى من الموت دليلا على قضية الخلق.
فالموت نقض للحياة ,,,,,,,,,اي ان الحياة موجودة وانا انقضها بالموت ,,,,,,
ونقض كل شيء ياتي على عكس بنائه, فإذا اردنا ان نبني عمارة نبدأ بالدور الاول واذا اردنا ان نهدمها نبدأ بالدور الاخير.
اذا وصلت الى مكان ما واردت ان اعود , ابدأ من اخر النقطة التي وصلت اليها , انها تمثل اول خطوة في العودة , .
ونحن لا نعلم عن خلق الحياة شيئا لاننا لم نكن موجودين ساعة الخلق, ولكننا نشهد الموت كل يوم.
الموت نقض الحياة اذا هو يحدث عكس مراحل الخلق .
فهناك الصدق في مادة الخلق, والصدق في كيفية الخلق. كما واضح امامي من قضية نقض الحياة وهي الموت.
شيء اخر يقول الله سبحانه وتعالى [ ونفخت فيه من روحي ] ومعنى النفخ اي النفس وبهذا النفخ بدأت الحياة ,,,,
ولماذا تنتهي الحياة بخروج هذا النفس, فانت اذا شككت في ان اي انسان قد فارق الحياة يكفي ان يقال لك انه لا يتنفس لتتأكد يقينا انه مات.
اذا دخول الحياة الى الجسد هو دخول النفس مصداقا لقوله تعالى [ ونفخت فيه من روحي] وخروجها هو خروج هذا النفس .
عاشقة الفردوس